أكدت صحيفة "الجمهورية" أن عاصفة الغضب الشعبية التي وجهها شعب مصر بكل فئاته إلـى بيان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، ورفض أبناء مصر الشرفاء "هراء" بيان المجلس، يؤكد حجم الوعي والإدراك لدى المواطن المصري الذي يقف خلف قيادته مساندًا ومعضدًا ضد هـذه البيانات "المشبوهة"، والتي أصبح لدى أبناء مصر منذ 7 سنوات إلى اليوم "لقاح" ضدها وهو لقاح الوعي بمصالح الدولة الكبرى وتحدياتها.
وأضافت في افتتاحيتها، اليوم الأربعاء، بعنوان "عاصفة غضب ضد البيان المشبوه"، أن غضب البرلمان بجناحيه الشيوخ والنواب، كان ردًا على هذا البيان والذي اعتبرته الخارجية المصرية تدخلًا مرفوضًا، وأن الدولة المصرية لا تقبل بقيادتها السياسية الشريفة إملاءات الخارج المكشوفة واستنادها لتقارير "غامضة الهوى" ومكشوفة لدى المواطن العادي أنها مملاة على مجلس حقوق الإنسان الذي تعود أبناء مصر أنه يكيل بمكيالين في "تسييس" مباشر.
المصريون باتوا يفطنون للخدع
واختتمت "الجمهورية" بالتأكيد أنه لم يعد "يخيل" على شعب مصر مَن وراء هذا البيان، والحقيقة الغائبة عن المجلس وبيانه أن أبناء مصر الذين يستعدون لإعلان جمهورية جديدة عصرية لن يتأثروا بمثل هذا البيان المشبوه، فالوطن الغالي في قلب وعقل كل مصري.
وأكدت صحيفة "الأهرام" أن العلاقات بين مصر والسودان في طريقها إلى مرحلة جديدة من التعاون المشترك وتبادل الخبرات، وستحقق كثيرًا من الفائدة للبلدين.
وأفادت الصحيفة، في افتتاحيتها اليوم بعنوان "مصر والسودان.. عمق استراتيجي متبادل"، بأن هذا ما أكدته الزيارة الأخيرة التي قام بها وزير النقل كامل الوزير، ووزير المالية الدكتور محمد معيط إلى الخرطوم خلال الأيام الماضية، وشهدت العديد من التفاهمات التنموية المشتركة التي ستصب في مصلحة شعبي البلدين في نهاية الأمر.
وأشارت "الأهرام" إلى أنه لعل التصريحات التي خرجت من الجانبين المصري والسوداني خلال هذه الزيارة، وعقب انتهائها، تؤكد أن التعاون بين شطري وادي النيل في شتى المجالات، لم يعد مجرد خطط أو أمنيات، وإنما سيكون ملموسًا على أرض الواقع، وبما يعيد أجواء العلاقات المتجذرة بين أبناء النيل منذ قديم الأزل إلى سابق عهدها، بل وربما إلى الأفضل.
طلبات السودان "أوامر" بأمر السيسي
ولفتت الصحيفة إلى أن كامل الوزير وعقب لقائه رئيس الوزراء السوداني الدكتور عبدالله حمدوك قد تحدث صراحة عن أن هناك تصديقًا من الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتوجهًا من الحكومة المصرية برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، بالمضي في تنفيذ أي شيء يُطلب منا من الجانب السوداني، وأن نمد يدنا بكل معاونة وكل صدق لأشقائنا السودانيين، وهو نفسه ما عبَّر عنه وزير المالية في سياق آخر.
ونوهت "الأهرام" إلى أنه في حين جاءت إشادة حمدوك بتطور البنية التحتية وبتجربة الإصلاح الاقتصادي في مصر، وأهمية تطوير التعاون بين البلدين في شتى المجالات في ضوء ذلك، لتؤكد أن عملية الإصلاح الاقتصادي التي نفذتها مصر ونالت تقدير العالم ستؤتي ثمارها على الأصعدة كافة.
وأضافت أنه ربما يكون على رأس المشروعات التي ستوضح كيف أن التعاون بين مصر والسودان انتقل من مرحلة التخطيط إلى مرحلة التنفيذ، مشروع استكمال الطريق الواصل بين القاهرة وأسوان.
وشددت على أن مشروعات المرحلة القادمة ستؤكد بما لا يدع مجالًا للشك أن مصر والسودان يجب أن يشكل كل منهما على الدوام عمقًا استراتيجيًا للآخر.
قد يهمك أيضا :
أهم وأبرز إهتمامات الصحف المصرية الصادرة الجمعة
أهم وأبرز إهتمامات الصحف المصرية الصادرة السبت
أرسل تعليقك