c الصحف السعودية تركز على العديد من الملفات والقضايا - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 09:35:20 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الصحف السعودية تركز على العديد من الملفات والقضايا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الصحف السعودية تركز على العديد من الملفات والقضايا

الصحف السعودية
الرياض ـ مصر اليوم

ركزت الصحف السعودية على العديد من الملفات والقضايا ما بين الشأن المحلي والإقليمي والدولي.

ففي كلمتها التي حملت عنوان ( نزيف التحويلات الخارجية ) قالت جريدة "الرياض" : التقرير الذي نشرته "الرياض" أمس متناولاً تحويلات العمالة الوافدة التي بلغت 145.5 مليار ريال عام 2015م، لتكون بذلك في المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة في إجمالي التحويلات الخارجية للعمالة.. مؤشر اقتصادي ينذر بتداعيات سلبية على عموم الاقتصاد المحلي والناتج المحلي الإجمالي، في حال استمراره.

وواصلت : لاشك أن هذه التحويلات "الضخمة" التي أسهمت في زيادة الناتج المحلي للدول التي يتم التحويل إليها ووصل بعضها حسب تقديرات اقتصادية إلى 10%.. تعكس حجم وانتشار العمالة الأجنبية في المملكة التي تزيد عن عشرة ملايين مقيم، بالتأكيد إنه حق مستحق لهم نظير عملهم، إلا أن الأنظمة التي يمكن أن تسهم في بقاء جزء من تلك الأموال في المملكة لاتزال معقدة وفي بعض الأحيان غير موجودة أصلاً؛ خاصة أن جزءا من هذه التحويلات هي لشركات صغيرة ومصانع وعوائد استثمار للمقيمين.

وبينت أن التملك العقاري للأجانب مثال واضح لقصور الأنظمة عن توطين تلك التحويلات، فغير السعودي عندما يرغب في تملك مسكن فإنه يواجه باشتراطات كثيرة، تصل إلى دفع بعضهم إلى "التستر في التملك" عن طريق تسجيل العقار باسم أحد أقاربه ممن حصل على جنسية سعودية.. على الرغم أن بقاء المقيم وأسرته في مسكن يملكه، يعني بقاء النقد الذي يذهب إلى أسرته في بلده الأصلي.. هذا الأمر "التسهيل" أصبح مقبولاً بعد التنظيمات الأخيرة التي تضمنها برنامج تحقيق التوزان المالي الذي بدأ هذا العام، ومنها رفع كفاءة الدعم الحكومي وتحويله من السلع إلى الأفراد - كل حسب استحقاقه - حيث إن المقيم يستفيد من الدعم كما المواطن ذي الدخل البسيط أو المتواضع المستحق أصلاً للدعم أكثر من غيره.

الاهتمام بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة ودعمها بالتمويل من خلال برنامج كفالة، وتنظيمها من خلال تأسيس الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة.. إحدى أهم وسائل توطين الوظائف، وتقليل الاعتماد على العمالة خاصة في قطاع التجزئة التي لا تحتاج إلى تأهيل عالٍ أو متخصص، وتقضي على التستر الذي يعتبر إحدى أهم قنوات نزيف التحويلات الخارجية للأجانب وأكثرها ضررا بالاقتصاد الوطني.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحف السعودية تركز على العديد من الملفات والقضايا الصحف السعودية تركز على العديد من الملفات والقضايا



براد بيت يظهر بساعات فاخرة تثير إعجاب الجميع

واشنطن ـ مصر اليوم

GMT 13:31 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

عودة برنامج "ممنوع من العرض" على قناة الحياة

GMT 22:54 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

132 مليون جنيه لخدمات الرعاية الصحية بمستشفى جامعة الزقازيق

GMT 19:12 2021 الأحد ,24 كانون الثاني / يناير

أوساسونا يخطف غرناطة بثلاثية في الدوري الاسباني

GMT 19:31 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

ضربة "وبائية" للمقاولون العرب قبل مواجهة النجم الساحلي

GMT 20:25 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

ابن رجل أعمال مصري يصدم شخصًا ويتركه غارقًا في دمائه

GMT 05:04 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

ريكاردو يجتمع مع محمد صبحي علي هامش تمرين الإسماعيلي

GMT 05:30 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

البرازيل تسجل 697 وفاة جديدة بكورونا و50909 حالة إصابة

GMT 03:59 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سلبية مسحة وباء "كورونا" لـ " محمود تريزيغيه" في إنجلترا

GMT 19:12 2020 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

شروط وخطوات الحصول على المعاش الخاص بتكافل وكرامة في مصر

GMT 17:38 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

نمو التجارة الخارجية للصين الشهر الماضي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon