توقيت القاهرة المحلي 02:36:47 آخر تحديث
  مصر اليوم -

صحف السعودية تهتم بتطورات الوضع فى اليمن

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - صحف السعودية تهتم بتطورات الوضع فى اليمن

صحف السعودية
الرياض - أ.ش.أ

 اهتمت صحف السعودية فى افتتاحيتها اليوم الأربعاء بتطورات الوضع فى اليمن فى ضوء تسارع تداعيات الأحداث خاصة فى المناطق الجنوبية بعد أن سيطر الحوثيون على مفاصل الدولة فى المناطق الشمالية.
فمن جانبها قالت صحيفة "عكاظ" "إنه مع استمرار حركة الحوثي المتمردة في طغيانها وغيها وعدوانها على الشعب اليمني ورفضها العودة إلى رشدها وإنهاء الانقلاب على الشرعية اليمنية، تتضح توجهات الحركة الحوثية المتمردة الطائفية القميئة حيال تدمير اليمن واختطافه مدعومة من ملالي قم الذين دمروا سوريا والعراق ولبنان والآن يحتلون عددا من المدن اليمنية عبر عملائهم المرتزقة الحوثيين" حسب الصحيفة ط.
وأضافت " ليس هناك شك فى أن تصريحات وزير الخارجية السعودى الأمير سعود الفيصل الأخيرة والتي طالب فيها بضرورة إنهاء انقلاب الحوثي ، وأن حل الأزمة في اليمن يكمن في هذا الطلب ،، قد وضعت النقاط على الحروف خاصة أن إعلانه أن الدول العربية ستتخذ الإجراءات الضرورية لحماية المنطقة من عدوان جماعة الحوثي، إذا لم يمكن الوصول إلى حل سلمي في اليمن ، يعني - حسب الصحيفة - أن كل الخيارات أصبحت مفتوحة للتعاطي مع هذا الوضع الشاذ والقميء الذي سيطرت فيه ميليشيات انقلابية مسلحة ومدعومة من دولة إقليمية وهي إيران، على مقدرات دولة عربية".

ومن جهتها قالت صحيفة "الوطن" إن ما صرح به مبعوث المنظمة العامة للأمم المتحدة إلى اليمن جمال بنعمر، عن إبلاغه مجلس الأمن الدولي بـ"أن المفاوضات اليمنية ستكون في الدوحة على أن يكون توقيع الاتفاق في الرياض".. يشير إلى أن مختلف الأطراف المتنازعة سوف تشارك في الحوار ، بمن فيهم الجماعة الحوثية، فإن كان الحوثيون قرروا أن يكونوا جزءا من الحوار اليمني الهادف لإعادة الاستقرار والأمن للبلاد ، فهذا يعني التزامهم بما ينتج عن الحوار.
وأضافت "غير أن السؤال المطروح هنا: هل الحوثيون لديهم النية على الالتزام أم ثمة أمور مبيتة لمآرب أخرى مثل كسب الوقت لاستغلاله في مزيد من السيطرة على المدن في اليمن؟ ".
وقالت "إن المؤشرات كلها تؤكد أن الحوثي يصعب أن يكون محل ثقة ، وعليه لا بد أن يثبت الحوثيون حسن النية بسحب الميليشيات المسلحة من المدن وإعادة السلم والاستقرار وهيبة الدولة.. وبغير ذلك فالمسألة لا تتجاوز كونها مناورة ومراوغة لتحقيق مكاسب غير مشروعة بتحريض بات مكشوفا من قبل طهران ، ودعم من رجالات النظام السابق لأجل مصالح ضيقة على حساب الشعب اليمني ووحدته.
وتساءلت "هل حوار اليمن في الدوحة فخ أم هو مخرج للأزمة يقود إلى توقيع في الرياض ينقذ اليمن والمنطقة من كارثة مستقبلية؟". 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحف السعودية تهتم بتطورات الوضع فى اليمن صحف السعودية تهتم بتطورات الوضع فى اليمن



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 23:48 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
  مصر اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 03:10 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

داليدا خليل تستعد للمشاركة في الدراما المصرية

GMT 21:21 2015 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

أهالي قرية السلاموني يعانون من الغرامات

GMT 02:17 2016 الثلاثاء ,21 حزيران / يونيو

فوائد عصير الكرانبري لعلاج السلس البولي

GMT 01:18 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

سامسونج تكشف عن نسخة باللون الأحمر من جلاكسى S8

GMT 17:27 2022 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أطعمة تمنع مرض الزهايمر أبرزها الأسماك الدهنية

GMT 15:02 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

ريلمي تعلن موعد إطلاق النسخة الجديدة من هاتف Realme GT Neo2T

GMT 13:46 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

رامي جمال يروج لأغنية "خليكي" بعد عودة انستجرام

GMT 04:47 2021 الأربعاء ,08 أيلول / سبتمبر

{غولدمان ساكس} يخفض توقعات نمو الاقتصاد الأميركي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon