توقيت القاهرة المحلي 22:45:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أبرز وأهم اهتمامات الصحف العربية الصادرة الأربعاء

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أبرز وأهم اهتمامات الصحف العربية الصادرة الأربعاء

الصحف العربية الصادرة
القاهرة - مصر اليوم

اهتمت الصحف العربية الصادرة ، اليوم الأربعاء، بتوقعات نتائج القمة العربية المقررة نهاية الشهر الجاري بالأردن بالنظر إلى الوضع الحالي في المنطقة ومفاوضات الأستانة بشأن الأزمة السورية وتداعيات منع إسرائيل رفع الآذان في القدس والحرب على تنظيم "داعش" في مدينة الموصل العراقية، فضلا عن تناولها مواضيع تهم الشأن المحلي.

ففي مصر ، كتبت جريدة "الأخبار" تحت عنوان "العرب قبل القمة" أن القادة والزعماء العرب سيجتمعون بعد أيام قلائل وقرب نهاية هذا الشهر في قمة عربية جديدة في العاصمة الأردنية عمان، وسط ظروف بالغة الحساسية تمر بالعالم العربي، وواقع مؤلم يحيط بدوله وشعوبه، ويفرض نفسه علي الجميع.

وقالت إنه لا جدال في أن القمة العربية القادمة بالأردن، تأتي في لحظة فارقة من تاريخ وحاضر ومستقبل الأمة العربية كلها، في ظل المؤامرات التي تتعرض لها، والمخططات التي تستهدفها، والاخطار التي تهددها، وما يراد لها من تشتت وانقسام وضعف ومهانة.

وأضافت أن نظرة واحدة وسريعة على العالم العربي قبل أيام من لقاء القمة، تكفي للإلمام بما يجري فيه وما يحدث له بيد ابنائه وأيدي الآخرين، وتكفي أيضا لإيقاظ مواطن كثيرة للألم والأسى في نفس كل عربي في أي دولة من دوله المتعددة الكثيرة الواقعة على خريطته الممتدة من المحيط إلى الخليج، والمنبسطة على قارتي إفريقيا وآسيا ، و تكفي للإدراك بأن مايجري من أحداث وما يتوالي من وقائع، لا يبعث على التفاؤل على الاطلاق، ولايسعد أخا أو شقيقا، في ظل الصورة الضبابية في مجملها وغير المضيئة بل والمعتمة في تفاصيلها، التي تقلق العالم العربي كله وما يكتنفه من سحب وظلال وما ينتشر في ارجائه من تشرذم وصراع واقتتال.

وخلصت إلى أن السؤال الذي يطرح نفسه الآن هو ماذا ستفعل القمة في ظل هذا الواقع البائس؟!.

ومن جانبها ، كتبت (الأهرام) في مقال لها بعنوان "وحدة المسلمين ودولة الخلافة" أن الواقع الراهن وما تقتضيه مستجدات الزمان والمكان تدعو إلى القول بأن الوحدة الحقيقية التي يمكن أن تتحقق وفق هذه المعطيات ليست وحدة الاندماج وإزالة الحدود والاحتكام إلى حاكم واحد ودمج الاقتصادات وتوحيد الأنظمة والقوانين؛ فقد تجاوز الزمان والمكان ذلك بكثير، ولا يمكن لواقع الدول الإسلامية التي تتخللها دول كاملة ليست مسلمة، فضلا عن اختلاف الدول الإسلامية نفسها لسانا وأنظمة حكم واقتصاد وقوانين اختلافا كبيرا، وتفاوتها من حيث الغنى والفقر والقوة والضعف؛ لا يمكن لتلك الأمور أن تكون عوامل مساعدة لتحقيق تلك الوحدة.

وقالت إن الأمر نفسه يقال عن وحدة حقيقية فاعلة للدول العربية مع تحدثها بلغة واحدة وتقاربها ثقافي ا وجغرافيا ، وعلى ذلك، فتحقيق الاتحاد أو الحلف هو الأقرب للإنجاز، ولا بأس بالتأسي بدول لا يجمعها دين واحد ولا ثقافة واحدة ولا لغة واحدة، بل إن بين بعضها عداءات تاريخية محفورة في الوجدان، لكنها اجتمعت تحت مظلة اتحاد يشملها جميعا ويعبر عنها ككيان واحد.

واضافت أنه حتى يكتب لهذا الاتحاد أو الحلف النجاح وتحقيق أهدافه المنشودة، فإن الأمر يقتضي إخلاص النية وحسن المسعى وإنكار الذات وإعلاء مصلحة الأمة على أي اعتبارات أخرى، والإدراك يقينا أن هذا الاتحاد الخيار الأوحد للبقاء رقما صحيحا وقوة مهيبة تقف ندا للمتربصين بها الطامعين من الإمبريالين الجدد الذين يحرصون كل الحرص على تفتيتها إلى دويلات متناثرة متناحرة ليسهل افتراسها.

وبلبنان، اهتمت (الجمهورية) بجديد ملف الزيادة في الأجور، الذي قالت إنه يبدأ فيه فصل فيه جديد من العراك خلال جلسة مجلس النواب اليوم (الاثنين) بين نقاش نيابي وتحرك نقابي، متحدثة أيضا بوصول مشروع الميزانية العامة إلى مجلس النواب، وكذا استمرار الاستحقاق النيابي في حلقة مفرغة لعدم التوافق بعد على صيغة قانون على رغم ضغط المهل الانتخابية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبرز وأهم اهتمامات الصحف العربية الصادرة الأربعاء أبرز وأهم اهتمامات الصحف العربية الصادرة الأربعاء



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon