توقيت القاهرة المحلي 21:14:46 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الصحافي غاري جونز يُوضِّح أهمّ التحوّلات الجذرية لـ"ديلي إكسبريس"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الصحافي غاري جونز يُوضِّح أهمّ التحوّلات الجذرية لـديلي إكسبريس

الصحافي غاري جونز
لندن ـ سليم كرم

تحدَّث رئيس محرّري صحيفة "ديلي إكسبريس" غاري جونز، لصحيفة "الغارديان" البريطانية، عن التحول الجذري الذي شهدته الصحيفة منذ عمله بها من عام واحد، إذ تحولت مواقفها من مناهضة الهجرة إلى دعمها، ومحاربة الإسلاموفوبيا، وتوضيح مدى سوء عملية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

تعد صحيفة "ديلي إكسبريس" أحد أشهر صحف التابلويد في المملكة المتحدة، في العشرين عاما الماضية، وأصبحت مرتبطة بالعنصرية المغطاة، وشجعت البريطانيين على التصويت لمغادرة الاتحاد الأوروبي، كما يربطها عشق بالراحلة الأميرة ديانا.

وقال جونز الذي تولى منصبه في مارس/ آذار من العام الماضي، ويبدو أنه يتراجع عن معظم الأشياء كانت صحيفته معروفة بها: "بلا شك كانت "ديلي إكسبريس" مناهضة للهجرة، رغم حقيقة أنه دون الهجرة لما كانت لدينا خدمة الصحة الوطنية.

اقرأ أيضًا:

4 نجمات يتنافسن في تقديم البرامج الفنية خلال رمضان 2019

وأوضح أنه كان يصاب بالرعب بعد بحثه عن الصفحات الرئيسية للصحيفة على "غوغل" فقط لرؤية العناوين الرئيسية، بعد فترة قصيرة من قبوله الوظيفة، حيث قال: "في النهاية هناك قسوة على المهاجرين! كيف انتزع المهاجرون منازلنا.. 40% من البريطانيين يشكلون طفرة في أعداد الأعراق. لم أتمكن من النوم، جمع الناس الصفحات الرئيسية التي كانت مناهضة للهجرة.. كان الأمر بالتأكيد إسلاموفوبيا. لم يكن هذا تمثيلا لنوع من المجتمع أعتقد بأنه يجب أن نكون عليه."

وأعطى تعليماته للمحررين في أول اجتماع صباحي، وقال: "لن أفعل شيئا لقصة مناهضة الهجرة، لكن لا تضعوها على جداولكم." وفي نقاط عدة، وصف غاري الصحيفة التي يعمل بها بأنها لا تتماشى مع تاريخ التعذيب الذي تعامل مع الوحشية، بينما تروج لقصص مشبوهة مثل العلاج من السرطان بالمعجزة، وتوقعات الطقس غير الموثوق بها.

وأتى جونز من أسرة تدعم حزب المحافظين، وكانت تقرأ "ديلي إكسبريس" حين كانت تباع منها ملايين النسخ الورقية، وتدرّب على أن يكون صحافيا في كلية بريستون، وعمل لدى بيرس مورغان نيوز، وحين انتقل مورغان إلى صحيفة "الميرور" اصطحبه معه.

ويرى جونز أن خروج بريطانيا من الانحاد الأوروبي لا معنى له، كما أنه يفضّل التركيز على قضايا العدالة الاجتماعية، ويفهم أن قراء الصحيفة لن يتقبلوا وجود تأييد لبقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي في الصحيفة، لذا بدلا من ذلك قرر تبني الخروج الناعم، ودعم اتفاق تريزا ماي، رئيسة الوزراء البريطانية، مع بروكسل.

قد يهمك أيضًا:

إيران تحظر برنامج مسابقات على غرار "من سيربح المليون"

نقابة الصحافيين المصرية تُحيي أعياد الربيع بحفل غنائي كبير

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحافي غاري جونز يُوضِّح أهمّ التحوّلات الجذرية لـديلي إكسبريس الصحافي غاري جونز يُوضِّح أهمّ التحوّلات الجذرية لـديلي إكسبريس



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 15:49 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تعود لإحياء الحفلات في مصر بعد غياب
  مصر اليوم - شيرين عبد الوهاب تعود لإحياء الحفلات في مصر بعد غياب

GMT 11:46 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

مبابي أفضل لاعب فرنسي في موسم 2023-2024 ويعادل كريم بنزيما

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 09:32 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالات للمحجبات تناسب السفر

GMT 10:42 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

بولندا خرقت القانون بقطع أشجار غابة بيالوفيزا

GMT 23:19 2018 السبت ,07 إبريل / نيسان

كلوب يحمل بشرى سارة بشأن محمد صلاح
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon