توقيت القاهرة المحلي 13:35:40 آخر تحديث
  مصر اليوم -

صحف الإمارات تدعو المجتمع الدولي لمواجهة كل من يدعم الإرهاب

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - صحف الإمارات تدعو المجتمع الدولي لمواجهة كل من يدعم الإرهاب

صحف الإمارات
أبوظبي ـ مصر اليوم

دعت الصحف الإماراتية الصادرة صباح اليوم المجتمع الدولي للوقوف في مواجهة كل من يدعم الإرهاب ويستهدف زعزعة أمن واستقرار العالم ، وشددت علي أن السبيل الوحيد لنجاة قطر هو تغيير سياساتها الداعمة للإرهاب ، كما تناولت الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى ، إضافة إلى نتائج مؤتمر " جنيف - 7 " بشأن سوريا.

وأكدت صحيفة " البيان " في افتتاحيتها ، تحت عنوان "هكذا ستنجو الدوحة" ، أن "درب نجاة قطر هو تغيير سياساتها ومصالحة جوارها عبر الالتزام بمقتضيات مصالح الدول الأربع والشعوب الأخرى من دون مواربة أو تسويف وليس من خلال تدويل الأزمة" ، وأشارت إلى "سعي الدوحة بكل الوسائل لتدويل أزمتها من دون إدراكها بأنها مدانة عربيا وعالميا ، وأن الهروب نحو التدويل لا يعفيها من استحقاقات الأزمة عربيا وخليجيا وهذا ما يتوجب على الدوحة أن تفهمه جيدا".

وشددت علي أنه "ليس أدل على ذلك من استمرار التهرب القطري من الاعتراف بمسؤولية تنظيم " الحمدين " عن كل أدواره التخريبية في المنطقة ومتاجرته بمظلومية زائفة تتعلق بأوضاع القطريين والمقيمين في قطر بما يدفع أزمة الدوحة مع دول المقاطعة الأربع بقوة نحو التدويل ظنا منه أن النجاة ممكنة بتدخل واشنطن وأوروبا لصالح النظام القطري المغامر ومتوهما بعزل دول الخليج العربي ومصر خارج أي صفقة محتملة بين الدوحة والعالم الغربي حصرا".

وبالمثل أكدت صحيفة " الرؤية" تحت عنوان "نظام الدوحة يشوه الإسلام" ، أن الإرهاب القطري أثر على الصورة العامة للمسلمين في أوروبا وأضر بمصالحهم ، وأضافت أنه بسبب الأفعال القطرية المتطرفة صار الإرهاب سمة إسلامية وصار كل مسلم موصوما بالتطرف لمجرد كونه مسلما مهما كانت جذوره وارتباطاته بمجتمعه الأوروبي.

وقالت : إن "هذا لا يهم النظام القطري بالتأكيد فبعيدا عن غاياته المتضاربة وارتباكه الذي لا هدف له لا يهتم نظام الدوحة إلا بنشر المزيد من الفساد والتخريب في الأرض يهمه أن يكون العالم في النهاية مكانا غير آمن للحياة".

وبدورها رأت صحيفة "الوطن" تحت عنوان "موقف أمريكي واضح.. بانتظار ما يليه" .. أنه " رغم أن جولة وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون وتوقيع "مذكرة التفاهم" مع قطر كخطوة أمريكية استجابة لمطالب عربية بهدف وضع حد لقطر وإلزامها بما يجب .. إلا أن هذه الخطوة بمفردها غير كافية ولابد من أن تتبعها إجراءات جديدة في حال لم تلتزم قطر."

وقالت إن "الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان واضحا جدا في جميع مواقفه حول قطر منذ خروج الأزمة إلى العلن واتخاذ الدول العربية الإمارات والسعودية والبحرين ومصر قرارا بمقاطعة قطر حيث شجب سياسة الدوحة القائمة على دعم الإرهاب وتمويله ، مؤكدا في الوقت ذاته ضرورة وقفها لهذا العبث الإجرامي الخطير ، وطوال أكثر من 50 يوما بقيت تصريحات ترامب واضحة حتى مع إيفاد وزير خارجيته إلى المنطقة والذي قام بجولة مكوكية لم يكتب لها النجاح جراء مواقف قطر التي تبين أن مرض الإرهاب قد استشرى في عقول ساستها ولا يملكون ربما حتى قرار العدول عما أغرقوا بلدهم به".

وأوضحت "الوطن" إن الموقف الأمريكي والأوروبي والغربي بشكل عام " أمام استحقاق واختبار حقيقي للتعامل مع نظام مارق كحال حلفائه الذين يستند إليهم ليواصل ما دأب عليه ، ومن هنا فالقضية اليوم فيها سلامة واستقرار المجتمع الدولي وهذا خط أحمر لا يمكن بأي حال المساس به أو التهاون مع أي محاولة لذلك ، وبالتالي فأي نظام يبتعد عن القرار الدولي أو يخالفه لابد أن يعاقب جراء ما أقدم عليه وفي النهاية يدرك الجميع أن المطالب المحقة ستلتزم بها قطر مهما كابرت أو ماطلت وسوفت لأن سلامة المنطقة والعالم أهم وأنقى وأكبر بكثير من كل نظام يمكن أن يرهن نفسه للشيطان وحملة الفكر الظلامي".

من جهة أخرى ، أكدت صحيفة " الخليج " تحت عنوان " مدينة اسمها القدس " أن القدس ليست مدينة عادية مثل باقي المدن ، فهي استثنائية وفريدة لأنها من هذا الشرق العربي ومسكونة بالطهر والإيمان ومضمخة بدم الشهداء الأبرار وفوق كل ذلك مدينة الأنبياء والرسل وأولى القبلتين وثالث الحرمين ومنها أسرى الله بعبده من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى وفيها كنيسة القيامة حيث مرقد الناصري وفي حواريها مشى على طريق الجلجلة حاملا صليب الإيمان والسلام..وهي بهذا المعني أم المدن بل مدينة المدن.

وقالت : هي قدسكم يا عرب ويا مسلمين تشكو حالها مما هي عليه من هوان وحصار وقبضة حديدية عنصرية حاقدة تذيقها شتى ألوان العذاب وتجردها من تاريخها وقداستها تغلق المسجد الأقصى في وجه المؤمنين وتمنع فيه الصلاة وإقامة الأذان.. هي تعتدي على دينكم وإيمانكم وعلى كل ما يمت إليها بصلة.

وأشارت إلى أنه لأول مرة منذ العام 1969 لا يرتفع في مآذنها صوت " الله أكبر " ولأول مرة يتم فيها حرمان المؤمنين من الصلاة في المسجد الأقصى عقابا لهم على عملية فدائية قام بها ثلاثة شبان فلسطينيين ضد جيش الاحتلال في باحات الأقصى ردا على القهر والتنكيل والتهويد ومصادرة الأرض والاستيطان الذي طال المدينة وكل أرض فلسطين.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحف الإمارات تدعو المجتمع الدولي لمواجهة كل من يدعم الإرهاب صحف الإمارات تدعو المجتمع الدولي لمواجهة كل من يدعم الإرهاب



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 00:03 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

حكيمي علي رأس المرشحين للفوز بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 15:09 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة المصرية تمنح أموالاً "كاش" لملايين المواطنين

GMT 17:19 2021 الثلاثاء ,17 آب / أغسطس

حكم صيام الأطفال يوم عاشوراء

GMT 18:05 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

خالد جلال يُعلن قائمة البنك الأهلي لمواجهة انبي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon