c الإعلامية رولا خرسا تثني على فيلم "مولانا" الذي يدعو إلى - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 20:07:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الإعلامية رولا خرسا تثني على فيلم "مولانا" الذي يدعو إلى التفكير

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الإعلامية رولا خرسا تثني على فيلم مولانا الذي يدعو إلى التفكير

الإعلامية رولا خرسا
القاهرة - إسلام خيري

كشفت الإعلامية رولا خرسا، أن السينما لابد لها من تناول الموضوعات الجريئة كنوعية الأفلام، التي تدعو للتفكير وإثارة الجدل، كما يحدث حاليًا في فيلم "مولانا" للنجم عمرو سعد، والكاتب الصحافي إبراهيم عيسى، والمخرج مجدي أحمد علي، مشيرة إلى أنها سعيدة بوجود نوعية من الأفلام المميزة، كفيلم "مولانا" خاصة أنها تتمنى وجود هذه النوعية من الأعمال السينمائية الجيدة، التي تناقش قضايا حقيقة تهم المواطن المصري.

وأعلنت خرسا في تصريحات خاصة إلى "مصر اليوم"، أنها شاهدت الفيلم وتوقعت كل هذا الهجوم الذي يتعرض له بل أكثر، مؤكدة أن هذا طبيعي ومنطقي جدًا، فإذا لم يثير الفيلم جدلًا حول هذا لا يدل سوى على فشلة، ولكن نظرًا للنجاح الكبير الذي حققه الفيلم وقبلة رواية إبراهيم عيسى، جعل الجميع يهتم بالفيلم وموضوعه خاصة أنه يناقش العديد من القضايا المهمة التي لها تأثير كبير في الشارع المصري، بل أنه يتناول العديد من القضايا المسكوت عنها كالشيعة والصوفية وغيرها الكثير من الأحداث والقضايا والموضوعات التي تم عرضها في الفيلم.

وأشارت إلى أنه لابد من وجود نوعية من الأفلام التي تدعوا للتفكير وتشغيل العقل والبحث، وراء الأشياء، كما يقوم فيلم "مولانا" بطرحة حيث أنه يحث على التفكير وعدم التسلم ببعض الأمور الدينية كما هي ولكنه يدعوا إلى تشغيل العقل والتفكير فيما يقدم له في بعض المسائل الخاصة بالدين أو أي شيء أخر، والبحث والمعرفة وراء الأشياء شيء في غاية الأهمية. ولفتت إلى أن تحويل الروايات إلى أعمال سينمائية يكون في صالح الرواية، حيث أنه يعمل بشكل كبير في أن تلاقي الرواية شهرة واسعة، وأكبر دليل العديد من ورايات الكاتب الكبير نجيب محفوظ، لاقت شهرة كبيرة عقب تحويلها إلى أعمال سينمائية، منوهة أنها لم تقرأ رواية "مولانا"، تحي الآن.

وواصلت رولا حدثها عن الإعلام، قائلة "الإعلام بالفعل يمر بأزمة ولكنه ليس وحدة بل الأزمة موجودة في كل شيء في السياسية والأحزاب والتعليم والفن والصحافة وكل شيء، حتى الأخلاق في أزمة، والإعلام ما هو إلا مرآة عاكسة للواقع ولكل هذه الأزمات، ومن الطبيعي أن الإعلام جزء من هذا المجتمع، وبالتالي فيوجد أزمة في الإعلام كما يوجد في كل شيء في البلد".

واختتمت حديثها قائلة "إنه لكي نمر من أي أزمة أو مشكلة لابد من سماع جميع الآراء، وعدم التحيز لأي دون آخر حتى نكون عن حسن ظن المشاهد، بأن نترك له الحكم فيما يقدم له وأي رأي يراه صحيح أو خطاء"، مؤكدة أن فرض وجه نظر واحدة معينة على الجمهور شيء مرفوض تمامًا والتاريخ شاهد على ذلك فلابد من ترك العنان واسع، لعرض جميع وجهات النظر والآراء بحرية تمامًا وطالما تدور في إطار موضوعي يحتوي على المهنية والموضوعية.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإعلامية رولا خرسا تثني على فيلم مولانا الذي يدعو إلى التفكير الإعلامية رولا خرسا تثني على فيلم مولانا الذي يدعو إلى التفكير



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يفتح آفاقا جديدة في علاج سرطان البنكرياس

GMT 08:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:54 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

أغنياء المدينة ومدارس الفقراء

GMT 09:59 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

GMT 10:29 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

شريف مدكور يُعلن إصابته بفيروس يُصيب المناعة

GMT 12:37 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

طبيب الأهلي يعلن جاهزية الثلاثي المصاب للمباريات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon