القاهرة - محمود عبدالرحمن
كشفت صحيفة "فايننشيال تايمز" الأميركية أن زيارة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وإلقائه كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة ولقائه بالرئيس الأميركي باراك أوباما في نهاية زيارته لأميركا، تدل على تغير جذري كبير في إدارة الرئيس الأميركي تجاه علاقتها بالدولة المصرية بعد عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي.
وأشارت الصحيفة أن إدارة الرئيس الأميركي تعي جيدًا حجم المخاطر والتحديات في المنطقة لاسيما مع استفحال الجماعات والتنظيمات المتطرفة، موضحةً أن الإدارة الأميركية رأت أنه لابد من تغير مواقفها ونيل رضا القيادة المصرية الجديدة.
وأضافت الجريدة أن تصريحات التي أكد فيها أن مصر حجر الزاوية في المنطقة، وأن العلاقات بين الجانبين عميقة تأتي في إطار سعي الإدارة الأميركية لتقليل حدة التوتر والفتور في العلاقات المصرية الأميركية.
أرسل تعليقك