توقيت القاهرة المحلي 22:43:09 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"واشنطن بوست": "داعش" تضع إرث أوباما في خطر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - واشنطن بوست: داعش تضع إرث أوباما في خطر

الرئيس الأميركي باراك أوباما
واشنطن ـ مصر اليوم

قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، اليوم السبت، اعتقدنا لبعض الوقت أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما يمكنها أن تبدو أفضل من خلال الرؤية المتعمقة في مرآة التاريخ أكثر مما تبدو عليه خلال هذه الأيام، وأنه من الممكن أن يبدو ذلك صحيحا. 
وأوضحت الصحيفة - في تقرير أوردته على صفحتها الإلكترونية - أنه بعد أحداث الأشهر القليلة الماضية - وعلى وجه التحديد، اجتياح الدولة الإسلامية في العراق والشام والمعروفة أيضا بـ"داعش" وشبح التهديد الإرهابي المتجدد على الولايات المتحدة - أثيرت احتمالية مقلقة من أن إرث أوباما أصبح مهددا على الرغم من أرقام استطلاعات الرأي الحالية.
وأشارت إلى أن أوباما ورث اقتصادا في منحدر السقوط، وفعل كل ما في وسعه لاحتواء الضرر ومنع تكراره ضمن الحدود الممكنة سياسيا وفي ذهن الجمهور، ينحصر الفكر بين إما الفشل أو وضعه في طي النسيان – ورأت أن ذلك ليس مفاجئا، وبالتأكيد، كانت الاستجابة أقل من الكمال: وبالأخذ بمثال واحد، فإن الإدارة لم تستجب بقوة كافية لتحقيق الاستقرار في سوق الاسكان ووقف موجة حبس المديونين، ومع ذلك، كانت الإدارة فعالة في التصد إلى أسوأ آثار الكساد العظيم، كما أظهرت التحليلات الاقتصادية والتي ينبغي أن يعكسها التاريخ. 

وأضافت أن أوباما وحزبه، رغم الخطر السياسي على المدى القصير، استحوذا على لحظة عابرة في سن إصلاح نظام الرعاية الصحية، الأمر الذي يمهد الطريق لإنجازات التوسع لتغطية ملايين الأمريكيين غير المؤمن عليهم وتباطؤ النمو المتواصل للتكاليف الرعاية الصحية.
ونوهت الصحيفة إلى أنه مما لا شك، تبقى البنود الهامة التي لم تعالج، سواء بسبب العرقلة من قبل الحزب الجمهوري (إصلاح قوانين الهجرة والعمل لتغير المناخ) أو مزيج من السياسات الحزبية والتردد الرئاسي، واستعراض المؤرخين للولاية الثانية مخيبة الآمال المتوقع لأوباما، وبالنظر للإثارة التي استقبل به أوباما خلال الانتخابات، باتت فترته الرئاسية مخيبة للآمال، حتى في ضوء تعنت معارضته.
ولفتت إلى أن أكبر خيبة أمل، وأكبر تهديد على حد سواء لإرثه والأمن في البلاد، سلط عليه الضوء في ساحة السياسة الخارجية بالتأكيد، وأيضا التكتل الحالي للأزمات العالمية - من أوكرانيا إلى سوريا إلى العراق – والتي لا يمكن توجيه اللوم بها إلى أي أحد سوى أوباما، بالإضافة إلى التوترات الجيو/ سياسية والطائفية التي اندلعت.
واختتمت بتسليط الضوء على فوز أوباما في الانتخابات مع وعود بتخليص الولايات المتحدة من الحروب، ولكنه في صدد إقحامها هنالك مرة أخرى وبدأ حروبا جديدة، وأنه سيترك منصبه وسيعرض واشنطن لأخطار أكثر مما كانت عليه قبل ثماني سنوات، وأن ذلك هو إرثه الثقيل الذي سيتركه.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن بوست داعش تضع إرث أوباما في خطر واشنطن بوست داعش تضع إرث أوباما في خطر



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 15:58 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
  مصر اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 01:15 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ألعاب يمكن تحميلها الآن على هاتف الآيفون مجانا

GMT 06:21 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

نوبة قلبية تقتل "الحصان وصاحبته" في آن واحد

GMT 22:33 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد ممدوح يوجه الشكر للجامعة الألمانية عبر "انستغرام"

GMT 16:44 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمن المركزي يحبط هجومًا انتحاريًا على كمين في "العريش"

GMT 03:36 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"طرق التجارة في الجزيرة العربية" يضيف 16 قطعة من الإمارات

GMT 01:03 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل العيش السوري او فاهيتاس بسهولة فى البيت

GMT 08:12 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

ليدي غاغا تُظهر أناقتها خلال العرض الأول لفيلمها

GMT 16:10 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

جماهير روما تهاجم إدارة النادي بعد ضربة ميلان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon