c "جارديان": العنف السلفي يهدد الربيع العربي - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 19:15:36 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"جارديان": العنف السلفي يهدد الربيع العربي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - جارديان: العنف السلفي يهدد الربيع العربي

لندن ـ وكالات

قالت صحيفة «جارديان» البريطانية إن موجة العنف السلفية في شمال أفريقيا تهدد الربيع العربي، فالصراع على السلطة الذي جاء بعد الإطاحة بالديكتاتوريات القمعية، ترك فراغًا في السلطة، مما أدى إلى صعود الحركات المتطرفة التي لها قوة كبيرة وأنصار.  وأشارت الصحيفة في تقرير نشرته، الأحد، إلى أن تصريحات الرئيس التونسي، المنصف المرزوقي، في أواخر العام الماضي، حول هجوم السلفيين على مقر السفارة الأمريكية في تونس، بأن السلفيين هم «أقلية يتبعهم أقلية ولا يمثلون المجتمع التونسي ولا يمثلون خطرا حقيقيا على الحكومة أو المجتمع، ولكنهم من الممكن أن يمثلوا ضررا كبيرا على صورة الحكومة»ــ كانت خاطئة، وظهر ذلك بعد حادثة اغتيال زعيم المعارضة التونسي، شكري بلعيد، الأربعاء الماضي، التي أغرقت البلاد في أزمة، مثلت أكبر تراجع لثورة «الياسمين» منذ ثورة بدايتها في 2011، وأوضح تهديد المتطرفين الإسلاميين «المزعزع للاستقرار» كقضية ملحة وخطيرة.  وبحسب «جارديان» لا يزال المكون السلفي في تونس يمثل أقلية، لكنه استطاع تفريق الصفوف وزرع عدم الثقة بين العلمانيين والإسلاميين المعتدلين.  ورأت الصحيفة أن القلق من المجموعات المتطرفة العنيفة ليس في تونس فقط، ولكنه يتزايد في كل من مصر، وليبيا، وسوريا، وظهر تأثير تلك المجموعات بالفعل في البلاد نسبة إلى حجم كل منها.  وضربت «جارديان» مثلا بالداعية، محمود شعبان، الذي دعا إلى قتل رموز المعارضة المصرية، محمد البرادعي، وحمدين صباحي، وكذلك بسلسلة من الهجمات التي تورط بها السلفيون في ليبيا في الأشهر الأخيرة، ومنها الهجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي.  وأضافت أنه من بين الدول التي نجحت في إزالة حكامها المستبدين في الربيع العربي، واجهت تونس أكبر التحديات فيما يتعلق بالتطرف، خاصة في مواجهة السلفية الجهادية التي تم قمعها بلا رحمة من قبل نظام بن علي، لتعاود الظهور «بشكل انتقامي» على مدى العامين الماضيين، معتبرة أن عنف الأقلية السلفية أكثر وضوحًا في تونس، لكنه لم يكن غائبًا عن مصر.  وأشارت الصحيفة كذلك إلى دعوة السلفي، وجدي غنيم، إلى الجهاد ضد المتظاهرين المعارضين للرئيس محمد مرسي، وكذلك منع الشيخ، ياسر برهامي، السائقين المسلمين من إيصال القساوسة إلى الكنائس.  وقالت إن الأحزاب السياسية الرئيسية السلفية في مصر، التي تمثل البرلمان، لديها نصيب في التحول الديمقراطي في مصر أكثر بكثير منه في تونس، وليبيا، مشيرة إلى أن هناك اختلافات بين ما سمته «التطرف السلفي» في بلاد شمال أفريقيا، وهناك بعض أوجه التشابه، معتبرة أن هذا التطرف لديه القدرة على تعطيل حكومات الربيع العربي الإسلامية الجديدة.  

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جارديان العنف السلفي يهدد الربيع العربي جارديان العنف السلفي يهدد الربيع العربي



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:15 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو سعد يتحدث عن غيرته من هيفاء وهبي
  مصر اليوم - عمرو سعد يتحدث عن غيرته من هيفاء وهبي

GMT 08:38 2020 الأربعاء ,26 شباط / فبراير

تعرف على سعر الأخشاب في مصر اليوم الأربعاء

GMT 01:19 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

وليد أزارو يعود لتدريبات الأهلي مرتديا جبيرة

GMT 03:20 2019 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

هدف محمد صلاح يثير أزمة داخل فريق "ريد بول سالزبورج"

GMT 15:47 2019 الثلاثاء ,10 أيلول / سبتمبر

نجوى فؤاد تؤكد أن ساحة الرقص الشرقي أصبحت فارغة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon