توقيت القاهرة المحلي 04:57:09 آخر تحديث
  مصر اليوم -

صحيفة سعودية تدعو ساسة إسرائيل لقبول مشروع السلام

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - صحيفة سعودية تدعو ساسة إسرائيل لقبول مشروع السلام

قوات الاحتلال الإسرائيلي
الرياض ـ أ.ش.أ

دعت صحيفة "الرياض" السعودية ساسة إسرائيل لقبول المشروع العربي للسلام، والبدء فى فتح قنوات حوار مع العرب حتى يتقرر السلام بشكل عملي. 
وذكرت الصحيفة فى افتتاحيتها أن مايمر بالمنطقة من حروب داخلية واحتمال زوال دول وتشكيل أخرى غير مفهوم الاستراتيجيات التي خططت لها إسرائيل مع دول مؤيدة لها إذ إن إحاطتها بدول إسلامية، أو تشكيلات تنتهج الاستشهاد والعنف ورفض مبدأ السلام فى استعادة الأرض المحتلة، وتنامي هذا الشعور، وانتشار وعي عالمي جديد صنف إسرائيل بدولة عنصرية معتدية حتى داخل أوروبا وأمريكا، والذهاب لما هو أبعد من ذلك، بأن عصر المغامرات العسكرية في بيئة عداء متنامية للغرب وأمريكا ومعهما إسرائيل، لا تحتمل العودة للسياسات القديمة ، إن من بين من رأوا حتمية تقلص نفوذ إسرائيل أو الاعتماد عليها في استراتيجيات المستقبل أعطى مؤشرات جديدة عند صانعي القرارات في الغرب،وأصبح لديهم قناعات "بعدم ديمومة إسرائيل".

واستعرضت الصحيفة ماقاله هنرى كيسنجر وزير خارجية أمريكا الأسبق واثار ضجة فيما قيل إنه تنبأ بزوال إسرائيل خلال عشرة أعوام اعتبارا من تاريخ 2012، وراجت خلفه تعليقات وتحليلات ونفي وإثبات، غير أن استنتاجات بنيت على العديد من التوقعات من قبل أمريكيين متعاطفين مع إسرائيل، وبعض من يحملون جنسيتها، حشدوا علماء مستقبليات فيما سيجري من تحولات في المنطقة خرجوا بآراء أن ما بعد الثورات العربية الحديثة إلى جانب ضعف الأمان في الداخل الإسرائيلي، ضاعف أعداد المهاجرين، وقلص أعداد العائدين إليها ، وأن أسبابا أخرى مثل ولادة جيل يرفض الحروب، ولايؤمن بتحويل إسرائيل إلى ثكنة عسكرية تعلن فيها حالات الطوارئ في كل مناسبة أدى إلى ضعف الانتماء لوطن خاص بهم.
وأضافت أن الفرضيات الأخرى فى أن تزايد السكان العرب حتى من اليهود والتوسع بالمستوطنات وصغر الرقعة الجغرافية والسكانية، واعتماد سياسة الفصل العنصري، وعدم الولاء من قبل يهود الخارج بالصهيونية والعودة لأرض الميعاد، والتزاوج مع أجناس وأصحاب ديانات أخرى داخل التجمعات الأكبر في أمريكا وأوروبا، والسعي لاكتساب جنسية البلد الأصلي غير إسرائيل، جعل من يحللون مستقبلها لايرون فيها نمط العيش المثالي أو البقاء الدائم، وهذا لم يصدر عن رؤى عربية أو إسلامية، ولكنها دراسات تعتبر إلى حد كبير محايدة وموضوعية من عناصر هي أقرب إليها.

غير أن الصحيفة تساءلت ، "لكن ماذا لو خرج من ساسة إسرائيل من وضع هذه التقديرات مكان الواقع القادم، وباشروا بتنازلات وبقبول المشروع العربي للسلام، وبدوا بفتح قنوات حوارواتصالات وشروط جديدة، لكن مع الإبقاء على قوة إسرائيل النووية حتى يتقرر السلام بشكل عملي، فهل يمكن أمام متطرفي الاتجاهين الوصول إلى نتائج يخطط لها الساسة، وترفضها عناصر عربية وإسلامية من جهة، وإسرائيلية من جهة أخرى؟
واختتمت تعليقها قائلة إن الاحتمالات مطروحة ، والتنبؤات القائمة على تحليل الجغرافيا السياسية والاقتصادية محرك أساسي في تغيير مسارات الخطط والأفكار، لكن ذلك محكوم بإغلاق مبدأ الصراع التاريخي ، الذي ولد العداوات وكان سببا في الحروب، ثم الاتجاه إلى بناء سلام محتمل دائم.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحيفة سعودية تدعو ساسة إسرائيل لقبول مشروع السلام صحيفة سعودية تدعو ساسة إسرائيل لقبول مشروع السلام



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
  مصر اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 10:08 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
  مصر اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 09:50 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
  مصر اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 14:55 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 07:29 2020 الأربعاء ,17 حزيران / يونيو

ارمينيا بيليفيلد يصعد إلى الدوري الألماني

GMT 13:03 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

"فولكس فاغن" تستعرض تفاصيل سيارتها الجديدة "بولو 6 "

GMT 18:07 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب الإيطالي يتأهب لاستغلال الفرصة الأخيرة

GMT 07:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 22:13 2024 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

بسبب خلل كيا تستدعي أكثر من 462 ألف سيارة

GMT 00:02 2023 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

مبيعات فولكس فاغن تتجاوز نصف مليون سيارة في 2022
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon