c عام على اختفاء الصحافي الأميركي جيمس فولي في سورية - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 15:33:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عام على اختفاء الصحافي الأميركي جيمس فولي في سورية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - عام على اختفاء الصحافي الأميركي جيمس فولي في سورية

واشنطن - د ب ا

بعد عام تماما على خطفه من قبل مسلحين في سوريا، ما زالت عائلة الصحافي الاميركي جيمس فولي بدون اي معلومات عنه لكنها لم تفقد الامل في عودته حيا. فجيمس فولي الذي يملك تجربة خمس سنوات في تغطية مناطق حرب، كان يساهم بالتغطية لعدد من وسائل اعلام بينها وكالة فرانس برس والنشرة الالكترونية الاميركية غلوبالبوست. وهو احد حوالى ثلاثين صحافيا في سوريا قطعت اخبارهم. لكن في الذكرى الاولى لاختفائه الجمعة، اكد والداه دون وديان لوكالة فرانس برس انهما لم يفقدا الامل في العثور عليه حيا. وقال جون فولي "لم يتصل بنا احد ليطلب اي شيء. لم نتلق طلبا لدفع فدية". ودعا كل الذين يساندوه الى الصلاة من اجل ابنه. وذكر شهود عيان ان فولي الذي بلغ الاربعين من العمر هذه السنة، خطفه مسلحون في محافظة ادلب شمال سوريا في 22 تشرين الثاني/نوفمبر 2012 اثناء تغطيته النزاع المدمر الذي يشهده هذا البلد منذ آذار/مارس 2011. وبطلب من غلوبالبوست، حاول محققون البحث عنه. كما اطلقت عائلته عدة نداءات في محاولة للحصول على معلومات. وفي البداية تحدثت المعلومات عن احتجازه من قبل قوات موالية للرئيس السوري بشار الاسد. لكن المحققين تخلوا عن هذه الفرضية. وقالت والدة الصحافي "لم نقطع الامل. نسمع شائعات كثيرة لكننا لم نتلق اي وقائع مثبتة. قناعتنا هي ان جيم (لقب جيمس فولي) ما زال على قيد الحياة". وذكرت منظمة مراسلون بلا حدود ان سوريا اصبحت البلد الاكثر خطورة على الصحافيين. فمنذ بداية النزاع قتل 25 صحافيا على الارض، كما تقول هذه المنظمة المدافعة عن حقوق الصحافيين. وقالت المنظمة نفسها ان عددا مماثلا من الصحافيين فقدوا او هم محتجزون، بينهم الاميركي اوستن تايس والفرنسيون ديدييه فرنسوا وادوار الياس ونيكولا اينان وبيار توريس. وقال رئيس الاركان الفرنسي الاميرال ادوار غيو الاسبوع الماضي انه "حسب المعلومات" المتوفرة لديه، "ما زال (هؤلاء الصحافيون الاربعة) على قيد الحياة".  لكن العدد الدقيق للمراسلين المخطوفين يصعب تقديره اذ ان عائلات وحكومات بلدان بعضهم تطلب من وسائل الاعلام عدم كشف موضوع اختفائهم. واصبح الوضع في سوريا اكثر خطورة على الصحافيين بسبب تزايد الفصائل المسلحة في المعارضة والوحدات التي تقاتل الى جانب النظام السوري. وفي الماضي، كان الصحافيون يستطيعون العمل في المناطق التي يسيطر عليها المسلحون المعارضون للاسد الذين يسعون للحصول على تغطية دولية. لكن بعض هذه المناطق اصبحت تحت سيطرة مسلحين يدينون بالولاء لجماعات جهادية معادية للغرب. ودعا رئيس مجلس ادارة وكالة فرانس برس ومديرها العام ايمانويل هوغ الى الافراج الفوري عن جيمس فولي. وقال هوغ مؤخرا "ننتظر اليوم اكثر من اي يوم مضى اخبارا مطمئنة عن جيمس فولي الذي وكغيره من الصحافيين الآخرين المحتجزين في سوريا، يجب الافراج عنه في اسرع وقت ممكن". واضاف "ننتظر رد فعل وتعبئة لكل القادرين على التحرك من اجل اطلاق سراح جيمس والآخرين"، معتبرا ان "احتجاز صحافيين مستقلين لا يخدم قضية اي من اطراف هذا النزاع الرهيب".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عام على اختفاء الصحافي الأميركي جيمس فولي في سورية عام على اختفاء الصحافي الأميركي جيمس فولي في سورية



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 07:44 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
  مصر اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 08:38 2020 الأربعاء ,26 شباط / فبراير

تعرف على سعر الأخشاب في مصر اليوم الأربعاء

GMT 01:19 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

وليد أزارو يعود لتدريبات الأهلي مرتديا جبيرة

GMT 03:20 2019 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

هدف محمد صلاح يثير أزمة داخل فريق "ريد بول سالزبورج"

GMT 15:47 2019 الثلاثاء ,10 أيلول / سبتمبر

نجوى فؤاد تؤكد أن ساحة الرقص الشرقي أصبحت فارغة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon