توقيت القاهرة المحلي 23:11:21 آخر تحديث
  مصر اليوم -

صحف السعودية تهتم بالقمة المصرية السعودية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - صحف السعودية تهتم بالقمة المصرية السعودية

صحف السعودية
الرياض ـ أ ش أ

اهتمت صحف السعودية الصادرة صباح اليوم بالقمة المصرية السعودية بين الرئيس عبد الفتاح السيسى وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز وقالت صحيفة "المدينة" إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي للمملكة، ولقاء القمة الذي جمعه بخادم الحرمين الشريفين في جدة أمس الأول، تعتبر علامة فارقة ومرحلة هامة في مسيرة العلاقات التاريخية بين المملكة ومصر.
وأضافت فى افتتاحيتها بعنوان "زيارة ناجحة وقمة مفيدة" إن الزيارة تأتى كذلك كمؤشر له دلالته الهامة على صعيد توحد المواقف والرؤى الإستراتيجية بين الرياض والقاهرة إزاء الأحداث التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط بكل ما تحمله من مخاطر وتحديات للأمن القومي العربي، لاسيما وأن تلك القمة جاءت في توقيتها المناسب من خلال تناولها لكافة الملفات الساخنة والقضايا الملحة التي تهدد أمن واستقرار المنطقة، وعلى الأخص مكافحة الإرهاب والتنسيق المصري السعودي في مواجهة أمن الحدود، والتباحث في الأوضاع المتأزمة في غزة والعراق وسوريا وليبيا واليمن ولبنان.
وتابعت إن الزيارة أتاحت كذلك إعطاء دفعة قوية للعلاقات بين البلدين الشقيقين في كافة المجالات خاصة في المجال الاقتصادي بما يفتح آفاقا أرحب في مجال التعاون الاقتصادي والاستثماري، بعد أن دخلت مصر بالفعل عهد المشروعات التنموية الضخمة مثل مشروع قناة السويس الجديدة، ومشروع تشغيل الطريق الموازي لقناة السويس من خدمات، ومستودعات، ومشروع وزارة الطيران المدني (إيربورت سيتي) الخاص بتنمية المناطق المحيطة بمطار القاهرة الدولي، وغيرها من المشروعات الطموحة التي تدشن لحقبة اقتصادية جديدة وواعدة في مصر، التي تنهض من جديد بعد أن تجاوزت العديد من العراقيل التي كانت تعترض مسيرتها التنموية ممثلة في الإرهاب، وجماعات الظلام والضلالة.
وقالت إن الزيارة تؤكد أن البلدين الشقيقين يقفان في خندق واحد ضد الإرهاب، وعوامل التجزئة والانقسام، والفتن التي تزرعها القوى المعادية للسلام والاعتدال في المنطقة، بما يؤكد على تكامل الدور السعودي - المصري، واصطفافه في جبهة واحدة ضد جماعات الإرهاب والتطرف، كما أن تركيز المباحثات على الهموم والقضايا العربية الملحة يعكس حرص القيادتين السعودية والمصرية على العمل معا، وتسخير كافة إمكاناتهما في سبيل إعادة الأمن والاستقرار إلى المنطقة بكل السبل المؤدية إلى ذلك، وبما يعود بالخير على الأمتين العربية والإسلامية، وإصلاح الوضع في العالم العربي.
وتحت عنوان "القمة السعودية المصرية وملفات هامة" قالت صحيفة "اليوم" إن الزيارة التى وصفتها بـ "التاريخية" الأولى للرئيس عبدالفتاح السيسي منذ تقلده رئاسة مصر ، للمملكة، تعكس بوضوح، عمق العلاقات القوية بين البلدين من جانب، وأهمية التشاور مع خادم الحرمين الشريفين حول ملفات هامة وحيوية من جانب آخر، لا سيما أن هناك تطورات راهنة متلاحقة، وعلى رأسها العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة، وتمدد الإرهاب الأخطبوطي في بعض الدول العربية، والنهوض باقتصاديات مصر بعد سنوات عجاف من الأزمات والقلاقل التي خرجت أرض الكنانة -بفضل الله وعونه- معافاة منها.
وأكدت أن الزيارة تجيء في توقيت مهم، تشهد فيه الأمتان العربية والإسلامية سلسلة من التحديات، لا سيما تلك المتعلقة بحركات الجماعات المتطرفة في بعض الدول العربية، فالتشاور حيال تلك التحديات، وكيفيات معالجتها، أمر هو على جانب كبير من الأهمية.
وأضافت أن المملكة ومصر وقفتا بثقليهما السياسي والاقتصادي دائما؛ لنصرة القضايا العربية والإسلامية العادلة، مشيرة إلى ان العرب يواجهون اليوم تحديا كبيرا يتمثل في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وأن مواجهة هذا العدوان تقتضي من القادة العرب التباحث والتشاور في أفضل السبل الممكنة؛ للخروج من الأزمة الراهنة بحلول ناجعة وقاطعة لوقف العدوان الصارخ على قطاع غزة المنكوب. وإزاء ذلك، فإن القمة السعودية المصرية تعكس أهمية معالجة هذا الملف، بطريقة تدعم مطالبة المقاومة بالحقوق المشروعة للقطاع من ناحية، وتدعم المطالبة بتسوية النزاع القائم بشكل نهائي من ناحية أخرى.
كما أشارت إلى ما تواجهه الأمة العربية من خطر داهم يتمثل في الحركات المتطرفة من قبل ثلة من الإرهابيين الساعين لتخريب الأرض وإفسادها، وأهمية التشاور مهما حيال هذه الملفات إضافة إلى ملفات أخرى حيوية طرحت أثناء زيارة السيسي للمملكة، لا سيما تلك المتعلقة بدعم العلاقات الأخوية التاريخية بين الشعبين السعودي والمصري، وكيفية الخروج من الأزمة الاقتصادية التي ألحقتها الاضطرابات السياسية في مصر خلال السنوات القليلة المنفرطة.
وقالت إن الثقل السياسي والاقتصادي الكبير الذي تتمتع به السعودية ومصر، كفيل بتحقيق سلسلة من الإنجازات الداعمة لسائر القضايا العربية والإسلامية الملحة، مشيرة إلى أن ذلك الثقل كان له أهميته الواضحة في دعم تلك القضايا، والخروج منها بنتائج قاطعة، انعكست على مصالح الأمتين لما فيه رخاء ورفاهية الشعوب العربية والإسلامية من جانب، ولما فيه نصرة قضاياهم العادلة من جانب آخر.
وفى ذات السياق أجمع خبراء وسياسيون واقتصاديون على نجاح قمة جدة بين خادم الحرمين الشريفين والرئيس المصري، في إعادة ضبط إيقاع العمل العربي خلال المرحلة الراهنة وما تشهده المنطقة من تحديات جسام على جميع الأصعدة.
وأثنوا في تصريحات لصحيفة "عكاظ" على ما وصفوه بـ«الموقف الكريم من ملك كريم» بمنحه الرئيس المصري قلادة الملك عبدالعزيز التي اعتبروها وساما على صدر شعب مصر برمته.
ورأوا أن نتائج القمة بين الملك عبدالله والرئيس السيسي ستنعكس على العمل العربي من خلال تحرك الدولتين على جميع الأصعدة عربيا وإقليميا ودوليا للتعامل مع التحديات التي تمس مستقبل هذا الوطن ككل.
وثمن السفير الدكتور جمال بيومي الأمين العام لاتحاد المستثمرين العرب، نتائج اللقاء وما شهده من مناقشات رأي شملت مجمل الأوضاع العربية الراهنة، بما في ذلك الترتيبات الخاصة بمؤتمر دعم الاقتصاد المصري.
وأشار الدكتور يحيى الجمل نائب رئيس الوزراء الأسبق، إلى أن القضايا التي كانت حاضرة ستسهم في ضبط إيقاع العمل العربي سواء فيما يتعلق بالدعم للقضية الفلسطينية وما تمر به من مرحلة فارقة أو الوضع في ليبيا والعراق وسوريا، والتنسيق حيال مواجهة ظاهرة الإرهاب.
بينما قال السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية السابق، إن القمة جاءت في توقيت مناسب وفي ظل ما تشهده مصر من تطورات سريعة نحو استكمال تنفيذ خارطة الطريق، وكذلك على صعيد إعادة والحملة ضد الإرهاب، وكذلك ما يتم تنفيذه من مشروعات لمنح الزخم للاقتصاد المصري.
من جانبه أشار الدكتور أحمد يوسف مدير مركز الدراسات العربية السابق، إلى أن القمة استعرضت مجمل الأوضاع العربية الراهنة وموقف المملكة ومصر، وضرورة تكثيف العمل لمواجهة التحديات التي تواجه العديد من دولها، ومن ثم مصير المنطقة ككل سواء فيما يتعلق بالإرهاب، أو ما يتعرض له الفلسطينيون بجانب ما يتهدد ليبيا ودول أخرى، وإلقاء المملكة ومصر بثقليهما لقيادة عمل عربي فاعل ونشط بمواجهة هذه المشكلات.
من جهته، توقع وزير الإسكان المصري الأسبق حسب الله الكفراوي، أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي للمملكة سوف تؤسس لشراكة جديدة بين البلدين قائمة على الحب والتعاون، وسوف تعطي المزيد من زيادة الاستثمارات السعودية لمصر خلال الفترة المقبلة.
ووصف المحلل السياسي والخبير بمركز دراسات الأهرام الدكتور عمرو هاشم ربيع، الزيارة بأنها تاريخية، وأنها تأتي في إطار التنسيق المشترك بين البلدين في مواجهة التحديات الإقليمية سواء العدوان الإسرائيلي على غزة أو مواجهة تمدد الإرهاب.
وأوضح الخبير الاستراتيجي اللواء مختار قنديل، أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي ولقاءه بخادم الحرمين الشريفين للمرة الثانية كانت ناجحة، متوقعا مردودا إيجابيا لها لدى الشارع المصري، مؤكدا أن التعاون الاستراتيجي بين المملكة ومصر سيتم تفعيله «على الأرض» في الفترة المقبلة، واصفا التعاون بين الدولتين بأنه «استراتيجي» بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، وأن الرياض والقاهرة لن تسمحا لأحد بالعبث بالأمن القومي العربي أو اختراق حدود سيادته.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحف السعودية تهتم بالقمة المصرية السعودية صحف السعودية تهتم بالقمة المصرية السعودية



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 21:17 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

نتنياهو يصادق على "عمليات إضافية" في الضفة الغربية
  مصر اليوم - نتنياهو يصادق على عمليات إضافية في الضفة الغربية

GMT 19:23 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

خروج مسلسل ظافر العابدين من موسم رمضان 2025 رسمياً
  مصر اليوم - خروج مسلسل ظافر العابدين من موسم رمضان 2025 رسمياً

GMT 22:20 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

مصر تتسلم مليار يورو تمويلا جديدا من الاتحاد الأوروبي

GMT 22:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 13:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 11:40 2024 الثلاثاء ,13 آب / أغسطس

نباتات ذات روائح مميزة يمكن زراعتها بالمنزل

GMT 08:12 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon