القاهرة ـ مصر اليوم
شارك فريق عمل مجلة القصص المصورة «توك توك»،الفنان الفرنسي «جولو» في افتتاح معرضه بفندق «لافينواز»، وتزامنا مع افتتاح المعرض، تم اطلاق العدد 11 من «توك توك».
ما يميز العدد 11 من المجلة هو مشاركة فنان القصص المصورة القدير «جولو» في العدد، برسمة الغُلاف، والـ«بوستر» المرفق بالعدد.
وشهد حفل افتتاح المعرض، حضورا جماهيريا كبير، وتنوع الحضور بين مصريين وجنسيات أخرى، كما كان من مختلف الأعمار، عكس ما توقع البعض ان يكون الحضور فقط من الشباب المهتم بفن القصص المصورة«الكوميكس» الذي عاد بقوة للظهور بعد ثورة يناير.
و«جي نادو» الشهير بـ«جولو» فنان فرنسي جاء إلى مصر للمرة الأولي في سبعينتات القرن الماضي، وكان ذلك بعد زيارته الأولى لبلد عربي، المغرب، في يناير 1973، فقرر المجيء إلى مصر التي تعرف عليها من خلال راويات «ألبير قصيري» الذي يكتبها بالفرنسية.
أول أعمال «جولو» عن مصر كانت قصة مصورة من أربع صفحات، نشرت في مجلة «شارلي» الفرنسية عن موظف مصري يحاول اللحاق بأتوبيس هيئة النقل العام للذهاب إلى عمله ولكنه يفشل في اللحاق به ورغم ذلك يصل إلى عمله، وأثناء رحلته من محظة الأتوبيس لمقر عمله رسم «جولو» تفاصيل الحياة اليومية في شوارع العاصمة.
أما «توك توك» فهي اول مجلة كوميكس للكبار كما كتب صناعها على غلافها عبارة «تحفظ بعيدا عن متناول الأطفال»، صدر عددها الأول فى يناير 2011، ووفقًا للقائمين عليها؛ فإن هدفها هو إشاعة فن الكوميكس والتعريف به وفقًا للمفهوم الغربي، الذي يعتمد على السيناريو الجيد واستيعاب الفنان للفكرة بحيث يترجمها على الورق من خلال كدرات، يمثل كل كدر منها مشهدًا، تمامًا كالأفلام السينمائية والكارتونية، لكن بنكهة مصرية.
أرسل تعليقك