توقيت القاهرة المحلي 14:21:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نشأت الديهي لـ"مصر اليوم": أدرس عروضًا كثيرة من قنوات فضائية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - نشأت الديهي لـمصر اليوم: أدرس عروضًا كثيرة من قنوات فضائية

القاهرة ـ محمد إمام

قال الإعلامي نشأت الديهي في حديث خاص لـ"مصر اليوم" إنه لم يندم عن استقالته من قناة "تي آر تي" التركية، وأضاف "لقد جاءت الاستقالة في موعدها وذلك اعتراضا واحتجاجا على تدخل رئيس الوزراء التركي في شؤون مصر، وإصراره على تشويه صورة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول عبد الفتاح السيسي وثورة 30 حزيران/يونيو، وتصريحاته غير المسؤولة ضد شيخ الأزهر أحمد الطيب، وتصميمه على شن حملات ضد الشعب المصري لتضامنه مع الجيش والشرطة، ووقوفه ضد الإرهاب".وأضاف الديهي "ليست الفكرة من تقديم استقالتي على الهواء هي مجرد تقديم الاستقالة لأنه كان من الممكن أن أرسلها بورقة مكتوبة لرئيس القناة ولكني أردت أن أرسل رسالة للشعب التركي مفادها بأن الشعب المصري غاضب من تصرفات أردوغان وتصريحاته في حق الشعب المصري وشيخ الأزهر، وأسعدني كثيرا استغلال المعارضة التركية لاستقالتي بترجمتها للغة التركية والتوضيح للرأي العام التركي بمدى سوء السياسة التركية الخارجية ومدى غضب الشعب المصري من تدخلها في شؤونه.وعمّا قاله الإعلام الحكومي التركي عن أن الاستقالة جاءت تحت ضغوط من الحكومة المصرية يقول الديهي، بالفعل إن الاستقالة كانت تحت ضغوط وأوضحت نوعية الضغوط بأنها ضغوط أدبية ونفسية وأنه لا صحة لأي ضغوط خارجية من الحكومة المصرية أو غيرها بتقديم استقالتي وإنما شعرت بأنه أدبيا ووطنيا يجب أن أستقيل لما رأيته من عدم مهنية إعلامية في تغطية القناة للأحداث في الشارع المصري، ولكي أوضح للشعب التركي مدى غضب الشعب المصري من التدخل التركي في الشأن الداخلي المصري، والحمد لله أوضحت المعارضة التركية كل ذلك للرأي العام التركي. وأضاف الديهي "ومن خلال برنامجي الأسبوعي "ميدان السياسة" طالبت أردوغان بالاعتذار للشعب المصري ولشيخ الأزهر لأن الشأن المصري الداخلي خط أحمر غير مسموح الاقتراب منه أو التدخل فيه لأن الشعب المصري يرى مصلحته أكثر من أي شخص آخر، وأن العلاقة ستستمر بين الشعوب لأن الشعوب لا تخطئ وإنما القادة يخطئون". ويقول الديهي "يخطئ من يظن أن هناك مساحة للحرية في الإعلام التركي الحكومي، فالحكومة التركية تستغل مؤسسة الإذاعة والتليفزيون للدفاع عنها والتشويش على المعارضة التركية حيث يستضيف التليفزيون التركي شخصيات معينة لا تتغير وتملأ الشاشات التركية على مدار اليوم للدفاع والمدح للحكومة التركية واتهام المعارضة بتعطيل المسيرة الديمقراطية والنجاح الذي حققته الحكومة التركية وهو النهج ذاته الذي كان ينتهجه نظام مبارك قبل ثورة 25 كانون الثاني/يناير وكذلك نظام مرسي قبل 30 حزيران/يونيو". ويوضح الديهي مدى ترابط الشعبين المصري والتركي ويقول "الشعب المصري يمثل أكبر مستهلك لمنتجات الشعب التركي خصوصا الدراما التركية التي حققت مكاسب خيالية للموزع والمنتج التركي، وخسارة الدراما التركية لسوق بحجم مصر يعد ضربة قوية للاقتصاد التركي". وعلى الجانب الآخر غالبية الشعب التركي يرفض سياسات وتصريحات أردوغان تجاه الثورة في مصر وشيخ الأزهر، فالشعب التركي يرفض التدخل في الشأن الداخلي المصري.  ويضيف "أما عمّا تتناوله قناة الجزيرة عن أن الشعب التركي كله يقف خلف أردوغان لمحاربة ما يصفونه بالانقلاب في مصر، فهذا غير صحيح فمن يقف خلف أردوغان هم من ينتمون لحزب "البناء والتنمية" فقط فأغلبية الشعب التركي لا يميلون إلى الاتجاه الديني، والدليل على كلامي هو ما حدث في "ميدان تقسيم" من تظاهرات مناهضة لسياسات الحكومة التركية، ولا أنسى موقف أحد الضيوف المنتمين لحزب الحرية والعدالة المصري حينما كنت أتحدث معه عن الأسباب التي أدت إلى أحداث 30 حزيران/يونيو في مصر، وكنت وقتها أتعمد وصفها بـ "أحداث" وليس انقلاب أو ثورة حتى لا يشعر المشاهد بأني منحاز لأي طرف عن الآخر، وقال لي الضيف بعد انتهاء الحلقة لماذا تعاملنا بهذه الطريقة فنحن الآن أصبحنا لا نملك سوى قناة الجزيرة مباشر مصر وتي آر تي. وهو ما جعلني أتيقن بأن الجزيرة مباشر مصر ليست حيادية في تغطيتها الإعلامية وأبدأ بالتفكير في الاستقالة من القناة".    أما عن وجهته الآتية فيقول "هناك العديد من العروض أمامي من قنوات فضائية عدة، لكني مازلت أدرس هذه العروض ولم أتخذ قراري بعد".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نشأت الديهي لـمصر اليوم أدرس عروضًا كثيرة من قنوات فضائية نشأت الديهي لـمصر اليوم أدرس عروضًا كثيرة من قنوات فضائية



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon