توقيت القاهرة المحلي 08:21:04 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الصحف القطرية والإماراتية تجمع على أن رحيل "مانديلا" خسارة للعالم

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الصحف القطرية والإماراتية تجمع على أن رحيل مانديلا خسارة للعالم

الدوحة - أ ش أ

أجمعت الصحف القطرية و الاماراتية على ان رحيل نيلسون مانديلا" مثل خسارة للعالم لكونه يمثل مصدر إلهام لجميع المدافعين عن الحرية والعدالة والكرامة الإنسانية ، فضلا عما قام به من أدوار متميزة لمسيرة التحرر في القارة الإفريقية بشكل عام، وفي بلده جنوب إفريقيا بشكل خاص. وتحت عنوان (ورحل مانديلا) قالت صحيفة الراية القطرية " إنه على الرغم من رحيل مانديلا بطل نضال جنوب افريقيا ضد التفرقة العنصرية وأول رئيس أسود لجنوب افريقيا الديمقراطية، فإن ذكرى هذا الرجل ستبقى على مر التاريخ كقائد نضال بإصرار وشرف ضد التفرقة العنصرية في بلاده مماجعله أيقونة النضال السلمي في العالم حيث استطاع أن يضع حدا للفصل العنصري في جنوب إفريقيا و التاريخ سيحفظ له أنه جنب بلاده وشعبه حربا عرقية بدت محتومة خلال مطلع التسعينيات". وأكدت الصحيفة "إن مآثر مانديلا ومواقفه النبيلة ستبقى عميقة في النفوس حتى تتخلص الإنسانية من آخر أشكال العنصرية والاحتلال وآخرها في فلسطين التي علم مانديلا أنها حتماً ستنتصر على الاحتلال الإسرائيلي يوما ما، ولذلك فإن على العالم وهو يعدد مآثر الزعيم الراحل أن يعمل من أجل أن ينال الشعب الفلسطيني حقوقه وحريته بإلزام إسرائيل بالتخلي عن سياساتها العنصرية والتوسعية ضد الفلسطينيين وضد إرادة العالم أجمع". وتحت عنوان "مانديلا..الدروس المستفادة"، أكدت صحيفة الشرق القطرية أن العالم خسر مناضلا كبيرا، وزعيما تاريخيا ترك بصمات ناصعة للعالم في النضال من أجل الحرية، والثورة على الظلم والعنصرية.. ومن جانبها قالت صحيفة البيان الإمارتية تحت عنوان "مانديلا..قرن من الكفاح" إن المناضل الجنوب الإفريقي نيلسون مانديلا جسد خلال مسيرة حياته الطويلة قيم الحرية والتسامح والإيجابية في النظر إلى الحياة وكان صاحب التجربة الأكثر اكتمالا على صعيد العالم بأسره مكافحا ضد التمييز العنصري ثم معتقلا سياسيا ثم قائدا لأمة حققت المصالحة التاريخية . وأضافت الصحيفة أنه لطالما شكلت سيرة الزعيم الجنوب إفريقي مصدر إلهام للمناضلين في العالم ضد التمييز والعنصرية، خاصة أن مانديلا ظل طوال حياته مخلصا لأفكاره الداعية إلى النضال السلمي وعدم الإنزلاق إلى العنف أو الإغتيال السياسي وهو ما أكسبه احترام أعدائه قبل أصدقائه.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحف القطرية والإماراتية تجمع على أن رحيل مانديلا خسارة للعالم الصحف القطرية والإماراتية تجمع على أن رحيل مانديلا خسارة للعالم



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon