توقيت القاهرة المحلي 17:17:36 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هيام حموي مدرسة في الإعلام الإذاعي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - هيام حموي مدرسة في الإعلام الإذاعي

إذاعة الموسيقى
دمشق - مصر اليوم

في واقع تراجع الحضور الإذاعيّ الناتج عن هيمنة الميديا على جميع مفاصل الحياة، تطالعنا الإعلاميّة الإذاعيّة هيام حموي بشكلٍ متتابع، وبزخمٍ مثابر قلّ نظيره، ببرامج تنجح دائماً بتوقيعها ببصمتها المميّزة وحضورها القيّم. تابع مستمعو إذاعة «شام. أف. أم» السوريّة في شهر رمضان الماضي برنامج «موسيقى كمان وكمان» الذي قدّمته حموي يرافقها في الإخراج حسام العاتكي، وها نحن اليوم أمام تجربة إذاعية جديدة من توقيع حموي أيضاً بعنوان «دفاتر قمر 14» (يذاع كل جمعة وسبت).في دعوة إلى سحر الموسيقى، غذّت هيام مسامع جمهورها بسلسلة حلقات من «موسيقا كمان وكمان»، التي خصّصتها لقراءة بعضٍ من تاريخ آلة الكمان، فأغنت معرفتنا حول الكثير من عازفيها وأمتعت ذائقتنا. وهي، حموي، إذ لا تكتفي بأن تعرض لنا بصوتها الموسيقيّ إذاعيّاً إرثاً موسيقيّاً، لربما اكتشف أحدنا أنّه لم يسبق أن إطلع عليه من قبل، فإنها تعطينا كمّاً من المعلومات التي تراكم فعلنا الثقافي.تواشجٍ لم يغب مرّةً عن أداء هيام حموي المتميّز، المدعّم بالخبرة، في جميع برامجها التي أُرشِفت عبر مسيرة عملها في محطاتٍ إذاعيّة دوليّة ومحليّة مختلفة. هي تشكّل حالةً من الخصوصيّة، حقّقت للصوت شخصيّته الخاصة، وغدت منهجيّتها الملتزمة القيّمة معياراً للعمل الإذاعيّ. وقد تَكَرّسَ ذلك في برنامجها الحالي، وليس الأوحد، «دفاتر قمر 14». هنا تحمل دفاتر القمر المكتملة هذه، قيم الوفاء والتنوّع والمتابعة واستعادة الذاكرة، ما يحمل لنا من المفاجأة، وكذلك المتعة.

وعودٌ على ذي بدء! لربما كان من الجدير بالاهتمام اعتبار النموذج الذي حقّقته هيام حموي، منهجاً تعليميّاً يُدَرّس في الإعلام الإذاعيّ، لعلّنا نحقّق شيئاً من الإصلاح، أو الترميم في الخراب الذي يعمّ عوالمنا السمعيّة، ويؤجّج فينا رغبة الوصول إلى المعنى في جوهر القيمة المعرفة بمُتعتها، وتلوّنها وموسيقيّتها التي تكاد تغيب بالمطلق عن الكثير من الآذان... إلّا ما رحمت الأصالة!

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الإذاعة المصرية تفوز بثلاث جوائز في ختام مهرجان الجونة

اتحاد الإذاعات الإسلامية يخصص جائزة كبيرة لأفضل عمل إبداعي عن القدس والقضية الفلسطينية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيام حموي مدرسة في الإعلام الإذاعي هيام حموي مدرسة في الإعلام الإذاعي



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 00:03 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

حكيمي علي رأس المرشحين للفوز بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 15:09 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة المصرية تمنح أموالاً "كاش" لملايين المواطنين

GMT 17:19 2021 الثلاثاء ,17 آب / أغسطس

حكم صيام الأطفال يوم عاشوراء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon