c افتتاحيات صحف الإمارات الصادرة الاثنين - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 16:39:34 آخر تحديث
  مصر اليوم -

افتتاحيات صحف الإمارات الصادرة الاثنين

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - افتتاحيات صحف الإمارات الصادرة الاثنين

صحف الإمارات
أبوظبي - مصر اليوم

 تناولت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها احتفال سلطنة عمان بالذكرى الـ 47 ليوم النهضة المجيد ومشاركة دولة الإمارات لها الاحتفال بهذه المناسبة المظفرة والتي شهدت فيها عمان إنجازات استثنائية بفضل قيادة حكيمة ألهمت شعبها للعبور نحو المستقبل .. إضافة إلى احتفال مصر بذكرى ثورة 23 يوليو التي حققت الكثير من الإنجازات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية فضلا عن أنها حملت مشروعا عريضا كان مخططا له أن يغير وجه مصر والأمة العربية.

وأشارت الصحف إلى فضائح تورط قطر في دعم وتمويل الإرهاب وآخرها تحقيق هيئة الإذاعة البريطانية " بي بي سي" الشهير الأسبوع الماضي الذي كشف تورط تنظيم الحمدين في دعم جماعات وأفراد صنفتهم واشنطن على أنهم إرهابيون فضلا عن ملف قضية " احتجاز الرهائن القطريين في العراق " عام 2015 والتي اتخذتها قطر كغطاء لتمويل جماعات إرهابية بأكثر من مليار دولار.

واهتمت الصحف بالمشهد العراقي المتأزم وصيحات الغضب التي تشهدها ساحات العاصمة العراقية بغداد بسبب الأوضاع المعيشية المتدنية ودور إيران التي كانت السبب في كل مصائب العراق حيث ضربت بكل مقومات الدولة العراقية .

وتحت عنوان " يوم مجيد " .. قالت صحيفة " الاتحاد " تربط الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وسلطنة عمان بقيادة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد علاقات مميزة جدا ليست وليدة اليوم ولا الأمس بل تمتد جذورها بعيدا في عمق التاريخ بما يجمع بين الشعبين من صلات قربى وروابط متينة تزداد رسوخا جيلا وراء جيل.

وأضافت اليوم مع احتفال السلطنة بالذكرى الـ 47 ليوم النهضة المجيد تبارك الإمارات وتهنئ صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد الذي نجح بحكمة واقتدار بجهوده المباركة في تشييد دولة عصرية يشهد الجميع بتميزها الحضاري على مختلف المستويات.. مشيرة إلى أن ما تحقق كان بالفعل حصاد مسيرة تاريخية قادها ببصيرة استثنائية استحقت احترام العالم قائد عظيم عرفه العرب جميعا بحكمته وحنكته كما قال أمس صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" .

وأكدت " الاتحاد" في ختام افتتاحيتها .. أنها مسيرة مظفرة ومباركة شهدت فيها عمان إنجازات استثنائية بفضل قيادة حكيمة ألهمت شعبها للعبور نحو المستقبل كما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة مهنئا جلالة السلطان قابوس والشعب العماني الشقيق بيوم نهضته المجيد الذي تحتفي به الإمارات بكل فخر لأن الإنجازات الكبرى والعملاقة في السلطنة هي فخر لكل إماراتي حسبما أكد سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي.

من جهة أخرى وتحت عنوان " فضائح قطر تتكشف " .. قالت صحيفة " البيان " في الوقت الذي يركز فيه تنظيم الحمدين هجومه على الدول الأربع المقاطعة له والمكافحة للإرهاب ويكثف حملات أكاذيبه ودعاياته ضد هذه الدول الأربع تأتي فضائح تورط قطر في دعم وتمويل الإرهاب من أماكن ودول أخرى في العالم خاصة من الدول التي تذهب قطر إليها لتنفق فيها الملايين على الدعاية والترويج لأكاذيبها ومظلومياتها وشكاواها ومحاولاتها لتحسين سمعتها ودفع تهمة تمويل الإرهاب عنها ولا تأتي الفضائح ولا الهجوم من هذه الدول الأربع التي اكتفت بالمقاطعة وقدمت للدوحة طلباتها الثلاثة عشر ولا تعيرها أي اهتمام.

وأشارت إلى أن هيئة الإذاعة البريطانية " بي بي سي" - في تحقيقها الشهير الأسبوع الماضي - كشفت تورط تنظيم الحمدين في دعم جماعات وأفراد صنفتهم واشنطن على أنهم إرهابيون مثل كتائب حزب الله العراق وجبهة النصرة وداعش وغيرها وتفتح الإذاعة البريطانية ملف قضية " احتجاز الرهائن القطريين في العراق " عام 2015 والتي اتخذتها قطر كغطاء لتمويل جماعات إرهابية بأكثر من مليار دولار وكانت صحيفة " واشنطن بوست" قد تناولت هذه القضية من قبل لكن " بي بي سي " قدمت الوثائق التي تدين قطر.

وأضافت "البيان " في ختام افتتاحيتها .. هكذا تتكشف الفضائح وتأتي من الدول التي تدعي قطر أنها صديقتها وتؤيدها.

من ناحية أخرى وتحت عنوان " عن ثورة 23 يوليو " .. كتبت صحيفة " الخليج " ستة وستون عاما انقضت وثورة 23 يوليو ما زالت حاضرة بإنجازاتها ودورها وقيمتها وأيضا بعثراتها وكبواتها.. وهذا هو سر الثورات العظيمة التي تغير وجه الخارطة السياسية والاجتماعية وترسم ملامح المستقبل بإرادة التغيير وتعطي المعنى الحقيقي للحرية بمعناها الواسع أي حرية الإنسان والوطن.

وأشارت إلى أن هذا بعض ما حققته ثورة 23 يوليو التي قادها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر عندما كان هدفها الأول تحرير مصر من الاحتلال البريطاني وإنقاذها من فساد الحكم وانتشال الشعب المصري من براثن الإقطاع وترسيخ العدالة الاجتماعية.

وأضافت أن ثورة يوليو واجهت منذ انطلاقتها هجمات ومؤامرات عاتية بهدف إجهاضها لأنها كانت تشكل خطرا على كل ما هو سائد في زمانها من استعمار وانتداب وتخلف وتبعية لأن مشروعها السياسي كان يهدف لإطلاق شرارة التغيير بمعناه الحضاري بما يتجاوز مصر إلى المنطقة العربية وإلى ما هو أبعد من ذلك.

وتابعت لقد حملت ثورة 23 يوليو مشروعا عريضا كان مخططا له أن يغير وجه مصر والأمة العربية من منطلق الإيمان بقدرتها على صنع قدرها ومستقبلها بنفسها وأن تخرج إلى العالم كأمة قوية قادرة على أن تكون متقدمة في مختلف الميادين.

وذكرت أن ثورة يوليو قد حققت الكثير من الإنجازات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية فحققت تأميم قناة السويس وجلاء الاستعمار البريطاني والإصلاح الزراعي وأقامت قاعدة صناعية وبنت السد العالي وشكلت ثورة يوليو قبسا لحركات التحرير العربية والأفريقية ولعبت مصر دورا رياديا في مقاومة الاستعمار وأدوارا ملهمة في قيادة حركة عدم الانحياز.

وقالت "الخليج " في ختام افتتاحيتها .. وفيما كانت مصر تشق طريقها لبناء قدرات عسكرية متطورة تعرضت لعدوان ثلاثي من جانب إسرائيل وقوتين عظميين هما بريطانيا وفرنسا لأنها كانت تشكل نواة حركة تغيير في المنطقة قد تقضي على ما هو قائم من انقسام وتجزئة تمهيدا لقيام وحدة عربية يمكنها أن تنجز مهمة القضاء على الوجود الإسرائيلي الذي تم زرعه من جانب الاستعمار كأداة تفصل المغرب العربي عن مشرقه ثم كان عدوان 1967 آخر محاولة لإجهاض الحلم والمشروع لكنه كان في الوقت نفسه درسا لتصحيح الأخطاء القاتلة التي ارتكبتها مراكز القوى داخل النظام حيث أعاد عبد الناصر تنظيم الجيش على أسس من العلم والكفاءة والقدرة لاستعادة ما سلب من أرض وخاض حرب الاستنزاف استعدادا لحرب التحرير لكن القدر لم يمهله وانتقل إلى رحمة الله فأكمل الجيش المصري المهمة في حرب أكتوبر 1973 وكانت معركة العبور واحدة من أعظم معارك التاريخ التي سجل فيها الجيش المصري نصرا سيبقى فريدا ومستحيلا ومعجزة في سفر المعارك العسكرية.

من جانب آخر وتحت عنوان " الغضب في عاصمة الرشيد " .. كتبت صحيفة " الوطن " في واحدة من أشهر ساحات العاصمة العراقية بغداد كانت صيحات الغضب من الأوضاع المعيشية المتدنية عبر أصوات الغاضبين من كل شيء السياسة والفساد والمحسوبيات والبطالة وخلال ذلك كل الغضب من إيران لأنها سبب كل مصائب العراق البلد الغارق في الأزمات وفي حالة دولة اعتادت على تعاقب الأزمات والويلات والحروب مع كل ما ينتج عن هذا من مآسي مع تفشي المحسوبيات في طبقة سياسية كانت تتحرك تبعا للولاءات وخاصة الطائفي منها وهنا الكارثة وبالتالي فإن وضعا من هذا الحال لا يمكن أن يستمر الصمت عليه إلى الأبد خاصة أن كل ذلك بات ينعكس على حساب رغيف الخبز " الجوع " وهو آخر مراحل الأزمات التي لا يمكن معه الصبر حينها.

وأشارت إلى أن شعب بلاد النهرين يصرخ فزعا بعالي الصوت " نريد ماء لنشرب "! و"نريد كهرباء تقينا درجات الحرارة المرتفعة " والتي تصل في بعض الأماكن إلى 57 درجة مئوية! .. كل هذا كان سببا رئيسيا لاندلاع موجات الغضب التي باتت تتسع في عدة مدن وكانت نتيجة طبيعية لانهيارات في مجالات كثيرة تهم المواطن العراقي بشكل مباشر واليوم رغم الوعود الحكومية بتقديم دعم لكنها لم ولن تكون كافية بالمطلقة لتغطية غضب الشارع المشتعل خاصة أن الشعب العراقي يعبر عن ترسبات عقود كثيرة كان ينتظر فيها أملا غير منظور واليوم هو لا ينتظر حلولا إسعافية بقدر ما يريد عهدا جديدا يجنبه المزيد من النكبات دون خوف ودون العودة إلى ذات الحال المأساوي الذي يعيشه اليوم في فترة لاحقة يريد حلولا تبعث فيه الاطمئنان تجاه الغد وتعيد له الثقة بالقدرة على الإصلاح لأن كل ما في العراق اليوم يبين استحالة أي خطوة من هذا النوع في ظل وجود إيران ومليشياتها.

وأكدت أن إيران سبب كل النكبات والكوارث خاصة أنها عبر سنوات طويلة قد ضربت بكل مقومات الدولة العراقية ودعمت لذلك سياسيين عملوا لصالح أجنداتها وكان العراق آخر اهتماماتهم باستثناء اتخاذ مراكزهم لتحقيق مكاسب ضيقة خاصة الطائفية أو العشائرية في الوقت الذي كان العراق يمر بظروف قاهرة تستوجب وعيا وإخلاصا لتجاوزها بأقل الخسائر.

وقالت " الوطن " في ختام افتتاحيتها.. إن الغضب الذي التقط فتيله النار في مدينة البصرة جنوب العراق يحط اليوم في بغداد ويتواصل دون أي تراجع وقريبا لأن ذات الأسباب وذات الأوضاع موجودة في جميع المناطق ..

كل ذلك يحصل في بلد التاريخ والغني بثرواته وإمكاناته قبل أن تهد مقوماته السياسات الهوجاء والمدمرة على مدى عقود وتوغل النظام الإيراني بسياسته التدميرية الكارثية.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

افتتاحيات صحف الإمارات الصادرة الاثنين افتتاحيات صحف الإمارات الصادرة الاثنين



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
  مصر اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
  مصر اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
  مصر اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 11:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد رمضان يعلن بدء رحلة الألبوم الأول
  مصر اليوم - محمد رمضان يعلن بدء رحلة الألبوم الأول

GMT 14:07 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"يوتيوب" يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي
  مصر اليوم - يوتيوب يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي

GMT 00:26 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

موعد نهائي دوري أبطال أفريقيا بين الأهلي والزمالك

GMT 07:19 2020 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الخميس 8 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 05:34 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير مكرونة باردة بالجمبري

GMT 05:32 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير عصير الليمون باللبن

GMT 23:50 2020 الأربعاء ,23 أيلول / سبتمبر

انخفاض سعر نفط خام القياس العالمي

GMT 23:25 2020 الأربعاء ,16 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تغلق التعاملات على ارتفاع

GMT 19:23 2020 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

منال سلامة تكشف كواليس تعرضها لحادث مميت

GMT 23:49 2020 الأحد ,13 أيلول / سبتمبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الأحد 13 سبتمبر 2020

GMT 16:49 2020 السبت ,12 أيلول / سبتمبر

مقتل شخصين في تحطم طائرة قرب مطار لوس أنجلوس

GMT 04:59 2020 الأحد ,07 حزيران / يونيو

أحمد وفيق يحدد الجيل الذي احتفل بـ"النهاية"

GMT 14:22 2020 الجمعة ,22 أيار / مايو

أسعار الدواجن في مصر اليوم الجمعة 22 مايو

GMT 20:28 2020 السبت ,11 إبريل / نيسان

الهند تسجل 1035 إصابة جديدة بفيروس كورونا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon