توقيت القاهرة المحلي 15:56:07 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الصحف الإماراتية تهتم بالأحداث الإرهابية الدامية في العراق

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الصحف الإماراتية تهتم بالأحداث الإرهابية الدامية في العراق

الأحداث الإرهابية الدامية في العراق
أبوظبي - أ.ش.أ

اهتمت صحف الإمارات الصادرة صباح الثلاثاء ، في مقالاتها الافتتاحية ، بالأحداث الدامية وانتشار الجماعات الإرهابية في مناطق واسعة في العراق وتهديد ذلك للمنطقة بأكملها ، وذلك تزامنا مع زيارة وزيري خارجية أمريكا وروسيا إلى المنطقة، إضافة إلى مخاوف دول الغرب من عودة المقاتلين في صفوف تنظيم (القاعدة) الذين يحملون جنسيات غربية إلى بلدانهم وممارسة الإرهاب فيها.
وتحت عنوان (الخطر الداهم)، ذكرت صحيفة (الخليج) أن زيارة كل من وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ونظيره الروسي سيرجي لافروف إلى المنطقة تأتي وسط التطورات المتسارعة في العراق وتمدد الجماعات الإرهابية في مناطق واسعة في غرب العراق وفتح الحدود مع سوريا في مناطق سيطرتها واحتلال معابر حدودية مع الأردن.. لافتة إلى أن الدول الكبرى باتت تدرك مدى الخطر الذي تواجهه المنطقة ما استدعى سرعة التحرك الدبلوماسي ومباشرة الاتصالات مع الدول المعنية.
وأضافت أن تصريحات المسؤولين الغربيين وما يصدر عن وسائل الإعلام الغربية من معلومات حول مدى خطر التنظيمات الإرهابية على دول المنطقة والعالم تشير إلى أن التمدد السريع لهذه التنظيمات خصوصا "داعش" وبمختلف الاتجاهات لم يعد قضية قابلة للجدل وخطرها بات أمرا واقعا وملموسا يتبدى كل يوم داخل العراق وعلى حدوده مع سوريا وصولا إلى الأردن.
وأكدت (الخليج) أن هناك قلقا عميقا وجديا ولم يعد بمقدور أي بلد أن يؤمن نفسه منفردا في مواجهة إرهاب عابر للحدود ولديه قدرات لوجستية وبشرية محسوسة .. مشيرة إلى "أن الخطر الإرهابي لم يعد مقتصرا على دول عربية محدودة بل تحول إلى حالة سرطانية تتمدد في كل الاتجاهات وليس بمقدور دولة بمفردها مواجهته فالأمن العربي كله في خطر وهو أمن جماعي يستدعي المبادرة إلى اتخاذ موقف موحد لمواجهة الإرهاب ومحاصرته بعيدا عن الحسابات الضيقة".
ودعت - في ختام افتتاحيتها - إلى حلول عاجلة تحاصر الإرهاب أهمها تعزيز الوحدة الوطنية، ونزع عوامل الاستخدام الطائفي والمذهبي، والمسارعة إلى تشكيل حكومة عراقية جديدة، وتغليب المصلحة الوطنية على أية مصالح فئوية وشخصية.
في ذات السياق، حذرت صحيفة (البيان) من أنه لم تعد السيطرة على الأحداث الدامية التي تغلف المشهد العراقي أمرا سهلا وباتت لا تهدد العراق وحده بل تتمدد بشكل ملحوظ إلى دول الجوار لا سيما سوريا والأردن.
وقالت - تحت عنوان (خطر الوضع في العراق) - إنه بعد سيطرة تنظيم "داعش"على عدد من المحافظات الغربية للعراق تم السيطرة أيضا على عدد من المعابر الحدودية المؤدية إلى كل من سوريا والأردن الأمر الذي دفع الحكومة الأردنية إلى تعزيز دفاعاتها الحدودية مع العراق ووضع الجيش في حالة تأهب أمني.
وأضافت أن نجاح (داعش) ظهر في سوريا واضحا من خلال نقل معدات عسكرية وأسلحة أمريكية من العراق إلى ريف حلب والتي رافقها إحكام سيطرة التنظيم على مناطق كان قد انسحب من جزء كبير منها قبل أشهر ما يعني أن نجاحه في تنفيذ مخططاته في العراق مرتبط ارتباطا وثيقا بالأحداث في سوريا بل ويؤثر بشكل مباشر في مجرياتها.
وأوضحت أنه في المقابل تقهقر الجيش العراقي في العديد من البلدات والمدن أمام المسلحين وانسحابه من الكثير من مواقع القتال وسقوط عدد كبير من عناصره من قتلى وجرحى إلى جانب الضحايا المدنيين يثير هواجس كثيرة داخل العراق وخارجه .. لافتة إلى أن فشل القوات العراقية أو خوفها من الوقوف أمام تلك التنظيمات والتصدي لها يعد آخر حجر في سور الدفاع عن بلاد الرافدين وجوارها لا سيما في ظل رفض دولي لتدخل عسكري مباشر للقضاء على المسلحين وكبح جماح تمددهم وأيضا في ظل انقسام سياسي يمزق العراق ويزلزل توازنه.
وأكدت (البيان) - في ختام افتتاحيتها - أن الهجوم الكاسح الذي يشنه مسلحون متطرفون في أنحاء متفرقة من البلاد يحتم على العراقيين جميعا ساسة وشعبا الوحدة في مواجهة هذا الخطر ونبذ الخلافات جانبا للنهوض بعراق قوي متماسك قادر على مواجهة عاصفة المتطرفين التي تجتاحه وما يرافقها ويليها من انفلات أمني واستغلال بعض الأطراف للأوضاع لتنفيذ أجنداتها الخاصة.
من جانبها، قالت صحيفة (الوطن) إن الإرهاب الأممي لا يمكن أن ينعزل عن بقية النشاطات الأممية أو العالمية أو المتعولمة لأن المجتمعات لا تستطيع عزل الظواهر من التأثيرات المتبادلة .. وإذا كان الحال كذلك فإنه على العالم مجتمعا في منظمته الدولية أن يضع قانونا مثل أي قانون يحكم الظواهر العالمية ليحد من هذا النشاط المدمر الذي لا يعرف حدودا أو سدودا خاصة مع عقيدة بعض هذه التنظيمات التي ترى العالم كتلة واحدة .. وقد تكون الإجراءات أسرع من القوانين والمواثيق الدولية وهي إجراءات يمكن الاتفاق عليها سريعا لضمان "إغلاق حدود الدول" أمام تلك الجماعات الأممية التي تسعى لتدمير العالم بهذه القنابل العنقودية المتمثلة في تشكيل تنظيمي عنقودي غير مركزي يؤمن بفكرة واحدة هي تدمير العالم.
وتحت عنوان (الإرهاب الأممي والمرتزقة الجدد)، كتبت الصحيفة أن أهم إجراء هو تبادل المعلومات بين أجهزة الدول دون أن تستأثر جهة واحدة بهذه المعلومات تستخدم في أغراض أخرى بعيدا عن محاربة الظاهرة الإجرامية التي تهدد أمن العالم اليوم بأكثر من طريقة منها الحروب والفوضى والإرهاب والقرصنة والهكرز وغيرها من وسائل.
ولفتت إلى أن هناك أنواعا أخرى من الإرهاب المتخفي حيث يمكن تصنيفه تحت عنوان "المرتزقة الجدد" الذين لا يحملون السلاح للقتال إلا للحاجة إلى المال أو اعتقادا أن هذا الطريق هو الأسهل لجمع المال خاصة أولئك الذين عملوا كجنود في جيوش متدربة على القتال واستخدام السلاح.
ودعت - في ختام افتتاحيتها - إلى تنفيذ أشد العقاب ضد المرتزقة الجدد لأنهم يشكلون ظاهرة يمكن أن تتسع إذا لم تعالج بالقانون والإجراءات الصارمة التي تردعهم عن المشاركة في نشاط مدمر في أي من البلدان.. موضحة أن المرتزقة لا يقاتلون لقضية معينة ولا يحملون فكرا أو أيديولوجية فالمرتزق لا يؤمن إلا بنفسه وبالمال الذي يمكن أن يحصل عليه مقابل خدماته لأية جهة تدفع أكثر..فمحاربة التمدد الإرهابي لابد من أن تكون شاملة تنظر إلى جملة الظاهرة وليس بعضا منها.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحف الإماراتية تهتم بالأحداث الإرهابية الدامية في العراق الصحف الإماراتية تهتم بالأحداث الإرهابية الدامية في العراق



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 15:49 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تعود لإحياء الحفلات في مصر بعد غياب
  مصر اليوم - شيرين عبد الوهاب تعود لإحياء الحفلات في مصر بعد غياب

GMT 19:21 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

برشلونة يحتفل بذكرى تتويج ميسي بالكرة الذهبية عام 2010

GMT 11:32 2020 الجمعة ,25 كانون الأول / ديسمبر

دبي تهدي كريستيانو رونالدو رقم سيارة مميز

GMT 04:41 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

وزارة الصحة الروسية تسمح بتغيير نظام اختبار لقاح "Sputnik V"

GMT 21:52 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

أول تعليق من نيمار بعد قرعة دوري أبطال أوروبا

GMT 06:29 2020 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

حمادة هلال يهنئ مصطفي قمر علي افتتاح مطعمه الجديد

GMT 07:23 2020 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الجبس في مصر اليوم الجمعة 16 تشرين أول /أكتوبر 2020
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon