توقيت القاهرة المحلي 23:22:12 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اليوم السابع تنشر تقريرًا عن مواطن بحريني حول بيته لمتحف مصري

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - اليوم السابع تنشر تقريرًا عن مواطن بحريني حول بيته لمتحف مصري

مواطن بحريني حول بيته لمتحف مصري
القاهرة - بنا

نشرت صحيفة اليوم السابع المصرية اليوم تقريرا مطولا يحوي على العديد من الصور ذات الدلالة عن المواطن البحريني إبراهيم أحمد " بو شقرة " الذي حول بيته المكون من طابقين إلى متحف مصري تحيا فيه كل مساء أروع وأجمل فترات مصر الذهبية التي ربما نساها المصريون ولكنها محفورة في وجدان الشعب العربي كله .


واوضح التقرير ان البيت " المتحف " يحوي صور لفناني زمن الفن الجميل ، أعداد مجلات مصر التاريخية كالمصور وآخر ساعة ونورا والمنوفية ، طبعات أولى من دواوين صلاح جاهين الشعرية ، طوابع بريد وعملات نقدية من أيام الملك فاروق ربما لم يعي المصريون أنفسهم عليها، أسطوانات نادرة لأم كلثوم وعبد الوهاب وأسرار تعرفها للمرة الأولى من الكتابات الصفراء القديمة مثل أن إسماعيل ياسين تقدم لخطبة الفنانة هالة فاخر من والدها لابنه في زيجة لم يكتب لها الاكتمال.

وعلى بعد مترين من الباب الخشبي الكبير تدعوك كوكب الشرق أم كلثوم بصوتها الرنان لتناول قدح من القهوة العربية معها وهى تغنى "اسأل روحك.. اسأل قلبك" دون أن تستطيع الإجابة عليها، وبينما تؤدى التحية للزعيم جمال عبد الناصر الذى يستقبلك بصورته وضحكته الصافية في المدخل معرفًا بقدره عند أهل هذه البلد، ستقع ومن الوهلة الأولى في غرام نعيمة عاكف ومحمد فوزى اللذين ملأت صورهما وذكرياتهما حوائط هذا المتحف الكبير.

بالإضافة إلى العديد من المقتنيات الشخصية التي استخدمها العرب في مصر والبحرين على مدار القرن الماضي من أطباق خزفية وزجاجات مياه غازية وآلات كهربائية وأجهزة راديو وتليفزيون تجدها جميعاً هنا محفوظة ومتراصة بعناية فائقة ترسل لك من فوق الأرفف الخشبية التي تراصت عليها نظرة أو ابتسامة أو ذكرى حلوة تثير في وجدانك أسبابا عديدة ، لتعشق تراب مصر هذه البلد التي يحفظ قيمتها كل الشعوب العربية عن ظهر قلب يقول التقرير .

وتنقل الصحيفة عن " بوشقرة " قوله "مصر التي علمتنا.. مصر التي ساعدتنا.. مصر في قلبنا وإليها محبتنا" , في اطار من الحديث ، والذى يرقى إلى أن يكون شعراً مثبتاً بالحقائق والوثائق والتواريخ.

ويحكى " أول مدرسة نظامية علمت البحرين كانت هنا بالمحرق واسمها الهداية وكان أول مدير لها هو الشيخ حافظ وهبة المصري رحمه الله ، والذى جاب السعودية والبحرين ناشراً رسالة العلم والتعليم وبسببه حفظ عشرات بل ومئات الخليجيين القرآن وتعلموا الخط العربي، كما زرع في نفوسهم مبادئ الوطنية حيث كان واحدًا من أبطال ثورة 1919 ".

الشخصية الثانية التي أثرت في البحرين يقول " بوشقرة " هي الزعيم " جمال عبد الناصر " ، فقط يكفى أن تقول كلمة " ناصر" دون أن تكمل لأى بحريني اسم الزعيم الراحل ليبدأ بعدها في سرد حكايات وقصص لا حصر لها عن محبة زعيم الأمة العربية المحفورة في نفوسهم .

ومن الشعراء يروى " بو شقرة " ذكريات البحرين مع أحمد شوقي، قائلا: ذهب وفد شعبي محملا بالحب والهدايا لأمير الشعراء وكانت الهدية عبارة عن نخلة بجذع من الذهب البحريني النفيس، وقاعدة من الذهب المصري، وتمرها عبارة عن كرات من اللؤلؤ تم إهداؤها عشقاً وولعاً منا بشعر أمير الشعراء".

وعن المواقف النبيلة للملكة مع مصر يحكى لنا "بو شقرة " كيف جمع أهل البحرين أكثر من 43 ألف دولار في الستينيات ليرسلوها كتبرعات للجيش المصري، بعد النكسة دعماً منهم للجيش المصري .

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليوم السابع تنشر تقريرًا عن مواطن بحريني حول بيته لمتحف مصري اليوم السابع تنشر تقريرًا عن مواطن بحريني حول بيته لمتحف مصري



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 21:17 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

نتنياهو يصادق على "عمليات إضافية" في الضفة الغربية
  مصر اليوم - نتنياهو يصادق على عمليات إضافية في الضفة الغربية

GMT 19:23 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

خروج مسلسل ظافر العابدين من موسم رمضان 2025 رسمياً
  مصر اليوم - خروج مسلسل ظافر العابدين من موسم رمضان 2025 رسمياً

GMT 22:20 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

مصر تتسلم مليار يورو تمويلا جديدا من الاتحاد الأوروبي

GMT 22:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 13:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 11:40 2024 الثلاثاء ,13 آب / أغسطس

نباتات ذات روائح مميزة يمكن زراعتها بالمنزل

GMT 08:12 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon