c جهود مصر لوقف العدوان على غزة تتصدر اهتمامات كتاب مقالات - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 16:35:03 آخر تحديث
  مصر اليوم -

جهود مصر لوقف العدوان على غزة تتصدر اهتمامات كتاب مقالات الصحف

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - جهود مصر لوقف العدوان على غزة تتصدر اهتمامات كتاب مقالات الصحف

قوات الاحتلال الإسرائيلي
القاهرة – مصر اليوم

تنوع اهتمام كتاب المقالات بالصحف المصرية الصادرة صباح اليوم /الأربعاء/ بين الشأنين الداخلي والإقليمي ، وكانت أبرز الموضوعات ..الجهود المصرية لوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة ، الانتخابات البرلمانية القادمة وثقافة الإقصاء.
فمن جانبه ، أكد الكاتب فاروق جويدة في عموده (هوامش حرة) بجريدة (الأهرام) ، أن عواصف المعركة الانتخابية للبرلمان القادم بدأت تضرب بقوة الشارع المصري، بعد حكم محكمة الأمور المستعجلة بإلغاء حكم منع قيادات الحزب الوطني من الترشح ، حيث أصبح من حق الحزب الوطني المنحل أن يحشد قواته ويدخل انتخابات البرلمان.
وأعرب في مقال بعنوان "الوطني والإخوان يا قلبي لا تحزن" عن اعتقاده بأن الإخوان المسلمين لا يمكن أن يتركوا الساحة ، خاصة أنها فرصتهم الأخيرة لإثبات وجودهم في الشارع السياسي، فيما تبدو الأحزاب السياسية ضعيفة متناثرة لا شيء يجمعها على الإطلاق.
وقال "إن ما يحدث الآن يؤكد أن المعركة الانتخابية ستعود إلى المربع رقم 1 في العام 2010 بين الوطني والإخوان ، وإنه أمام فشل النخبة والقوى السياسية والحزبية سوف يكون البرلمان القادم من حظ الإخوان والوطني لأنهما يمثلان القوى السياسية المنظمة في الشارع السياسي".
وأضاف "أن أموال الحزب الوطني وما بقى من قواعده يمكن أن تلعب دورا وتحقق إنجازات في الشارع خاصة أن هناك مجموعة من رموز الحزب ورجال الأعمال ما زالت تتمتع بتواجد ملحوظ في الساحة السياسية ، يضاف لذلك أن الإخوان المسلمين سوف يدخلون هذه الانتخابات تحت شعار « أكون أو لا أكون»".
وأكد الكاتب عمرو الشوبكي في عموده (معا) بجريدة (المصري اليوم) تحت عنوان"وبعد الإقصاء" ، أن مصر ليست بحاجة إلى إقصاء أو استعلاء جيلى من أى نوع ، إنما شراكة جيلية حقيقية تبنى على معيار الكفاءة والقدرة على العطاء ، بصرف النظر عن السن والجيل ، ومسألة الشباب و«العواجيز».
وأوضح أن الانتماء للشباب ليس عملاً أو مهنة في ذاتها ، فهناك شباب يتعلم كل يوم وقادر على الاحتجاج والبناء فى نفس الوقت، وهناك شباب يناضل بشراسة على الفيس بوك ولا يعرف عملاً إلا التفنن في إقصاء الجميع، في حين أنه غير قادر على إدارة كشك سجائر خلف بيتهم.
وشدد الكاتب على أن الجميع مطالب بأن يتنافس مع الآخرين خارج ثقافة الإقصاء ؛ لأنه إذا تنافس فسيطور من مهاراته وإمكانياته ، أما إذا تصورنا أنه أقصى كل من لا يرضى عنهم من «العواجيز» فهل يتوقع أنه قادر على تقديم أي بديل ناجح إذا كان لم يمتلك إلا ثقافة الإقصاء ؟ الإجابة بالقطع لا.
وعلق الكاتب جلال دويدار في عموده (خواطر) بجريدة (الأخبار)على قرار الحكومة بفرض زيادة في رسوم المرور المقررة علي مرتادي الطريق الصحراوي الذي يربط القاهرة بالإسكندرية ومنطقة العلمين «الساحل الشمالي» ، والذي تضمن رفع هذه الرسوم ثلاثة جنيهات لتكون ثمانية جنيهات بدلا من خمسة جنيهات.
وكتب تحت عنوان " لا نريدها دولة جباية ولكن نريدها دولة مشاركة" ، يقول "هذه الزيادة كما فهمت جاءت في مقابل تجديد وتطوير الطريق الذي لم يتم بعد وهو ما يعني أن الدولة قررت أن تأخذ مقابل حق لم يستوف أركانه..عملا بسياسة : «واللي مش عاجبه يضرب رأسه في الحيطة»" .
وأضاف أنه لا يعتقد أن أحدا من مستخدمي هذا الطريق يمكن أن يعترض على أن يسهم في نفقات ما يتطلبه الارتفاع بمستوى الخدمة على هذا الطريق ، موضحا أن الشيء الطبيعي أن يطالب بهذه المساهمة بعد أن تصبح هذه الخدمة متاحة وعلى أعلى مستوى.
كما انصب اهتمام كتاب مقالات الصحف على الحرب في قطاع غزة والموقف المصري إزاء ما يحدث هناك واتصالاتها المكثفة مع جميع الأطراف العربية والإقليمية والدولية ، لوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم.
فقال الكاتب مكرم محمد أحمد ، في عموده (نقطة نور) بجريدة (الأهرام) تحت عنوان "ماذا تملك مصر"، "إن العلاقات الراهنة بين مصر وحماس تفتقد الاتفاق على الحد الأدنى من المصالح المشتركة ، لأن الحركة لم تسأل مصر الرأي في حسن توقيت هذه المعركة وجدواها ، ولم تقدر ظروف مصر الراهنة التي كان ينبغي أن تلزمها إعادة النظر في أولوية هذه المعركة في هذا التوقيت ، خاصة أن العملية لا تهدف إلى تحرير شبر واحد من الأرض المحتلة".
وأضاف " ولأن حماس التي أسهمت في تخريب أمن مصر، وتدخلت في الشأن المصري إلى العمق، وتورطت في جرائم صعبة تنظرها المحاكم المصرية ، لم تكلف نفسها مصالحة مصر أو الاعتذار عن جرائمها أو حتى إعلان عزمها على مراجعة سياساتها".
وأكد الكاتب أن مصر رغم ذلك فعلت كل ما تستطيع لأنها لا تستطيع أن تقدم عونا عسكريا لحماس التي يكفيها صواريخ إيران وسوريا ، فضلا عن أن مصر تحترم التزاماتها الدولية ، لافتا إلى أن مصر لا تملك إعادة فتح الأنفاق ليصبح أمنها الوطني مستباحا على هذا النحو الفوضوي الذي استمرأته حماس ، وهدد سيادتها على أراضيها واستنزف اقتصادها الوطني.

وأكد الكاتب محمد بركات في عموده (بدون تردد) بجريدة (الأخبار) أن الاهتمام المصري لم يكن مقصورا على مؤسسة الرئاسة ووزارة الخارجية فقط ، بل كان ممتداً وشاملاً للمجتمع والشعب المصري في عمومه ، وكان انعكاسا طبيعيا لحالة الاهتمام والقلق والألم المصرية على ما يجري في غزة، وما يتعرض له الأشقاء هناك من دمار وخراب على يد جيش العدوان الإسرائيلي.
ولفت الكاتب - في مقال بعنوان "جرائم الإرهاب" - إلى أن مصر بينما كانت عاكفة على بذل جميع الجهود لإنقاذ الشعب الفلسطيني، إذ وقعت جريمة إرهابية خسيسة ضد الشعب المصري، ترتكبها وتقترفها عصابة الإرهاب الأسود ، التي تطلق على نفسها كذبا وبهتانا «جماعة بيت المقدس» ، راح ضحيتها ثمانية شهداء من أبنائنا في العريش، وأصيب من جرائها اثنان وثلاثون آخرون ، وذلك نتيجة إطلاق ثلاث قذائف هاون علي منطقة سوق الضاحية بالعريش.
وأوضح أن ذلك يعني أن الجماعة الإرهابية التي تنتسب كذبا وادعاء إلى بيت المقدس، جعلت من مصر هدفا لجرائمها الجبانة ، ومن المصريين ضحايا لإرهابها ، في ذات الوقت الذي لم تطلق فيه طلقة واحدة على من يحتلون القدس ويدنسون بيت المقدس ، ويدمرون قطاع غزة فوق رؤوس أهلها.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جهود مصر لوقف العدوان على غزة تتصدر اهتمامات كتاب مقالات الصحف جهود مصر لوقف العدوان على غزة تتصدر اهتمامات كتاب مقالات الصحف



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon