توقيت القاهرة المحلي 07:48:38 آخر تحديث
  مصر اليوم -

صحف عربية تناقش علاقات الدوحة مع تل أبيب

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - صحف عربية تناقش علاقات الدوحة مع تل أبيب

صحف عربية وإقليمية
القاهرة-مصر اليوم

ناقشت صحف عربية وإقليمية ما وصفته بعلاقات الدوحة "المريبة" مع تل أبيب التي برزت إعلاميًا مؤخرًا بعد تصريحات رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة السفير محمد العمادي بأنه زار إسرائيل أكثر من عشرين مرة.

واتهم كتاب عدة الدوحة بفعل "كل الموبقات الدبلوماسية" من خلال علاقتها بتل أبيب، كما وصفت صحف سلوك قطر ﺑ ̕ المشين ̔.

و اتهمت صحف قطرية مهاجمي الدوحة بالاعتماد على "فبركات" الصحافة.

يقول خالد شويل في موقع الخليج 365 الإماراتي "أقر النظام القطري على لسان سفيره في فلسطين محمد العمادي بمساعدة الدوحة لإسرائيل على 'تجنب حرب أخرى في غزة ̔، معتبرًا أن أموال الإغاثة للفلسطينيين التي تحولها بمباركة من واشنطن".

و تقول البيان الإماراتية في افتتاحيتها "النظام القطري لم يعد يشعر أنه يحكم دولة ذات سيادة، بل بات يرتمي في أحضان كل من يفتح له ذراعيه من أعداء الأمة العربية ومن القوى الخارجية، سواء إسرائيل أو إيران أو تركيا".

وتضيف الجريدة أن "عدم التوازن" القطري يعكس "مدى ضآلة النظام القطري ومدى إحساسه نفسه بهذه الضآلة، والذي يدفعه للارتماء في أحضان القوى المتناقضة، إمعانًا منه في ممارسة لعبة الجمباز السياسي".

ويؤكد تركي التركي في الاقتصادية السعودية "بعد أعوام من المتاجرة العربية والإسلامية بالقضية الفلسطينية سياسيا وإعلاميًا تهرول الدوحة هذه الأيام بضغط من المقاطعة العربية الرباعية بالاتجاه المعاكس لكشف أوراقها المزدوجة على نحو غير مسبوق، لتقدم للقوى الدولية القربان الدبلوماسي تلو الآخر، كان آخرها تصريح محمد العمادي؛ سفير الدوحة في غزة، المقر بزيارات سرية متكررة لإسرائيل فاقت العشرين، مؤملاً استكمال هذه الزيارات بشكل علني".

يقول سلمان الدوسري في الشرق الأوسط اللندنية "قبل اثنين وعشرين عامًا رفع العلم الإسرائيلي في سماء العاصمة القطرية، والأسبوع الماضي سمحت قطر لإسرائيل بالمشاركة في بطولة العالم للكرة المدرسية، التي انطلقت الخميس بفريق للفتيان وآخر للفتيات، وفي السياق نفسه، أتى تصريح السفير القطري محمد العمادي لوكالة رويترز قبل أيام ليشرح كيف تدار علاقات بلاده مع تل أبيب، عندما قال إنه زار إسرائيل 20 مرة منذ 2014".

ويضيف "يمكن القول إنه خلال أكثر من عقدين من الزمن فعلت الدوحة كل الموبقات الدبلوماسية في علاقاتها المريبة مع إسرائيل".

تصف الخليج الإماراتية علاقات قطر ﺑ "الشائنة"، وتقول في افتتاحيتها "تأبى قيادة دولة قطر إلا أن تكون كما هي، ترفض أن تتغير أو تتبدل. تصرّ على سلوك الطريق الوعر المشبوه. يتم ضبطها متلبسة بالإرهاب والعلاقات الشائنة مع العدو الإسرائيلي، والارتهان للخارج القريب والبعيد، والتآمر على الأشقاء والمقربين، ومع ذلك تركب رأسها وتتابع طريق السوء وعمى البصر والبصيرة، من دون الانصياع لطريق الحق والحقيقة والاستماع إلى صوت العقل".


ونقلت الشرق القطرية عن السفير محمد العمادي قوله: "إن الصحافة الصفراء تواصل الفبركات ولكنها مع ذلك لن تُثني قطر عن مواصلة دعمها للشعب الفلسطيني وأهل غزة".

    هذه الدول تحاربنا محاربة شرسة في كل مكان ويحولون كل شيء إيجابي إلى سلبي عبر وسائل إعلام ويفبركون الأخبار ضد قطر التي أصبحت تمثل الأم الحنون للفلسطينيين خاصةً في قطاع غزة في ظل ما تقدمه للسكان من مساعدات
    محمد العمادي, سفير قطر في فلسطين

وحسب الصحيفة، فإن العمادي أكد على أن مهمة قطر في قطاع غزة "إنسانية لخدمة المواطن والإنسان الفلسطيني وليست ذات أهداف أو أجندات سياسية أو غيرها"، مشددا على أن "القيادة القطرية تدعم المصالحة وترفض الانقسام وتأمل بوحدة فلسطينية كاملة".

ونقلت صحيفة القدس الفلسطينية عن العمادي تأكيده على أن بلاده تتعرض "للضغوط السياسية" خصوصًا من قبل "دول الحصار" بسبب موقفها الداعم لغزة. 

كما نقلت الصحيفة عنه قوله إن "هذه الدول تحاربنا محاربة شرسة في كل مكان ويحولون كل شيء إيجابي إلى سلبي عبر وسائل إعلام ويفبركون الأخبار ضد قطر التي أصبحت تمثل الأم الحنون للفلسطينيين خصوصًا في قطاع غزة في ظل ما تقدمه للسكان من مساعدات".

ونشرت الصحيفة في خبر منفصل نصب لافتة جدارية ضخمة وسط ساحة الكتيبة في قطاع غزة تحمل صور الأمير القطري الشيخ تميم ووالده الشيخ حمد بالإضافة إلى صورة السفير القطري محمد العمادي.

 وذكرت أن ذلك يأتي "تعبيرًا عن شكر اهالي قطاع غزة للمساعدات الاخيرة المقدمة من دولة قطر للقطاع".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحف عربية تناقش علاقات الدوحة مع تل أبيب صحف عربية تناقش علاقات الدوحة مع تل أبيب



GMT 06:27 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف السعودية الصادرة السبت

GMT 05:15 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف السعودية الصادرة الجمعة

GMT 18:42 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف البريطانية الصادرة الخميس

GMT 18:40 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف العراقية الصادرة الخميس

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon