c ماجد عبد الهادي لـ"مصر اليوم":تغطية الثورة السورية من أهم تجاربي - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 15:24:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ماجد عبد الهادي لـ"مصر اليوم":تغطية الثورة السورية من أهم تجاربي الإعلامية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ماجد عبد الهادي لـمصر اليوم:تغطية الثورة السورية من أهم تجاربي الإعلامية

عمان ـ إيمان ابو قاعود

اعترف الصحافي الفلسطيني ماجد عبد الهادي بميوله وحبه للعمل الإعلامي الميداني، لاسيما في مناطق الحروب والتوترات، ليكون شاهد عيان على المفاصل التاريخية للمناطق وعلى وقائع تاريخية ومراحل انتقالية.وأكد عبد الهادي على أنه كان شاهد عيان على كثير من الأحداث التاريخية في المناطق، منها الانتفاضة الفلسطينية، وحرب العراق وتورابورا في افغانستان إضافة إلى التوتر في لبنان بعد مقتل الحريري و10 قمم عربية وانتخابات رئاسية وبرلمانية في مصر والعراق واليمن وفلسطين ولبنان.وأوضح عبد الهادي في حوار مع "مصر اليوم" الذي عمل في الصحافة المكتوبة لفترة زمنية أنها أكثر عمقًا من الإعلام المرئي لكن الصحافة التلفزيونية أكثر تأثيرا، لافتا إلى أن الصحافة المكتوبة تمكن الصحافي من التعمق في فكرته لان لديه وقت للكتابة، ولكن في التلفزيون يعتمد الصحافي على الصورة في الدرجة الأولى وهو بحاجة إلى السرعة والقصر وهذه سمات رئيسية من سمات الأخبار التلفزيونية، بمعنى أن الصحافي لا يستطيع أن يقول كل شيء فهو مقيد بصورة والكلام يأتي بمرتبة ثانية.وفيما يتعلق بمواقع التواصل الاجتماعي وتأثيرها على المجتمعات والربيع العربي قال عبد الهادي"هناك مبالغة في تصوير تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على الربيع العربي، فقد عملت بحثا في وقت اشتعال الثورة اليمنية والليبية فوجدت نسبة 3%من اليمنين في حين أن 1% من الليبين لهم علاقة بالانترنت أما في مصر فقد بلغ عدد المتواصلين مع الانترنت 25% إضافة إلى أن 75% من الجمهور العربي لا علاقة له بالانترنت. وأشار عبد الهادي إلى أن وسائل الإعلام الاجتماعية تتقدم لكن لا نستطيع أن نقول إن الإعلام التلفزيوني يتراجع، مشيرا إلى أنه "لابد للقائمين على صناعة التلفزيون العربي المزاوجة بين وسائل الإعلام الاجتماعي والتقليدي".  واعتبر عبد الهادي أن الإعلام التلفزيوني عمل حرفي إبداعي لا يمكن أن يكتمل دون أن يكتمل بعناصر الكتابة والتدريب المستمر. وتطرق عبد الهادي إلى تغطيته للثورة السورية في بدايتها من خلال غرفة أخبار وليس من خلال عمل ميداني حيث كان يتلقى الأخبار من مواقع التواصل الاجتماعي "توتير" لذلك كان لا بد من الاعتماد على الإعلام الاجتماعي . وأضاف عبد الهادي أنه كان يتلقى من نشطاء الثورة السورية الرسائل بما لا يقل عن 100 رسالة يوميًا عن تطورات الثورة السورية، معتبرًا أن هذه التجربة من أهم تجاربه الإعلامية حيث أعد نحو 150 تقرير تلفزيونيًا. وكشف عبد الهادي لـ "مصر اليوم" عن استعداده لإطلاق برنامج سياسي حواري جديد على قناة "الجزيرة" سيكون مشرفًا عليه

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماجد عبد الهادي لـمصر اليومتغطية الثورة السورية من أهم تجاربي الإعلامية ماجد عبد الهادي لـمصر اليومتغطية الثورة السورية من أهم تجاربي الإعلامية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 13:16 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها بالسعودية
  مصر اليوم - شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها بالسعودية

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon