c ديلى تليجراف تنتقد عدم معرفة مصير الطائرة الماليزية المفقودة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:00:53 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ديلى تليجراف تنتقد عدم معرفة مصير الطائرة الماليزية المفقودة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ديلى تليجراف تنتقد عدم معرفة مصير الطائرة الماليزية المفقودة

لندن - أ ش أ

سلطت صحيفة "ديلى تليجراف" البريطانية، الضوء على اختفاء الطائرة الماليزية "بوينج 777-200" عن شاشات أجهزة الرادار، بالرغم من حداثتها وتبعيتها لشركة ذات سمعة طيبة، ورغم أنها كانت تطير فى الساعات الأولى من صباح السبت فى ظروف جوية جيدة، متسائلة عما حدث لهذه الطائرة. وذكرت الصحيفة - فى سياق التقرير الذى أوردته مساء أمس الأحد على موقعها الإلكترونى - أن اختفاء الطائرة الماليزية ترك أقارب الركاب لمدة أكثر من 48 ساعة بدون أى إجابات وكذلك بقية العالم فى حيرة عن سبب انقطاع اتصال أجهزة الرادار بهذه الطائرة. وأضافت، أن الطائرة كانت تطير فى جو صافٍ، وأنها دخلت الخدمة قبل 11 عاماً فقط، وتعتبر واحدة من الطائرات الأكثر سلامة فى السماء، وأن مستوى ارتفاعها كان ضمن الارتفاعات المسموح بها خلال رحلات السفر، كما أن قائدها زهارى أحمد شاه، "53 عاماً"، كان يحظى بخبرة عالية. وأشارت الصحيفة إلى تكهنات البعض حتى الآن بتعرض الطائرة لخلل كهربائى كامل، فيما أشارت الصحيفة أيضاً إلى وجود تكهنات وتساؤلات أخرى بسبب عدم العثور على حطام حتى الآن، وكذلك عدم التقاط نداءات استغاثة إلى جانب جوازات السفر الأربعة المسروقة التى استخدمها أفراد فى استقلال رحلة هذه الطائرة.. ونسبت الصحيفة إلى تودد كيرتز مهندس السلامة السابق بشركة بوينج، والذى يعمل الآن بموقع سلامة الطائرات الإلكترونى "آير سيف" قوله: "فى هذه المرحلة المبكرة، نركز الآن على الحقائق التى لا نعرفها". كما أشارت الصحيفة إلى أن أهمية ودور جوازات السفر الأربعة المزيفة وهى؛ واحد من إيطاليا وآخر من النمسا واثنان آخران يعتقد أنهما من الصين، غير معروفة حتى الآن. ونسبت الصحيفة لمحرر شئون عمليات وسلامة الطيران بمجلة "فلايت إنترناشيونال" ديفيد ليرماونت قوله " هناك آلاف جوازات السفر المزورة فى المتداول الآن - وهى تستخدم عادة للمرور من دولة إلى أخرى أو لإخفاء شخصية حاملة - ولكنها لا تستخدم لإسقاط طائرة". وأضاف أنه يوجد حالياً نقص فى المعلومات ولا نعرف ما حدث، مشيراً إلى أنه يوجد عدد من التشابهات بين ما حدث لهذه الطائرة مع طائرة الخطوط الجوية الفرنسية، والتى تحطمت فى المحيط الأطلسى فى يونيو 2009 نتيجة خطأ من الطيار، منوهاً إلى أن الطائرتين حديثتان واختفتا فى الساعات الأولى من الصباح، بدون أن يرسل الطيارون على متن الطائرتين نداءات استغاثة، بالرغم من أنه فى حالة الطائرة الفرنسية، أرسلت الطائرة إشارات إلى باريس، ولذلك علموا أن بعض أجهزة الطائرة كانت تعمل.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ديلى تليجراف تنتقد عدم معرفة مصير الطائرة الماليزية المفقودة ديلى تليجراف تنتقد عدم معرفة مصير الطائرة الماليزية المفقودة



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 07:44 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
  مصر اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 07:02 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الفرنسي هيرفيه رونار يعود لتدريب منتخب السعودية

GMT 17:24 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

جهاز مبتكر ورخيص يكشف السرطان خلال ساعة

GMT 08:38 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

تطوير مادة موجودة في لعاب السحالي للكشف عن أورام البنكرياس

GMT 08:05 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 08:11 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

GMT 23:15 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

كلام سيادتكم خاطىء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon