c فاينانشيال تايمز: على أميركا التدخل لوضع حد للفظائع التي ترتكب - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 13:16:53 آخر تحديث
  مصر اليوم -

فاينانشيال تايمز: على أميركا التدخل لوضع حد للفظائع التي ترتكب في سورية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - فاينانشيال تايمز: على أميركا التدخل لوضع حد للفظائع التي ترتكب في سورية

لندن - أ ش أ

رأت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية أنه يجب على الولايات المتحدة الأميركية التدخل لوضع حد للفظائع التي ترتكب في سورية ، مؤكدة أن الرئيس باراك أوباما لا يمكنه تجاهل انتهاك خطوط حمراء طالما حذر من مغبة انتهاكها . وقالت الصحيفة - في تعليق على موقعها الإلكتروني الخميس - إنه بينما انشغل العالم بالأحداث التي تشهدها مصر ، كانت رحى الحرب الأهلية في سورية مستمرة في طحن البلاد بلا هوادة وكأن دماء مائة ألف من الضحايا لم ترو غلتها بعد . وأضافت "لكن سرعان ما عادت الأحداث في سوريا إلى صدارة المشهد على أثر ظهور دعاوي جديدة باستخدام نظام بشار الأسد أسلحة كيماوية ، وهو ما أثار من جديد السؤال حول ما ينتظره العالم أكثر من ذلك - لو كان ثمة ما هو أكثر من ذلك - لوضع حد لما يحدث في سوريا؟" ورصدت الصحيفة دعوة كل من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لإجراء تحقيقات عاجلة بشأن هذا الدليل الأخير حول استخدام أسلحة كيماوية الأمر الذي تسبب في سقوط مئات الضحايا . في غضون ذلك ، قالت الصحيفة إن إدارة أوباما تعايش أزمة كبيرة من صنع يديها ، مشيرة إلى إعلانه في أكثر مناسبة أن استخدام السلاح الكيماوي في سوريا يعتبر تجاوزا "للخط الأحمر" بما يمثل "تغيرا في مجريات اللعبة" يستدعي تغييرا في الحسابات الأمريكية . واستبعدت "الفاينانشيال تايمز" إقدام أمريكا في ردها على الخيارالعسكري مهما فعل الأسد بشعبه ، مرجحة بدلا من ذلك فتح الباب أمام إمكانية دعم قوات المعارضة الأقل تطرفا بأسلحة مدمرة . ورأت الصحيفة البريطانية " أنه يجب حال التثبت من استخدام أسلحة كيماوية ، الرد المباشر ، مؤكدة أن أي رئيس يجب أن يعلم أنه بقرار استخدام السلاح الكيماوي إنما يضحي بحصانته السيادية ويعرض نفسه للعزل والاعتقال كحد أدنى لن يقبل بأقل منه عدد كبير من ساسة العالم . كما رأت أن ثمة سؤالا آخر أكثر إلحاحا ، أثاره استخدام الكيماوي في سوريا ، وهو عن المصداقية الأمريكية ، قائلة إن رئيس الولايات المتحدة لا يمكنه رؤية خط أحمر رسمه بنفسه يتم تجاوزه ثم يتابع أعماله وكأن شيئا لم يكن . وأكدت أن ذلك من شأنه التقليل من حجم التهديدات الموجهة للأعداء والضمانات المقدمة للأصدقاء على السواء . وأضافت الصحيفة أنه ليس هناك ثمة ما يجعلنا نعرف ما إذا كان تقاعس الولايات المتحدة عن التدخل من قبل قد جرأ النظام السوري على استخدام الكيماوي؟ ، ولكن الأمر المؤكد هو أن عدم تنفيذ التهديدات قد يستدعي تبعات على جبهات أخرى حيث المخاطر أكبر بكثير – وتحديدا إيران .

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فاينانشيال تايمز على أميركا التدخل لوضع حد للفظائع التي ترتكب في سورية فاينانشيال تايمز على أميركا التدخل لوضع حد للفظائع التي ترتكب في سورية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 13:16 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها بالسعودية
  مصر اليوم - شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها بالسعودية

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon