c صحف عربية تبحث النتائج المحتملة للقاء القمة بين ترامب وكيم - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 09:23:49 آخر تحديث
  مصر اليوم -

صحف عربية تبحث النتائج المحتملة للقاء القمة بين ترامب وكيم

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - صحف عربية تبحث النتائج المحتملة للقاء القمة بين ترامب وكيم

صحف عربية
القاهرة - مصر اليوم

ناقشت صحف عربية القمة المرتقبة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس كوريا الشمالية كيم جونج أون بجزيرة سينتوسا في سنغافورة.

ووصفت عدة صحف هذه القمة بأنها "تاريخية" حيث أنها أول لقاء بين زعيم من كوريا الشمالية ورئيس أمريكي مايزال في منصبه.

كما حفلت هذه الصحف بتوقعات بشأن النتائج المتوقعة من القمة.

ماذا تعرف عن زعيم كوريا الشمالية؟
3 أشياء تريدها كوريا الشمالية
لماذا اختيرت جزيرة سينتوسا السنغافورية مقرا لقمة ترامب-كيم؟
"لماذا سنغافورة؟"

تصف "النهار" اللبنانية لقاء سنغافورة بأنه "القمة المنتظرة"، متسائلة: "لماذا سنغافورة؟".

وعن ذلك تقول الجريدة "هل كان الرئيس الأمريكيّ ينوي فعلاً أسر مخيّلة كيم من خلال اختيار هذا المكان؟ سؤال يصعب الإجابة عنه حاليّاً. مع ذلك، حتى ولو كان وقوع الخيار على تلك الدولة غير معنيّ بهذا الجانب، لا يعني ذلك أنّ سنغافورة لن تكون نوعاً من تحفيز مجّانيّ وغير مباشر للزعيم الكوريّ كي يسلك مساراً جديداً على أمل أن تتحوّل بلاده يوماً إلى صورة شبيهة أو قريبة من صورة الدولة التي استضافته ذات يوم من يونيو / حزيران".

أما جريدة "عمان" العمانية فتقول في افتتاحيتها إن القمة تحظى ﺑـ"اهتمام عالمي كبير".

وتضيف الصحيفة أن الحدث يأتي "وسط ترقب دولي لما سيتم خلال هذه القمة، التي سبق وألغاها ترامب في أواخر مايو الماضي، وما يمكن أن تتمخض عنه من اتفاقات بشأن البرنامج النووي الكوري الشمالي والتخلي الطوعي عنه، مقابل المساعدات والضمانات التي يمكن أن تقدمها واشنطن للرئيس الكوري الشمالي ولكوريا الشمالية خلال السنوات القادمة".

ويقول جورج سمعان في "الحياة" اللندنية إن قمة سنغافورة "لن تكون حدثاً إقليمياً فحسب. ستخلف تداعيات على مجمل المشهد الدولي، أياً كانت النتائج. ولا شك في أن إيران ستراقب مدى نجاح هذا اللقاء وصورة انعكاس الاتفاق النووي المرتقب بين الزعيمين على مستقبل اتفاقها النووي".

ويضيف "رأى كثيرون أن سياسة القوة والتهديد التي استخدمها البيت الأبيض مع بيونغ يانغ أثمرت... العبرة بأي حال في النتائج. فليس مضموناً أن يتخلى كيم فوراً عن ترسانته النووية ما دام أنها كانت وراء القمة. أي أنها كانت هي الأخرى أداة تهديد فعالة وحيدة تملكها بلاده".

عم تسفر القمة؟

عن نتائج هذه القمة، يقول عاصم عبد الخالق في "الخليج" الإماراتية "غاية ما يمكن أن تسفر عنه القمة هو إعلان مبادئ أو اتفاق تفاهم يتم البناء عليه فيما بعد. وهنا يطرح الخبراء السياسيون نموذجين شهيرين لاتفاقات مماثلة هما النموذجان الليبي والإيراني. الأول أشار إليه علناً ترامب نفسه بالإضافة لنائبه ومستشاره للأمن القومي واستقبلت كوريا الشمالية حديثهم بغضب عارم. المقصود بهذا النموذج هو الاتفاق الغربي مع الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي عام 2003 لنزع أسلحة الدمار الشامل مقابل رفع العقوبات وإنهاء الحصار الدولي".

ويضيف "يبدو النموذج الإيراني هو الأقرب لتسوية الأزمة الكورية. بمعنى أن يبدأ الطرفان رحلة مفاوضات شاقة للتوصل إلى اتفاق كما حدث مع إيران عام 2015. ويرى كارل موللر الخبير في مؤسسة راند البحثية الشهيرة أن إيران خلافاً لليبيا كانت على الطريق لامتلاك أسلحة نووية. وهي مثل كوريا الشمالية لديها مبرر قوي للاعتقاد بأن هذه الأسلحة ستحميها من عدوان الغرب المتربص بها".

ويتساءل عبد الرحمن الحبيب في "الجزيرة" السعودية "هل تنتهي أخطر حرب نووية محتملة؟".

ويقول "عقود مرت بمفاوضات فاشلة، وأجيال رحلت على هدنة معلقة تهدد العالم بكارثة حرب نووية.. وأخيراً سيتفاوض الخصمان، للمرة الأولى، وجهاً لوجه... فما الجديد الذي ستنتجه هذه القمة؟ قد يشتمل على حل تقاربي بتنازل ملموس من كوريا الشمالية كتعطيل بعض جوانب برامجها النووية مقابل تنازل أمريكي بشأن جدول زمني لرفع العقوبات وتطبيع العلاقات يتناسب مع التقدم في نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية، فضلاً عن ممارسات فعلية تثبت حسن النية بين الطرفين. هذا هو الحد الأدنى للقمة كبداية مفاوضات يكتب لها النجاح".

ويربط محمد خروب في "الرأي" الأردنية بين قمة سنغافورة وسحب ترامب تأييده لبيان قمة السبع بعد تصريحات رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو عن عزم بلاده فرض رسوم جمركية "انتقامية" على البضائع الأمريكية.

ويقول "الضجيج الذي خلفته قمة السبعة الكبار (G7) وتصاعد حدة الخلافات داخل المعسكر الغربي على وقع القرارات الحمائية التي يتخذها الرئيس الأمريكي، والردود الأوروبية والكندية واليابانية (دع عنك الصينية) الغاضبة ... سيكون لها تأثير على طبيعة ومدى ومستوى المقاربة الأمريكية للقمة الأمريكية - الكورية الشمالية، نظراً لارتباطها ضمن أمور أخرى بالكلفات الإقليمية والدولية، والصراع المحتدم الذي قد ينزلق فجأة إلى حرب في منطقة بحر الصين الجنوبي".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحف عربية تبحث النتائج المحتملة للقاء القمة بين ترامب وكيم صحف عربية تبحث النتائج المحتملة للقاء القمة بين ترامب وكيم



GMT 06:27 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف السعودية الصادرة السبت

GMT 05:15 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف السعودية الصادرة الجمعة

GMT 18:42 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف البريطانية الصادرة الخميس

GMT 18:40 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف العراقية الصادرة الخميس

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:49 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية
  مصر اليوم - القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية

GMT 07:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F
  مصر اليوم - علاج جيني مبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 07:31 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هارفي ألتر يفوز بجائزة نوبل في علم وظائف الأعضاء لعام 2020

GMT 06:50 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة"لكزس "LC ترفع شعار التصميم الجريء والسرعة

GMT 01:30 2021 الأربعاء ,24 آذار/ مارس

مرسيدس AMG تستعد لإطلاق الوحش جي تي 73 e

GMT 01:01 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على نور عبد السلام صاحبة صوت "لؤلؤ" الحقيقي

GMT 14:07 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

"التعليم" المصرية ترد على هاشتاج «إلغاء الدراسة»

GMT 05:00 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يرفض انتقال محمد عواد إلى صفوف سيراميكا

GMT 02:05 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

دعوة شحاتة وأبو ريدة والخطيب و لحضور حفل التكريم

GMT 08:17 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

كلوب يتهم رئيس رابطة الدوري الإنجليزي بالافتقار إلى القيادة

GMT 06:12 2020 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عادات خاطئة تضر العين مع تقدم السن تعرّف عليها

GMT 20:29 2020 الخميس ,01 تشرين الأول / أكتوبر

البورصة المصرية تغلق التعاملات على ارتفاع

GMT 11:27 2020 الإثنين ,06 تموز / يوليو

اقتصاد المغرب سينكمش 13.8% في الربع الثاني
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon