توقيت القاهرة المحلي 01:04:06 آخر تحديث
  مصر اليوم -

صحيفتان سعوديتان تهتمان بالمشهد السياسي في العراق وتركيا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - صحيفتان سعوديتان تهتمان بالمشهد السياسي في العراق وتركيا

صحيفة "الرياض"
الرياض ـ أ ش أ

 اهتمت صحيفتان سعوديتان بالمشهد السياسى فى العراق وتركيا ، فصحيفة "الرياض" انتقدت سياسة رئيس لوزراء التركي رجب طيب أردوغان بشأن مصر وتدخله فى شئونها وقالت إن أردوغان اعتُبر حزبه العدالة والتنمية جزءا من تنظيم الإخوان المسلمين العالمي، ومواقفه من نظام مصر الجديد أدي لتقليص علاقاته بمعظم الدول العربية، وهي خسارة للطرفين، لأن التدخل في شؤون بلد أمر غير موضوعي ولا منطقي، وأردوغان نفسه رفض مثل هذا التدخل من أوروبا وأمريكا لمحافظته على سيادة بلده..
وتساءلت فى افتتاحيتها "هل بعد انتخابه رئيسا سيغير من سياسته ويعيد علاقاته لمحيطه العربي بشكل خاص ليطرح مبادرات تلغي تلك القطيعة، أم يعتبر سلطاته الجديدة تفويضا بأن يسير على نفس الاتجاه بحيث لا يدخل فى مشروع عمل تتلاقى عليه عدة أهداف بلعب دورا أساسيا مع العرب في الشؤون المتفجرة في المنطقة ليعيد احترامه للشارع العربي.
وقالت " وهو مطلب ليس فيه تراجع ذلك أن السياسة تختلف عن المبادئ، وأردوغان «براجماتي» ير ى مصالح بلده فوق كل شيء، وهو اعتبار مقبول إذا ما سعى لإعادة تنشيط سياسته دون اعتبارات لما جرى وغير صورته عند العرب باعتباره لا يسعى لأن يكون خليفة عثمانيا جديدا في ظروف لا تسمح بعودة التاريخ؟
واختتمت تعليقها قائلة " ننتظر من الرئيس التركي الجديد خطوة إلى الأمام بدلا من السير على المنزلقات العربية حتى يكمل الجميع مشروع عمل موحد يعطي للواقع والمستقبل ما هو مطلوب لا مرفوض بعقدة الماضي..
من جانبها تناولت صحيفة "عكاظ" المشهد السياسى العراقى وقالت إنه لم يكن مستغربا أن يحصد الدكتور حيدر العبادي رئيس الوزراء العراقي المكلف، على كل هذا الترحيب العالمي في ظل فشل حكومة نوري المالكي وعجزها عن الخروج من قوقعة الطائفية، والانفتاح على المكونات العراقية الأخرى على مدى الثماني سنوات الماضية، بل هذه القوقعة انسحبت على المحيط العربي، إذ غاب عن منظومته العربية.
ورأت فى افتتاحيتها اليوم بعنوان "تحديات العراق" أن الدكتور العبادي الذي أشارت إلى أنه قضى عقودا في المنفى في بريطانيا ويعتبر أقل استقطابا وميلا للطائفية، لن تكون مهمته سهلة على الإطلاق، في ظل تركة المالكي الثقيلة والمعقدة وحجم الخراب الذي أحدثه وجوده في السلطة خلال الفترة الماضية، فضلا عن التمدد الداعشي في الأراضي العراقية والذي يزداد قوة وخطورة.
وأكدت أن العراق يواجه العديد من التحديات التي تستهدف وحدته ونسيجه الاجتماعي ومكوناته ، مشيرة إلى أن الإرهاب وإنهاء العنف الطائفي، فضلا عن تشكيل حكومة جديدة تمثل كافة الطوائف العرقية والدينية المختلفة في العراق، يمثل أبرز التحديات أمام رئيس الوزراء العراقي الجديد، داعية القوى السياسية التي تؤمن بضرورة الاستقرار في العراق لأن توحد جهودها وتلتف حول العبادي للخروج بالعراق من أزمته ومنع الانزلاق مجددا في دماء الاقتتال الطائفي والعرقي.
وقالت فى ختام تعليقها إن خروج المالكي من المشهد العراقي ليس نهاية المطاف.. المهم أن يسلك العراق الاتجاه الصحيح الذي يؤدي إلى استقراره وتوحيد كافة أبنائه.. وأن يعود إلى محيطه العربي.
 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحيفتان سعوديتان تهتمان بالمشهد السياسي في العراق وتركيا صحيفتان سعوديتان تهتمان بالمشهد السياسي في العراق وتركيا



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:23 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

خروج مسلسل ظافر العابدين من موسم رمضان 2025 رسمياً
  مصر اليوم - خروج مسلسل ظافر العابدين من موسم رمضان 2025 رسمياً

GMT 10:25 2021 الأربعاء ,05 أيار / مايو

فساتين أنيقة بتصاميم مختلفة لربيع وصيف 2021

GMT 17:19 2021 الأربعاء ,14 إبريل / نيسان

طقس الأربعاء حار نهارًا ولطيف ليلًا في أسوان

GMT 04:30 2021 الثلاثاء ,30 آذار/ مارس

أفضل وجهات سفر لعشاق المغامرات

GMT 11:54 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

طريقة عمل مكرونة بصدور الدجاج

GMT 10:40 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

محمد شريف يحتفل ببرونزية كأس العالم للأندية

GMT 01:06 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

تلميذات يتخلصن من زميلتهن بالسم بسبب تفوقها الدراسي في مصر

GMT 21:22 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

مرور 17 عام على انضمام أبو تريكة للقلعة الحمراء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon