توقيت القاهرة المحلي 06:13:59 آخر تحديث
الأربعاء 26 آذار / مارس 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

حياة يوسف وهبي «عميد المسرح المصري» واكتشافه لـ«عذراء الفن»

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - حياة يوسف وهبي «عميد المسرح المصري» واكتشافه لـ«عذراء الفن»

الموهوب يوسف وهبي
القاهرة - مصر اليوم

فنان مصري استطاع أن يثبت نفسه بجدارة ، قدم العديد من الأعمال الفنية، شُغف بالتمثيل لدرجة أنه هرب من أسرته ليسافر إلي ايطاليا ليتعلم قواعد التمثيل، اكتشف عذراء الفن الفنانة أمينة رزق ولم يسلم من الشائعات أو الانتقادات ولكنه تاريخه الطويل وموهبته كانت تشفع له .. أنه الموهوب يوسف وهبي .  

ولادته

ولد علي بحر يوسف في مدينة الفيوم جنوب القاهرة لعائلة ارستقراطية من علية القوم ذوي الشأن المادي والأدبي في مصر.. فوالده «عبد الله وهبي» كان يحمل لقب «الباشا» ويعمل مفتشاً للري بالفيوم.

بدأ تعليمه في كُتاب العسيلي بمدينة الفيوم، وكان أعلى «مسجد العسيلي» قبل تجديده بشارع الحرية أمام كوبري الشيخ سالم، ثم بالمدرسة السعدية حتى التحق بالمدرسة الزراعية بمشتهر في القليوبية.

عمل مصارعاً في سيرك «الحاج سليمان» حيث تدرب على يد بطل الشرق في المصارعة آنذاك المصارع عبد الحليم المصري.
 
 بدايته في التمثيل

شغف بالتمثيل لأول مرة في حياته عندما شاهد فرقة الفنان اللبناني «سليم القرداحي» في سوهاج، بدأ هوايته بإلقاء المونولوجات وأداء التمثيليات بالنادي الأهلي ومدرسته.

وبعدها أسس يوسف وهبي فرقة رمسيس المسرحية مع عدد من الممثلين الكبار مثل حسين رياض، وأحمد علام، وفتوح نشاطي، وزينب صدقي، وأمينة رزق وافتتِح مسرح رمسيس في 10 مارس 1923.
 
هروب وخسارة
أضطر يوسف وهبي إلى الهرب من أسرته واتجه إلى إيطاليا ليتعلم التمثيل ، وفي روما عمل جرسونا بأحد مطاعمها ، ثم عمل حمالا ثم فراشا في المسرح الذي يعمل فيه الممثل كيانتوني، ثم تعلم التمثيل، وفقد وهبي في المسرح ثروة تقدر بمائة ألف جنيه إلا أنه تمكن من جمع ثروة من السينما قدرت بربع مليون جنيه .
 
وهبي والنساء 
أجرت آخر ساعة لقاء مع يوسف بك وهبه لتتعرف عن رأيه في المرأة وعن نساء العالم ..و قال يوسف وهبي إن أشيك امرأة هي المرأة الفرنسية وأكثر النساء جاذبية هي المرأة الإيطالية، أما المرأة التي تمتاز بشخصيتها فهي المرأة الإنجليزية ، ولخص آرائه في المرأة في

١-  يري  إن المرأة  مخلوق لطيف وطيب، وهي بطبيعتها أشد حساسية وأكثر رقة من الرجل .

٢ - المرأة  كممثلة مخلصة ذات ضمير يقظ ، وعندما تنجح في عملها تصل لآفاق لا يدركها الرجل .

٣- للمرأة نقاط ضعف فهي أقل ضبطا لعواطفها وأسهل انقيادا من الرجل وراء المؤثرات .

٤- يري أنها لا تنجح في ميدان السياسة ، ولكنها تنجح في الفنون وفي المهن التي تلائم طبيعتها .

٥- ويفوق نجاحها الحدود إذا أحسن قيادها والحد من نزواتها وهو ليس بالأمر السهل فقيادة المرأة وتوجيهها يحتاجان إلي دراية تامة بعلم النفس .

٦- يري  يوسف وهبي أن المرأة يجب أن تبدو دائما أنيقة ورشيقة علي المسرح وفي الحياة معا ، فأناقة المرأة بمثابة الدعاية عن بضاعتها من الجمال والأنوثة ، والدعاية مهمة جدا في حياة المرأة لأن مهمتها اجتذاب الجماهير سواء كانت ممثلة أو غير ممثلة .

وكان يوسف وهبي يهتم بأزياء النساء اللاتي يعملن معه وخصوصا بالسينما، كما كان يكره الأزياء المعقدة والمسرفة في الطول حيث يري أن المرأة الجميلة يجب أن تظهر جزءا من سيقانها فهي جزء من الجمال .
 
وهبي و «أمينة النونو»
بدأت أمينة رزق حياتها الفنية عام 1925 على مسرح رمسيس ، والتحقت مع خالتها أمينة محمد بفرقة يوسف وهبي في يوم واحد ، ومثلت أمامه .

أنعم عليها يوسف وهبي بلقب جديد ليميزها به عن خالتها أمينة محمد التي كانت تكبرها بسنتين فأطلق عليها اسم «أمينة النونو» ، وعرفت به في الأوساط المسرحية . 

القضاء و يوسف وهبي 
أقام الممثل و المخرج المسرحي يوسف بك وهبي دعوي قضائية ضد صديقه المخرج حسين فوزي يتهمه فيها بتحرير شيك بدون رصيد.

وقال المخرج حسين فوزي فور علمه بقيام صديقه برفع دعوي قضائية عليه، مستنكرًا ما حدث « أدي آخر الصداقة .. أدي آخرة العيش و الملح »،مؤكدا أن إنه بعد انتهاء يوسف وهبي من أداء دوره في الفيلم الذي أخرجته لحسابي طلب القسط الأخير من أجره فاعتذرت له فطالب بتحرير شيك بقيمة مستحقاته بتاريخ مؤجل فكان له ما أراد  .

اعتذار يوسف وهبي
 تعاقد الفنان يوسف فهمي عام 1926 على بطولة فيلم يجسد من خلاله شخصية النبي محمد صلى الله عليه وسلم، والفيلم إنتاج تركي مصري مشترك، إلا أن الأزهر اتهمه بالزندقة، وهدده الملك أحمد فؤاد وقتها بحرمانه من الجنسية المصرية، إلا أنه قدم اعتذارا نشر وقتها بالجرائد المصرية.
 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حياة يوسف وهبي «عميد المسرح المصري» واكتشافه لـ«عذراء الفن» حياة يوسف وهبي «عميد المسرح المصري» واكتشافه لـ«عذراء الفن»



GMT 23:41 2021 الخميس ,16 كانون الأول / ديسمبر

الإعلامي ريكاردو كرم يُطلق مبادرة لدعم أطفال لبنان

GMT 22:59 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي تؤكد وجود الكثير من النساء الذين يفقنها جمالًا

GMT 15:58 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على سبب تعديل "النهار" خطة برنامج عمرو الليثي

GMT 23:21 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية اللورد ستانلي أول مدير لحديقة الحيوان في الجيزة

GMT 22:31 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مهند حسني يؤكد أن الموهبة وحدها لا تكفي

إطلالات هدى المفتي تجمع بين الأناقة العصرية والبساطة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 23:07 2020 الأربعاء ,11 آذار/ مارس

البورصة الأردنية تغلق التعاملات على ارتفاع

GMT 22:01 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

علاء مبارك ينشر مقطع فيديو مسجل لوالده

GMT 06:46 2020 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

إزالة 37 حالة تعد على نهر النيل في 6 محافظات

GMT 10:10 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ابنة أحمد راتب تكشف أن والدها كان يبكي بسبب قلة العمل

GMT 11:13 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

التحرر والانطلاق على موعد مع مواليد برج الجدي خلال عام 2020

GMT 04:49 2019 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار جديدة للديكورات باستخدام رفوف الكتب في مكتبة المنزل

GMT 09:22 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة والد زوجة الفنان الشاب عمر خورشيد

GMT 12:48 2019 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

أحمد فتحى ينتهى من تصوير مشاهده في فيلم "ريما"

GMT 17:07 2019 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

مقتل ربة منزل وإصابة ٤ أشخاص في تصادم بسوهاج
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon