توقيت القاهرة المحلي 00:50:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

صحف الإمارات تتناول الأوضاع في ليبيا والعراق ومهمة "داعش" الأميركية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - صحف الإمارات تتناول الأوضاع في ليبيا والعراق ومهمة داعش الأميركية

صحف الإمارات
أبوظبي ـ أ ش أ

تناولت صحف الإمارات اليوم ما يجري في عموم ليبيا من عنف ممنهج تقف وراءه أطراف معينة في غياب مؤسسات الدولة إلى جانب ما كشفته وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون في كتابها " خيارات صعبة " عن دور بلادها في إنشاء تنظيم "داعش" من أجل تفتيت العالم العربي وتقسيمه.
وتحت عنوان "كلفة الفوضى الدموية الليبية"، حذرت صحيفة "البيان" في افتتاحيتها اليوم من وقوف ليبيا أمام مفترق طرق حيث تواجه سيناريوهات التقسيم نتيجة الفوضى الناتجة عن غياب الدولة ومؤسساتها القادرة على بسط نفوذ القانون واحتكار العنف وسط تساؤلات عن فعالية قرار قيادة الجيش بوقف إطلاق النار في جميع المدن لوقف الاقتتال الداخلي.
وقالت " لا يختلف المراقبون على أن ما يجري في عموم ليبيا عنف ممنهج تقف وراءه أطراف بعينها في غياب لمؤسسات الدولة يكاد يصل حد اللامبالاة حيث يتم يفرض الواقع بقوة السلاح لتكون الشرعية الواقعية ، مشيرة إلى أن احتفاظ الميليشيات التي أسهمت في إسقاط القذافي لسلاحها بعد رحيله لضمان الاحتفاظ بالقوة والسلطة في البلاد .
ونبهت الصحيفة إلى أنه ليس من مصلحة الشعب الليبي ودول الجوار نشوب حرب داخلية لأن تداعياتها ستكون وخيمة ، ولكن الحل سيكون بضبط خريطة طريق واضحة لنزع السلاح من كل الميليشيات غير المنضوية تحت مؤسسات الدولة، مشددة في ختامها على أنه ليس أمام الليبيين الآن إلا أن يترفعوا عن أحقادهم ويفعلون بقوة مبدأ المصالحة لبناء الدولة وبدونه لا يوجد خيار عدا قوات أجنبية تفرض السلام بالقوة على أرض ليبيا ".
ومن جانبها، ركزت صحيفة "الخليج" تحت عنوان "أمريكا وداعش" على ما كشفته وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون في كتابها " خيارات صعبة " عن دور بلادها في إنشاء تنظيم " الدولة الإسلامية في العراق والشام " المسمى " داعش " من أجل تفتيت العالم العربي وتقسيمه الذي انطلق مع مشروع " الفوضى الخلاقة " الذي أطلقه المحافظون الجدد في عهد جورج بوش ويتقاطع مع المخطط الصهيوني لإقامة كيانات طائفية ومذهبية وإثنية مجهرية على شاكلتها لإخراج العرب من الصراع مع عدوهم القومي ، فذلك ليس كشفا جديدا أو مفاجئا إنما هو تأكيد لما هو معروف ومتداول منذ فترة طويلة .
وأكدت الصحيفة أن "داعش" صناعة أمريكية لاستكمال للمخطط الإسرائيلي وتطبيقا عمليا له، مثل تنظيم "القاعدة" التي صرحت بذلك هيلاري كلينتون ذات مرة، مشيرة إلى خروج التظيم الجديد عن "بيت الطاعة" الأمريكي أو أنها باتت تشكل حرجا للإدارة الأمريكية جراء ممارساتها التي تتنافى مع كل القيم الإنسانية والأخلاقية مثل عمليات التطهير العرقي والديني وعمليات القتل والذبح الجماعي ما دفع هذه الإدارة للمراجعة وإعادة تقييم موقفها.
وقالت "الخليج"، في ختام افتتاحيتها، إن الولايات المتحدة كي تثبت جديتها في أنها ترفض " داعش " فلديها من الإمكانات السياسية والعسكرية ما يحجم هذا الوحش وقطع شرايين حياته وإمداده الإقليمية وأن تتعامل معه ككل وفي كل مواقع تواجده وأنه يشكل خطرا أينما حل ولا فرق إن كان في العراق أو سوريا أو غيرهما لأن التعامل مع " داعش " بشكل انتقائي يبقي الشك قائما حول الأهداف الأمريكية.
وحول المشهد العراقي، أكدت صحيفة "الوطن" أن العالم أبدى اهتماما بالتطورات الجارية في العراق و ساند الجميع بلا استثناء - حتى الآن - تكليف حيدر العبادي رئيس الوزراء الجديد بمهمة تشكيل حكومة لا تستثني أحدا كي تستطيع مواجهة المخاطر و التهديدات التي فرضتها قوات " داعش " على الدولة العراقية بصورة عامة و سكان كردستان بصورة خاصة.
وتحت عنوان "حل للعراق بحجم الاهتمام الدولي" أشارت إلى مواقف القوى الإقليمية والدولية المؤيدة خاصة الأمريكية والبريطانية والفرنسية، موضحة أنها المرة الأولى، منذ أكثر من عشر سنوات، تتفق فيها القوى الإقليمية والدولية على حجم المخاطر التي تهدد وجود الدولة العراقية كما تهدد جميع دول المنطقة مع تنامي قوة " داعش " في شمال العراق و شمال شرق سوريا.
ودعت مختلف القوى السياسية العراقية إلى رؤية استراتيجية تخرج العراق من محنته و تضعه في خانة ما يسعى إليه العراقيون و يتطلعون إليه.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحف الإمارات تتناول الأوضاع في ليبيا والعراق ومهمة داعش الأميركية صحف الإمارات تتناول الأوضاع في ليبيا والعراق ومهمة داعش الأميركية



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 21:17 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

نتنياهو يصادق على "عمليات إضافية" في الضفة الغربية
  مصر اليوم - نتنياهو يصادق على عمليات إضافية في الضفة الغربية

GMT 19:23 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

خروج مسلسل ظافر العابدين من موسم رمضان 2025 رسمياً
  مصر اليوم - خروج مسلسل ظافر العابدين من موسم رمضان 2025 رسمياً

GMT 10:25 2021 الأربعاء ,05 أيار / مايو

فساتين أنيقة بتصاميم مختلفة لربيع وصيف 2021

GMT 17:19 2021 الأربعاء ,14 إبريل / نيسان

طقس الأربعاء حار نهارًا ولطيف ليلًا في أسوان

GMT 04:30 2021 الثلاثاء ,30 آذار/ مارس

أفضل وجهات سفر لعشاق المغامرات

GMT 11:54 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

طريقة عمل مكرونة بصدور الدجاج

GMT 10:40 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

محمد شريف يحتفل ببرونزية كأس العالم للأندية

GMT 01:06 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

تلميذات يتخلصن من زميلتهن بالسم بسبب تفوقها الدراسي في مصر

GMT 21:22 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

مرور 17 عام على انضمام أبو تريكة للقلعة الحمراء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon