c الصحافي الأردني يؤكد انه هرب من خاطفيه في الفيليبين - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 19:45:52 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الصحافي الأردني يؤكد انه هرب من خاطفيه في الفيليبين

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الصحافي الأردني يؤكد انه هرب من خاطفيه في الفيليبين

عمان ـ أ ف ب

روى الخميس الصحافي الاردني العامل في قناة العربية والذي خطف في 2012 على يد اسلاميين فيليبينيين انه تمكن من الهرب بالامس من خاطفيه مستغلا لحظة تراخ في حراستهم. والصحافي بكر عطياني يعالج في مستشفى في جزيرة جولو بجنوب الارخبيل، معقل جماعة ابو سياف الاسلامية، قبل ان تستمع الاجهزة الامنية الفيليبينية الى اقواله. وقال بكر عطياني لتلفزيون اي ان سي فيما بدا هزيلا ومرهقا يعاني من ارتفاع في ضغط الدم، "انها ليست محاولتي الاولى للهرب. لقد فشلت مرتين". وتابع "هذه المرة كانوا فعلا منشغلين بامر اخر. لاحظت قبل غياب الشمس (...) انهم (يتوجهون) الى سوق المدينة المجاورة وان عددا كبيرا منهم كان غائبا". وقد تقلصت الحراسة بشكل واضح في الايام السابقة حول الكوخ الذي كان ينام فيه ليلا. وانتهى المطاف بالصحافي ان كون فكرة واضحة عن المكان الذي كان محتجزا فيه والوجهة التي سيسلكها في حال تمكن من الهرب. وعثر عليه تائها على طريق محاذية للغابة بحسب متحدث باسم شرطة جولو كريس غوتييريز. وقال الضابط ان الصحافي "فقد الكثير من وزنه الذي نزل من 85 الى 55 كلغ" اثناء احتجازه طيلة ثمانية عشر شهرا. واضاف لوكالة فرانس برس "انه هزيل لكنه يستطيع الوقوف والمشي من دون مساعدة". واوضح غوتيريز "بعد ان تأكدنا من هويته نقلناه الى المستشفى. كان مترددا لكننا قلنا له اننا شرطيون. فارتاح عندما علم بانه في آمان". وكانت مجموعة قنوات ام بي سي التي تتبع لها قناة العربية وتتخذ من دبي مقرا لها اعلنت الاربعاء الافراج عن مراسلها الذي خطف في 12 حزيران/يونيو 2012 على يد اسلاميي مجموعة ابو سياف ومعه تقنيان فيليبنيان تم الافراج عنهما في شباط/فبراير 2013. وكانت الشبكة اكدت في بيان "ان الخاطفين الذين ينتمون الى مجموعة ابو سياف افرجوا عن بكر عطياني". واوضح بيان ام بي سي انه تم تسليم عطياني "الى ممثلين عن بلدية باتيكول في الجزيرة، وسلمته بدورها الى السلطات المحلية ومقر الحاكم هناك، لتتحمل السلطات الفيليبينية مسؤوليتها في تأمين عودته سالما الى عائلته في الأردن في أسرع وقت ممكن". وبحسب البيان، فان عطياني "يعاني من أمراض نتجت عن طول فترة اختطافه في ظروف صعبة". معروف ان جولو تضم متطرفين اسلاميين بينهم جماعة ابو سياف المرتبطة بالقاعدة والتي تعتبرها الولايات المتحدة منظمة "ارهابية". وجماعة ابو سياف كانت وراء احتجاز 21 رهينة، بينهم 10 سياح غربيين، في 23 نيسان/ابريل 2000 في جزيرة سيبادان الماليزية. وقد افرج عن الرهائن مقابل فدية. وافادت مصادر شرطية وعسكرية في وقت سابق ان جماعة ابو سياف كانت تطالب بملايين الدولارات للافراج عن الصحافي الاردني، لكن لم يتسن الحصول على تاكيد لهذه المعلومة لا من عائلته او المؤسسة التي يعمل فيها. وعطياني هو مدير مكتب العربية في جنوب شرق آسيا. وقد اشتهر اسمه بعد حصوله على مقابلة مع زعيم القاعدة اسامة بن لادن قبل اشهر قليلة من اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة. ولا يزال ثلاثة اجانب على الاقل محتجزين رهائن لدى الاسلاميين الفيليبنيين وهم هولندي وسويسري وياباني. وخطف لورنزو فينسيغيرا وهو سويسري في السابعة والاربعن من عمره، وايولد هورن وهو هولندي في الثانية والخمسين مطلع 2012 في جزيرة تاوي تاوي الصغيرة في الارخبيل. وخطف توشيو ايتو في تموز/يوليو 2010. وفي اذار/مارس افرج عن مواطن استرالي يدعى وارن رودويل بعد احتجازه لاكثر من 15 شهرا. وكانت جماعة ابو سياف تطالب بمليوني دولار للافراج عنه.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحافي الأردني يؤكد انه هرب من خاطفيه في الفيليبين الصحافي الأردني يؤكد انه هرب من خاطفيه في الفيليبين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 18 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 10:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية

GMT 09:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 04:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 07:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزالان بقوة 4.7 و4.9 درجة يضربان تركيا اليوم

GMT 03:12 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ليليا الأطرش تنفي تعليقاتها عن لقاء المنتخب السوري
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon