قلق فرنسي على الامن , الكرملين ينتقد عودة ضباط ماريوبول ,وعلاقة الشبيحة مع سلطات دمشق. هذه ابرز المواضيع التي تناولتها الصحف الفرنسية الصادرة اليوم
أحضر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ، عائدا من زيارة إلى تركيا ، معه خمسة ضباط من الحامية الأوكرانية السابقة في ماريوبول. أجبر الجنود، الذين تم أسرهم بعد السيطرة على المدينة من قبل روسيا في نهاية حصار دام ثلاثة أشهر ، على العيش في تركيا حتى نهاية الحرب وفقا لاتفاق تبادل الأسرى مع روسيا.
ما هو الموقف الروسي من هذه الخطوة؟
وفق لوفيغارو , لم يحدد الرئيس الأوكراني الظروف التي تقررت فيها هذه العودة ، كما لم تعلق مديرية الاتصالات التركية على أسباب هذه العودة.
اما الكرملين فقد عبر عن غضبه, واعتبر ان أوكرانيا وتركيا انتهكتا شروط الاتفاق ، وربط هذه العودة بـفشل الهجوم المضاد الأوكراني . كما أشار الى انه كان هناك الكثير من الضغط على انقرة لإظهار تضامنها قبل قمة الناتو في فيلنيوس يومي 11 و 12 من الشهر الجاري, دائما بالنسبة للصحيفة.
ويحظى هؤلاء الضباط بشعبية كبيرة، وقد تلقوا العديد من عبارات الدعم على الشبكات الاجتماعية، منها: "أخيرا! أفضل الأخبار على الإطلاق", "ومبروك لإخواننا".
لوباريزيان : إجابات إليزابيث بورن بعد المئة يوم التي حددها ماكرون
رئيسة الوزراء الفرنسية تجيب في مقابلة مع لوباريزيان حول التخوف من اعمال شغب يومي 13 وال14 من هذا الشهر في فرنسا, قائلة إن المسؤولين المنتخبين قلقون للغاية من حوادث محتملة ولكن الاستعدادات ستكون كبيرة لحماية الفرنسيين خلال هذين اليومين الحساسين.
هل سيتم فرض غرامة على مثيري الشغب من البالغين والقاصرين؟
نعم. هذا هو ما نفكر فيه تقول بورن. اليوم، عندما يرتكب شخص بالغ فعلا من هذا النوع، يمكن اللجوء إلى غرامة ثابتة. انها سريعة وفعالة. ولكن لا يمكن تطبيقها على القاصرين، لذلك قد يتم تبني اجراء يسمح بذلك.
هل تعمل على فكرة حظر الشبكات الاجتماعية في حالة حدوث أعمال شغب?
تشير رئيسة الوزراء الفرنسية للوباريزيان الى انه قد طلب ذلك فعلا من المنصات خلال الأزمة. كما ان هناك خطوات فنية مختلفة قيد الدراسة. لكن من المؤكد أن الفرنسيين لن يحرموا من الإنترنت لأن هناك عنف.
ماذا عن الشعور بأن الوضع قابل للاشتعال مجددا في الأحياء؟
تشير اليزابيت بورن في لوباريزيان الى ان اظهار استجابة حازمة خلال اعمال الشغب الأخيرة يؤكد بأن الدولة لم تتخلى عن قيم العدالة والنظام الجمهوري.
لوباريزبان :القلق الفرنسي على الأمن يقفز بمقدار 10 نقاط
يكشف استطلاع حصري أجرته الصحيفة بأن الفرنسيين يدفعون بالأمن إلى المركز الثاني في سلم اهتماماتهم، بينما تحتل الهجرة المركز الخامس.
تقدم للأمن 10 نقاط و 8 نقاط للهجرة. وتظهر النتائج أنه بعد الأحداث التي شهدتها فرنسا , بات الفرنسيون يفضلون إلى حد كبير الحزم على الحوار لحل المشاكل.
هل ما زال الفرنسيون يثقون بالشرطة وبالنظام؟
بعد وفاة نائل، لا تزال ثقة الفرنسيين بجهاز الشرطة قوية للغاية بسنبة 73 ٪, وارتفعت بمقدار 4 نقاط منذ شباط/فبراير ، بعد انتقادات للشرطة أثناء احتجاجات إصلاح نظام التقاعد. الا ان 30 ٪ فقط منهم يجدون أن إيمانويل ماكرون وحكومته أداروا الأزمة بشكل جيد, بحسب استطلاع الرأي في لوباريزيان.
لوموند :الشبيحة، قتلة بخدمة نظام الأسد.
تتناول هيلين سالون في لوموند التقرير الذي قدمته لجنة العدالة الدولية والمساءلة، وهي منظمة غير حكومية في 5 تموز / يوليو ، والذي يشكل دليلا على أن النظام السوري اعتمد ميليشيات الشبيحة منذ اليوم الأول لقمع الاحتجاجات وسحق المتمردين ، وفق الصحيفة. فهذه الميليشيات ليست الأغنام الضالة خارج نطاق السيطرة. كانوا ينفذون أهداف النظام.
كيف تطورات هذه المجموعات؟ وما هي المهام التي تتولاها اليوم؟
عندما بدأ الاحتجاج بالفعل ، في اذار/ مارس 2011 ، امتدت التعبئة لتشمل النقابات وقد تم تنظيم هذه الشبكة ضمن لجان شعبية وضعت تحت إشراف الأجهزة الأمنية. وفي 2017-2018 ، أصبحت الشبيحة قوية للغاية ، حيث سيطرت على مدن بأكملها مثل حمص, حتى ان الشرطة والجيش كانوا يخافونها. وتحت ضغط من روسيا ، تم دمجهم في الفيلق الخامس للجيش السوري ، أو عادوا إلى الحياة المدنية ، وتحولوا بعدها إلى السياسة أو التجارة أو حتى المنظمات الخيرية.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
أرسل تعليقك