القاهرة - أ ش أ
أدان الاتحاد العام للصحفيين العرب، الجريمة الشنعاء لاغتيال الصحفي الأمريكي جيمس فولي في سوريا على أيدي المجموعة الإجرامية التي نفذت هذه الجريمة وتدعي إنها تمثل تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، كما استنكر جريمة اختطاف الإعلاميين الليبيين أسامة راشد ومحمد السعيدي اللذين يعملان في القناة الليبية الدولية التي تمتلكها ليبيا.
وقال الاتحاد - في بيان له -إن "الصحفي جيمس فولي لا ذنب له إلا أنه كان يؤدي واجبه في تغطية الأحداث المكلف بها وكشف الحقائق عن الأوضاع والحروب الحالية في سوريا أمام الرأي العام العالمي، كما أن الإعلاميين الليبيين أسامة راشد ومحمد السعيدي كانا في طريق عودتهما من عملهما في التلفزيون إلى منزلهما ويعد اختطافهما حلقة في سلسلة الانتهاكات لحرية الصحافة في ليبيا مؤخرا".
ويبلغ جيمس فولي من العمر 40 عاما وكان يغطي منطقة الشرق الأوسط وعمل في وسائل إعلامية مختلفة ومنها على سبيل المثال شبكة جلوبال بوست الأمريكية ووكالة الأنباء الفرنسية، وكان قد خطف في عام 2011 خلال تغطيته للصراع الدائر في ليبيا واحتجز هناك لأكثر من 40 يوما خلال تلك الفترة.
وعبر الاتحاد العام للصحفيين العرب عن أسفه وإدانته لتعدد جرائم الاغتيال والاختطاف التي تعرض لها الصحفيون العرب والأجانب مؤخرا والتي تتنافي مع حرية الرأي والتعبير وحرية الصحافة، وطالب جميع المؤسسات الدولية وخاصة المؤسسات الإعلامية والحقوقية بإدانة هذه الجرائم وكشف مرتكبيها وتقديمهم للعدالة.
أرسل تعليقك