توقيت القاهرة المحلي 09:03:34 آخر تحديث
  مصر اليوم -

محمد الصادق لـ"مصر اليوم": الإعلام يتعامل مع القدس بردات الفعل لا غير

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - محمد الصادق لـمصر اليوم: الإعلام يتعامل مع القدس بردات الفعل لا غير

غزة ـ محمد حبيب

 أكد الإعلامي المقدسي محمد الصادق مدير اعلام القدس، أن طرح قضية القدس فى الاعلام العربى بشكل عام والإعلام الفلسطيني بشكل خاص يشهد تراجعاً ملحوظا . وأشار الصادق في حديث خاص عبر الهاتف مع "مصر اليوم" الى أن القدس لا تكاد تذكر فى الإعلام الفلسطيني والعربي إلا عندما تكون هناك انتهاكات واقتحامات للمسجد الأقصى، مؤكداً على ضرورة أن تكون مدينة القدس وكل ما يحدث فيها موضوعا على سلم أولويات وسائل الإعلام المحلية و العربية. وقال الصادق :" بالمقارنة مع الخمسة أعوام الأخيرة، فان هناك نشاطا ملحوظاً فى خدمة القدس عبر الاعلام المحلى والدولى ، لكن لم يصل إلى المستوى المطلوب " . وأوضح أن التعامل الإعلامي مع مدينة القدس يكون من خلال ردات فعل إعلامية لا غير، معرباً عن أمله في أن تكون هناك برامج مخصصة وبشكل يومى للمدينة المقدسة بحيث يكون على كل اذاعة محلية فلسطينية ان تبث يوميا على الاقل ساعة يتم خلالها التحدث عن مدينة القدس وعن كل ما يتعلق بالمدينة المقدسة. اما عن ابرز الانعكاسات من عدم الاهتمام بالقضية القدس من قبل الاعلام فقال الصادق: "ان هناك مقدسيين بحاجة للدعم المعنوى" ، مؤكداً أن سكان القدس هم بحاجة للدعم المعنوى اكثر منه من الدعم المالى ، موضحاً أن الدعم المالى اصبح لا يجدى حاليا لكن الدعم الاعلامى هو ما يعزز صمود المقدسيين، و اشار الى ان  فى المسجد الاقصى اناسا يراب دائما بالاضافة الى المواجهات فى عدة مدن فعلى الاعلام ان نطلب ان يقف بجانب القدس واهلها. اما عن قضايا الانقسام ومدى تأثيرها على دعم مدينة القدس اعلامياً قال الصادق بان من يبحث عن قضية القدس فيجد هناك تفاصيل ويوجد هناك خلل لا يوجد فى الاعلام حتى اللحظة من ينقل كل ما يحتاجه القدس كل ما يوجد بالقدس. وقال :" القدس تتعرض لقصف صامت فهناك هدم للمنازل كل يوم وساعة وسنة امر جديد فى القدس ، لكن ان اراد الشباب الذين ذكرت اسمائهم كعينة واستفتاء دعنى اقول البعث عن القدس فى الموواقع والاذاعات والتلفزيونات المحلية والخارجية منها من يتابع الى حدما كل ما يحدث بالقدس اذا هناك ميول الى الخلاف الفلسطينى ومثال على الميول قضية عساف كانت اهم من الميول الى ما يحدث بمدينة القدس او اقتحام للمستوطنين فى المسجد الاقصى المبارك. اما عن اهتمام الصحف حول قضية القدس فقال الصادق بان اشهر الصحف الفلسطينية هى صحيفة القدس والتي تحمل أسمها ولا تهتم بقضايا القدس وذلك لعددة اسباب أولها أن هناك رقابة من دولة الاحتلال  ،هناك رقابة من السلطة الفلسطينية ،بالاضافة الى الرقابة الذاتية فى الصحيفة بالاضافة ان الصحف تبحث عن المردرد المالي، اصبحت الصحف تجارية لا صحف تتحدث بلسان فلسطين والقدس وهمها الوحيد انها تتحدث عن التجارة فقط ولي عن الاعلام الهادف. اما عن ابرز المعوقات التى تواجه الصحفيين المقدسيين قال الصادق بان المعيقات التى تواجه بعض الصحف تواجههم فى الميدان، قائلاً :"نحن لا نتحرك بحريتنا والاحتلال يقمع الصحفيين اولا قبل ان يقمع المتضاهرين فى مدينة القدس وايضا يمنعنا من الدخول الى المسجد الاقصى للتصوير بعدساتنا لنقوم بتوثيق ما يحدث فى الاقصى ". وأضاف :"هناك بعض الصحفيين يدخلون الى المسجد الاقصى تهريبا بكاميراتهم وفى حال تم الامساك به يتم اعتقاله لمدة اسبوعين على الاقل ومنعه من دخول المسجد القصى لمدة 6 اشهر ". وأشار الى العديد من المعيقات التى يضعها الاحتلال والانقسام مما يؤثر كثيرا على مدينة القدس مطالباً ان يكون هناك حرية للاعلام للصحفيين والمقدسيين. اما عن اتجاه الصحفيين الفلسطينين لقضية القدس قال الصادق بان الصحفى المقدسى يجب عليه ان يحمل الكاميرا كسلاحه وأن لا يسعى من وراء هذه الكاميرا ان يسترزق فقط بل يريد ان ينقل معاناة شعبه بالقدس ويجب ان يكون مقاتلا ومجاهدا من خلال هذه العدسة من خلال كتاباته وان يضحى بكل ما يملك من اجل ان يوصل ما يحدث بمدينة القدس . ودعا الصادق سكان الضفة الغربية وغزة ان يكونوا اكثر متابعة فيما يحدث فى مدينة القدس مؤكداً على ضرورة ان يكون هناك مهنية فى نقل الاحداث، اما الدول العربية والاسلامية فطالبها بان يكون لها برامج خاصة تتحدث عن القدس بقوة وان تطرح كل ما يحدث فى القدس .

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد الصادق لـمصر اليوم الإعلام يتعامل مع القدس بردات الفعل لا غير محمد الصادق لـمصر اليوم الإعلام يتعامل مع القدس بردات الفعل لا غير



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon