توقيت القاهرة المحلي 16:53:31 آخر تحديث
  مصر اليوم -

صحف السعودية تدعو لصحوة حقيقة لهزيمة ثقافة التطرف

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - صحف السعودية تدعو لصحوة حقيقة لهزيمة ثقافة التطرف

الصحف السعودية
الرياض - أ.ش.أ

 اهتمت صحف السعودية بموضوع مكافحة الإرهاب والتطرف ودعت إلى صحوة حقيقية لهزيمة ثقافة التطرف.
فمن جانبها، قالت صحيفة (الوطن) "لا نشك إطلاقا في أن الخوارج، وعلى مر التاريخ، كانوا تنظيما إرهابيا بكل ما يحمله هذا التوصيف من معان ودلالات، غير أن خوارج اليوم يختلفون عن خوارج الأمس، ليس من حيث الصفة وإنما من حيث الأسباب والعوامل التي أفضت بهم إلى التطرف ومنه إلى الخروج واستباحة الدماء والأعراض".
وأضافت أن "الخوارج قديما كانت مشكلتهم تتعلق بالنصوص، وتقتصر على فهمها وتأويلها، كانت مشكلتهم تنحصر في الفكر، فأوقعوا أنفسهم ضحايا لثنائية الكفر والإيمان في مجتمع مسلم مؤمن حديث عهد بالنبوة، أما الخوارج في هذا العصر فإن إشكالاتهم تتعدى ذلك بكثير.. إشكالية التطرف تجاه التحديث، والتعليم، والفن، والإقصاء ضد المخالف في المذهب والملة، وتكفير الشعوب العربية والإسلامية المختلفة بثقافاتها وأحزابها وأطيافها، رفض مطلق وجذري لكل ما يتعلق بأسباب الحياة، ويتزامن هذا كله مع هزائم سياسية للعرب، ومؤامرات دولية تجاه المنطقة، وطوفان عولمة يأتي بخيره وشره ليجتاح العالم بأسره".
وتابعت أنه "ومع كل جرائم هذه التنظيمات إلا أنها نجحت في استقطاب عدد لا يستهان به من الأتباع، لأن الأنظمة العربية والمؤسسات الدينية الرسمية لم تنجح في استئصال جذور التطرف قبل أكثر من 40 عاما.. ومن هنا فلا بد من صحوة حقيقية لهزيمة ثقافة التطرف".

ومن جهتها، قالت صحيفة (الرياض) إنه "مثلما كانت طالبان والقاعدة مركز استقطاب إرهابى، فالأمر يجرى الآن مع داعش
التي لا تختلف عن نمط وتفكير الحركات والجماعات التي سبقتها، سواء تنظيم الإخوان، أو من خلفه من تنظيمات أخرى تطرح نفس أيدلوجيا العنف من خلال جماعات التكفير والهجرة، أو ما توالد عنها وأخذ تسميات تعطي نفس التوجه في المضمون والهدف".
ورأت أن المظهر الديني هو الأساس في نشوء وارتقاء هذه الجماعات الإرهابية، وتسائلت لكن "هل يمكن فصل السياسي عن الديني ودور (لعبة الأمم) في هذا التوجه والأهداف، وما معنى أن نجد دولا تحارب هذه الجماعات وأخرى تدعمها، وهي حليفة لمن يحاربونها وما يقولون عن الإرهاب والتطرف".

من جهة أخرى، دعت صحيفة (عكاظ) اليمنيين لوضع حد لأسباب التوتر المتزايدة فى بلادهم، محذرة من تفاقمه.. وقالت إن "اغتيال زعيم حزب اتحاد القوى الشعبية وعضو أحزاب اللقاء المشترك باليمن محمد عبدالملك المتوكل في صنعاء أمس الأول يدخل اليمن مرحلة جديدة من التصفيات الجسدية المتبادلة بكل ما يقود إليه هذا المسلسل الدموي الجديد من آثار سلبية بالغة الضرر ليس فقط بكيان الدولة اليمنية الهش من أساسه بعد تخطي الحوثيين لكل قواعد العمل السياسي ولسيادة الدولة على حد سواء.. وإنما بطبيعة النسيج الاجتماعي وبالمكونات السياسية القائمة هناك".
وأضافت أنه "بصرف النظر عن هوية القاتل أو أسباب القتل أو ظروفه.. فإن مبدأ تصفية الخصوم يقود بكل تأكيد إلى تجييش النفوس وتعاظم الاصطفافات الحزبية والقبلية وتلون برامجها بلون الدم وتصبح الأرضية جاهزة لتمدد هذه الأعمال وبدء حروب أهلية لا قبل لليمن بها".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحف السعودية تدعو لصحوة حقيقة لهزيمة ثقافة التطرف صحف السعودية تدعو لصحوة حقيقة لهزيمة ثقافة التطرف



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:52 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ميس حمدان تصرح الظهور كضيفة شرف لا ينتقص من مكانتي الفنية
  مصر اليوم - ميس حمدان تصرح الظهور كضيفة شرف لا ينتقص من مكانتي الفنية

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

GMT 00:03 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

بايدن يُكرم ميسي بأعلى وسام في أمريكا

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon