توقيت القاهرة المحلي 21:03:03 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"كومنتاري" الأميركية: ينبغي على المالكي أن يتقاعد بسلام

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - كومنتاري الأميركية: ينبغي على المالكي أن يتقاعد بسلام

رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي
واشنطن - أ.ش.أ

ذكرت مجلة "كومنتاري" الأميركية أن هناك جدل قائم بين حاشية رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وخصومة السياسيين حول ما إذا كان على المالكي أن يتقاعد أم لا وإن وصل الأمر إلى التقاعد فكيف سيبدوا الأمر.
وقالت المجلة الأمريكية -على موقعها الإلكتروني اليوم الأحد- إن السكاكين كثرت حول رقبة المالكي وانقلب أصدقائه ضده ولكنهم يرون أن استخدامه ككبش فداء أبان صعود الدولة الإسلامية "داعش" ما زال خطأ.
وأشارت المجلة إلى أن من يقول بأنه كان عليه أن يتقرب أكثر إلى مجتمع السنة يجهلون حقيقة أن أي من هذه التنازلات لن تكون ذات صلة لحل قضية الدولة الإسلامية التي تحتضن إيديولوجية لا هوادة فيها واستولت على كثير من المدن العراقية مؤخرا.
وأضافت المجلة أن من يقف وراء الانتفاضة الحالية أيضا هم حزب البعث سابقا وقد أشار البعض إلى أنهم انضمو تحت مظلة كبيرة توجهها نحو العمل في خلايا سرية، والتنسيق مع جماعات مثل الدولة الإسلامية، واعتناق فكر مذهبي طائفي.
وقالت المجلة لن يتم استخدام المالكي ككبش فداء لكتسابه احترام النفوذ الإيراني ، وذلك لسببين. أولا، كان الانسحاب الأميركي هو الذي سمح للنفوذ الإيراني بالنمو بشكل مطرد ولذا اضطر المالكي إلى تقديم تنازلات للقوي التي ستبقى. وكان المالكي يستطيع استغلال تواجده القوات الأمريكية قبل انسحابها لحاجته إلى تحقيق التوازن بين مصالح كل من الولايات المتحدة وإيران من أجل تشكيل حيزا مستقلا.
وتابعت المجلة، أما الأمر الثاني إذا كانت المشكلة هو قاسم سليماني قائد "فيلق القدس" في ايران واحترام إيران، فعلى الولايات المتحدة أن تعامل القيادات الكردية العراقية بنفس العداء كما يفعلون الأن مع المالكي.
وقد خرجت الأمور عن السيطرة تحت ناظري المالكي بل وبدأ ينتهج منهجا أكثر طائفية في الأسابيع الأخيرة وحتى ناخبية يرون بأن الوقت حان لأن يذهب المالكى.
ويري بعض العراقيون أن المالكي ينبغي أن يكون نائب للرئيس من أجل الحفاظ على الحصانة البرلمانية، بينما قال منتقدوه إن البرلمان العراقي لاينبغي أن يكافئ المالكي بمثل هذا المنصب مشيرين إلى قضايا الفساد والانتهاكات المزعومة خلال فترة ولايته.
وأختتمت المجلة قائلة بحصوله على هذا المنصب أو لا سيكون من الحكمة أن ندع المالكي يتقاعد بسلام وأن يمكث في وطنه.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كومنتاري الأميركية ينبغي على المالكي أن يتقاعد بسلام كومنتاري الأميركية ينبغي على المالكي أن يتقاعد بسلام



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:39 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

أبوظبي وجهة مثالية لقضاء العطلة في موسم الشتاء الدافئ
  مصر اليوم - أبوظبي وجهة مثالية لقضاء العطلة في موسم الشتاء الدافئ

GMT 09:29 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر عن عمر يناهز 100 عام
  مصر اليوم - وفاة الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر عن عمر يناهز 100 عام

GMT 10:26 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

نصائح يجب اتباعها عند شراء السجاد
  مصر اليوم - نصائح يجب اتباعها عند شراء السجاد

GMT 13:14 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

محمود عزب ضيفًا على برنامج "بالألوان الطبيعية" الخميس

GMT 19:36 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

إذاعة الجزء الأول من "كابتن أنوش" الخميس على MBC مصر

GMT 07:49 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن أسباب اعتذار المخرج أحمد خالد أمين عن "آخرة صبري"

GMT 05:36 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على طرق حجز تذاكر القطارات عبر الانترنت

GMT 10:39 2017 الأربعاء ,01 شباط / فبراير

كايلي جينر تظهر جسدها في بدلة بيضاء جريئة

GMT 19:23 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

يوفنتوس وأرسنال يصارعان ريال مدريد لخطف أريزابالاغا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon