الرياض - مصر اليوم
اهتمت صحف السعودية بقضية الإرهاب وسبل مكافحته وتطورات الأوضاع في المنطقة.
فمن جانبها، أشارت صحيفة (الوطن) إلى الحادث الإرهابي الأخير الذي استهدف مسجدا لقوات الطواريء بعسير، وقالت إن المملكة التي حققت منجزات عريضة منذ تأسيسها حتى باتت قطبا دوليا له ثقل سياسي واقتصادي، وفيها مهبط الوحي، وإلى القبلة فيها تتوجه صلوات المسلمين كل يوم.. لن تهزها أحقاد الإرهابيين أو مخططاتهم، وما دام الشعب قد التف حول قيادته في تلاحم وطني لا نظير له، فذلك يعد إعلانا بفشل الإرهابيين ممن خططوا وساعدوا أو نفذوا.. وهو أيضا رسالة تقول إنهم لن يفلتوا من قبضة الأمن.
وتحت عنوان "الحراك السعودي الأوروبي .. دعم للسلام"، قالت صحيفة "عكاظ" إن جولة وزير الخارجية عادل الجبير في إيطاليا وألمانيا وروسيا تأتي في مرحلة حساسة تمر بها منطقة الشرق الأوسط تتطلب تشاور المملكة مع حلفائها في أوروبا وهو الأمر الذي سينعكس إيجابا لتقوية الحوار ومزيد من الفهم لمتطلبات المرحلة الحالية والمقبلة في ضوء التطورات الإيجابية التي حدثت في اليمن بعد تحرير عدن وعدد من المدن اليمنية، وتعزيز الجهود لمكافحة إرهاب داعش ووقف التدخلات الإيرانية في الشئون العربية والخليجية ومناقشة معالجة الأزمة السورية في ظل المعطيات السياسية والوضع الميداني على الأرض ومستجدات القضية الفلسطينية التي لا تزال تراوح مكانها.
وعن تطورات الأحداث في اليمن، نقلت صحيفة (الشرق الأوسط) الدولية في طبعتها السعودية عن اللواء علي الأحمدي رئيس جهاز الأمن القومي في اليمن قوله إن تحرير صنعاء من قبضة الحوثي لن يحتاج تدخلا من بقية المدن اليمنية، مشيرا إلى أن المقاومة في العاصمة بدأت تنشط ولديها من السلاح ما يكفي ولن يحتاجوا إلى إسناد من الخارج.
وأوضح أن زنجبار عاصمة محافظة أبين باتت تحت سيطرة القوة الشرعية بعد استعادة معسكر اللواء 15 التابع للجيش، مبينا أن الانتصار في أبين له أهمية استراتيجية من ناحية أنها الفاصل بين عدن والبيضاء واستغلتها الميليشيات في وقت سابق لتمرير السلاح لمتمرديها في قتالهم ضد الشعب اليمني.
وعن الوضع في ليبيا، كشف مستشار الجيش الوطني الليبي، الدكتور صلاح الدين عبد الكريم، عن دخول قرابة 5 آلاف مهاجر يوميا إلى ليبيا للوصول إلى أوروبا أو للانخراط في صفوف المتطرفين.
وقال عبد الكريم لـ«الشرق الأوسط» إن «المهاجرين عبارة عن موجات وراء موجات، تأتي بمعدل نحو 5 آلاف مهاجر يوميا عبر الحدود، ولا تتوقف».
أرسل تعليقك