تصدرت زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الصين ، والتي تبدأ اليوم وتستمر حتى الخميس المقبل ، عناوين واهتمامات الصحف المصرية الصادرة اليوم /الاثنين/ .
وتحت عنوان " قمة مصرية - صينية في بكين غدا " ، ذكرت صحيفة "الأهرام" أنه في أول زيارة رسمية له إلى بكين ، يعقد الرئيس عبد الفتاح السيسي قمة غدا مع نظيره الصيني شى جين بينج بقاعة الشعب الكبرى، وتعقبها جلسة المباحثات بين الرئيسين بحضور وفدي البلدين ، ثم مراسم التوقيع على وثيقة الشراكة الإستراتيجية الشاملة ، وكذا العديد من الاتفاقيات بين البلدين في عدة مجالات مختلفة .
وأضافت الصحيفة أن وثيقة الشراكة تشمل الارتقاء بمستوى العلاقات بين البلدين في ستة مجالات هي: المجال السياسي، والمجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، والمجالات العسكرية والأمنية ، والمجالات الثقافية والإنسانية، ومجالات العلوم والتكنولوجيا ، والشئون الإقليمية والدولية .
وصرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باِسم الرئاسة بأن الزيارة تدشن مرحلة جديدة فى العلاقات بين البلدين ، حيث أعربت الصين عن رغبتها فى ترفيع مستوى العلاقات بين البلدين إلى مستوى "الشراكة الإستراتيجية " ، وهو المستوى الذي تحتفظ به الصين مع عدد محدود من دول العالم، ويستهدف توثيق العلاقات على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والعسكرية والتكنولوجية.
وأشارت الصحيفة إلى أن لقاء القمة بين الرئيسين، تليه عدة لقاءات مع كل من رئيس الوزراء الصينى لى كه تشيانج ، ورئيس البرلمان الصيني جانج دى جيانج ، ووزير التجارة الصيني جاو هوتشينج ، ورئيس دائرة العلاقات الخارجية بالحزب الشيوعى الصيني .
واهتمت صحيفة "الجمهورية" بالزيارة ، ومباحثاته مع القادة والمسئولين الصينيين، والتي ستشهد استعراض سبل تعزيز العلاقات الثنائية ولاسيما في شقها الاقتصادي على الصعيدين التجاري والاستثماري أخذا في الاعتبار عقد المؤتمر الاقتصادي بمصر في مارس المقبل وأهمية مشاركة الصين بفاعلية في أنشطته ، وفي تنفيذ استثمارات صينية في الكثير من المشروعات التي سيتم طرحها أثناء المؤتمر.
وتشهد المباحثات تبادل وجهات النظر إزاء عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها مكافحة الإرهاب وضرورة تكاتف جهود المجتمع الدولي لمواجهته وتطورات الأوضاع في عدد من دول منطقة الشرق الأوسط ، وبحث سبل التعاون والتنسيق لمكافحة الفكر المتطرف والحيلولة دون انتشاره .
ونقلت "الجمهورية" تصريحات للسفير الصيني بمصر قبيل مغادرته القاهرة أمس ، والتي أكد خلالها أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للصين تعد حدثا كبيرا لدعم العلاقات المصرية الصينية لانها ستضع حجر الزاوية لتفعيل التعاون الاستراتيجي بين البلدين، حيث سيتم بحث مواجهة المخاطر والتحديات التي تواجه البلدين .
وذكرت صحيفة "الشروق" أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يبدأ اليوم زيارة رسمية إلى العاصمة الصينية بكين يلتقى خلالها المسئولين الرسميين وقيادات بعض الشركات الصناعية الكبرى ، ويزور بعض المدن والمناطق الصناعية وعلى رأسها مدينة "شينجدو" التي تعد إحدى أبرز المدن الصناعية في الصين ، حيث سيتفقد الرئيس عددا من المصانع العاملة في مجالات الطاقة والتكنولوجيا .
وأضافت الصحيفة أن الرئيس سيلتقي مع ممثلي 100 شركة كبرى إلى جانب لقاء خاص مع أكبر 25 شركة متخصصة في مجال السياحة ورؤساء أهم 40 جامعة صينية ، وسيرافقه في هذه اللقاءات الوزراء التسعة المرافقون له وفريق من رجال الأعمال المصريين .
وأكد المتحدث الرسمي باِسم الرئاسة السفير علاء يوسف أن الرئيس السيسي سيشهد توقيع 25 اتفاقية ترفع مستوى الشراكة الاستراتيجية ، وتشمل الاتفاقيات التعاون في مشروع إحياء طريق الحرير وإقامة قطار فائق السرعة بين أسوان والإسكندرية وقطار كهربائي بين مدينة السلام ومدينة بلبيس وإنشاء محطة للطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء وإنشاء محطة أخرى لتوليد الطاقة من الفحم ، بالإضافة إلى بروتوكول تعاون بين الحكومة وأكبر شركة صينية في مجال إدارة شبكات الكهرباء لتجديد شبكة الكهرباء المصرية تدريجيا .
وأوضح السفير علاء يوسف أن الصين تكتسب أهمية خاصة على الصعيد الاقتصادي بالنسبة لمصر ، حيث تعد الشريك التجاري الثاني لمصر على مستوى العالم ، وقد بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 3ر10 مليار دولار في عام 2013 منها 9ر1 مليار دولار صادرات مصرية إلى الصين و4ر8 مليار دولار واردات مصرية من الصين؛ وكذا زيادة استثمارات الصين في مصر بما يتناسب مع تميز وعمق العلاقات السياسية بين البلدين إذ تقف تلك الاستثمارات عند حدود 450 مليون دولار فقط .
وتحت عنوان "السيسي و7 وزراء يطرقون أبواب التنين الصيني اليوم" ذكرت صحيفة "الأخبار" أنه تم الانتهاء من الأطر العامة لهذه الاتفاقيات قبل وصول الرئيس السيسي من خلال فريق عمل ضخم مكون من عدد من الوزراء المصريين وصلوا إلي بكين قبل الرئيس بحوالي 72 ساعة للانتهاء من كافة التفاصيل الفنية مع الجانب الصيني وهم : وزير الكهرباء والطاقة الدكتور محمد شاكر ، ووزير الصناعة والتجارة منير فخري عبد النور ، ووزيرة التعاون الدولي الدكتورة نجلاء الاهواني ، ووزير النقل المهندس هاني ضاحي ، ووزير الخارجية سامح شكري ، ووزير التموين خالد حنفي ، ووزير الاستثمار أشرف سالمان.
وعن التعاون مع الصين في قطاع الطاقة وبخاصة إنتاج الكهرباء الذي يعد أحد الأولويات الكبرى لهذه الزيارة ، أوضح وزير الكهرباء أن مصر تسعى بقوة للاستفادة من التجربة الصينية في أكثر من جانب لحل أزمة الكهرباء على رأسها استخدام الفحم في تشغيل محطات الكهرباء بعد أن حققت بكين طفرة كبيرة في هذا المجال ، كما نجحت في تقليل انبعاثات أكاسيد النيتروجين والكبريت.
من جانبها ، أكدت وزيرة التعاون الدولي أن توجه القيادة السياسية إلى الانفتاح على العالم وتقوية العلاقات مع الشرق عقب سنوات من الإهمال بدأ واضحا في تحركات الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى روسيا والصين ودول جنوب شرق آسيا.
وأعربت الأهواني عن أملها في تقوية العلاقات الاقتصادية بين البلدين من خلال رفع مستوى العلاقات المنتظر أثناء زيارة الرئيس السيسي اليوم إلى بكين .. وقالت إن مصر استفادت كثيرا من الصين من الناحية السياسية ولكن هناك تقصير في الجانب الاقتصادي، ونهدف إلى تحقيق تعاون حقيقي على المستوى التجاري ، مشيرة إلى اهتمام الجانب الصيني الشديد بالاستثمار في تنمية محور قناة السويس .
وذكرت صحيفة "المصري اليوم" أن مصادر مطلعة توقعت أن يتوجه الرئيس السيسي إلى مطار الرياض بعد زيارته لبكين المقرر أن تنتهي يوم الخميس المقبل للقاء مسؤولين سعوديين وقطريين لوضع خطوات جديدة على طريق المصالحة بين مصر وقطر ، وفقا لاتفاق الرياض الثاني الذي عقد قبل نحو شهر وتعهدت من خلال دول مجلس التعاون الخليجي بمساعدة مصر والوقوف جانبها .
وأصدرت رئاسة الجمهورية بيانا شددت فيه على تاريخ العلاقات الدبلوماسية بين مصر والصين ، وقالت إنها تعود إلى عام 1956 ، حيث كانت مصر أول دولة عربية وإفريقية تعترف بجمهورية الصين الشعبية وتم إبرام اتفاق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين عام 1999 في ضوء حرصهما على تطوير علاقات التعاون والتنسيق المستمر بينهما في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية والشعبية .
وفي شأن آخر ، ذكرت صحيفة "الأهرام" أن عددا من المثقفين والكتاب الذين شاركوا في لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس الأول أكدوا أن الرئيس استمع جيدا لآرائهم وانهم خرجوا من اللقاء أكثر تفاؤلا بمستقبل مصر، موضحين أن اللقاء اتسم بالصراحة والشفافية والموضوعية وتطرق إلى قضايا مختلفة .
وأوضح يوسف القعيد لـ "الأهرام" أن الرئيس السيسي قال خلال اللقاء إن مبارك جرف الحياة السياسية لمدة 30 عاما عانى خلالها الشعب من الفقر والمرض والبطالة ، وإن الإخوان اصطدموا بمؤسسات الدولة كافة وأضاعوا فرصا كثيرة وما زالوا متمسكين بنفس المنهج.
ومن جانبه ، رأى الكاتب محمد سلماوي أن أهم إنجازات اللقاء هو تأكيد الرئيس على اللقاء الدوري مع المثقفين وكبار الكتاب.
في حين أكد الشاعر فاروق جويدة أن الرئيس شرح أزمات مصر العديدة وكيف أنها مجموعة تراكمات من نظم سابقة ظهرت مرة واحدة بعد الثورة.
ووصف الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي اللقاء بـ "الإيجابي والمفيد" واعتبره دليلا قاطعا على رغبة الرئيس في توسيع دائرة المشاركين .. فيما أشار الروائي إبراهيم عبد المجيد إلى أن الرئيس قدم إجابات وافية لكل الأسئلة التي وجهت إليه .
واهتمت صحيفة "الأخبار" بالاجتماع الذي عقده رئيس مجلس الوزراء المهندس إبراهيم محلب أمس لمتابعة تنفيذ الإجراءات والمشروعات الخاصة بالحد من مخاطر السيول سواء أعمال الحماية بالمواقع المختلفة.
وضم الاجتماع وزراء التخطيط والتنمية المحلية والصحة والبيئة والموارد المائية والري والزراعة إلى جانب عدد من المحافظين .
وطالب محلب المحافظين بالتفتيش والمتابعة لمخرات السيول حتى لا يتم ردمها مع إبلاغ وزارة الري في حالة وجود أي تقصير،كما تم التنبيه على ضرورة تفعيل عمل مراكز الطوارىء وتحميلهم المسئولية ، كما طالب المنشآت السياحية أو العامة التي تقع في المناطق المعرضة لمخاطر السيول التنسيق مع وزارة الري لإجراء دراسة الحماية من السيول.
وشدد رئيس الوزراء على ضرورة إزالة جميع التعديات الموجودة على نهر النيل وكلف المحافظين بالتنسيق مع وزارة الري والأجهزة الأمنية بمتابعة ذلك ، فهناك إرادة سياسية لحماية نهر النيل ومنع التعديات عليه وإزالة أي تعديات قائمة ويجب استنفار المجتمع كله لتحقيق هذا الهدف من خلال مشروع قومي لحماية نهر النيل شريان الحياة في مصر.
وذكرت صحيفة "الجمهورية" أن رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب اعتمد خطة استصلاح المليون و18 ألف فدان وآليات التصرف في أراضي المشروع في 9 مناطق بمحافظات الظهير الصحراوي بدلا من 11 منطقة.
وصرح وزير الزراعة الدكتور عادل البلتاجي بأنه سيتم طرح الأراضي الجاهزة للفئات الاجتماعية المستحقة وصغار الفلاحين والشباب والمستثمرين أول يناير القادم بعد إنجاز البنية التحتية والداخلية واختبارات التربة .
وأضاف البلتاجي أنه تقرر طرح 142 ألف فدان في توشكي تروي بمياه النيل ، أما باقي مساحة المشروع فتروي بالمياه الجوفية منها 10 آلاف فدان في آبار توشكي و100 ألف فدان على امتداد شرق العوينات و96 ألفاً في الفرافرة القديمة و20 ألفا في الفرافرة الجديدة و420 ألف فدان غرب المنيا و50 ألف فدان في جنوب شرق القطارة و150 ألفاً في المغرة و30 ألفا في شرق سيوة بتكلفة 150 مليار جنيه للاستصلاح وإقامة البنية التحتية ورصف الطرق وحفر الآبار.
وأشار وزير الزراعة إلى وضع المخطط النهائي لإنشاء 4 مدن جديدة في توشكي وغرب المنيا والعلمين وشرق العوينات و35 قرية بالتنسيق مع وزارة الإسكان وتزويدها بالمدارس ومحطات الوقود ومراكز التسويق مع إنشاء محطات لفرز وتعبئة المحاصيل للحد من التلف وتقليل الفاقد.
وتحت عنوان " قرار جمهوري بإحالة التهامي للمعاش.. وتعيين فوزي قائما بأعمال رئيس المخابرات " ذكرت صحيفة "الشروق" أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أصدر أمس قرارا بإحالة اللواء محمد فريد التهامي رئيس المخابرات العامة السابق إلى المعاش بعد قضائه نحو عام ونصف في منصبه الذي شغله في 5 يوليو 2013 .
وأضافت الصحيفة أنه وبعد لقاء مع التهامي ، العائد من رحلة خارجية للعلاج ، قام الرئيس بتكريمه وتقليده وسام الجمهورية من الطبقة الأولى تقديرا لجهوده وعطائه على مدار سنوات عمله التي امتدت منذ تخرجه في الكلية الحربية عام 1967 وحتى إدارته جهاز المخابرات الحربية ثم رئاسته جهاز الرقابة الإدارية بين عامي 2004 و 2012 .
وأصدر الرئيس السيسي أيضا قرارين جمهوريين بتعيين اللواء خالد محمد فوزي قائما بأعمال رئيس المخابرات واللواء محمد طارق عبد الغنى نائبا لرئيس الجهاز.
وقالت مصادر سيادية إن سبب إحالة اللواء التهامي إلى التقاعد هو إصابته بوعكة صحية شديدة منذ عدة أشهر اضطرته لإجراء عملية تركيب مفصلين صناعيين لفخذيه في القاهرة نهاية أكتوبر الماضي.
وفي الشأن الرياضي ، ذكرت صحيفة "المصري اليوم" أن وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم اتفق مع وزير الشباب والرياضة خالد عبد العزيز على حضور الجماهير مباريات مسابقة الدوري العام لكرة القدم مع بداية الدور الثاني للمسابقة وفقا للضوابط التي تمت دراستها مع اتحاد الكرة ، وذلك خلال الاجتماع الذي عقد أمس بوزارة الداخلية.
وأضافت الصحيفة أنه تم خلال الاجتماع الاتفاق على حضور 10 آلاف مشجع في المباريات المقامة باستادات : (القاهره الدولي ، الدفاع الجوي ، المقاولون العرب ، برج العرب بالإسكندرية ) ، أما باقي المباريات التي ستتم اقامتها في استادات أخرى فيحضرها 5 آلاف مشجع ، وذلك في المباريات التي يحددها اتحاد كرة القدم.
كما تم الاتفاق على أن تكون المواجهات المباشرة بين الأندية الجماهيرية مثل الأهلي والزمالك والإسماعيلي والاتحاد والمصري ودمنهور بدون جمهور.
وشدد وزيرا الداخلية والشباب والرياضة على ضرورة الالتزام بعدد الجماهير المحدد من قبل اتحاد الكرة لحضور المباريات وفقا لعدد التذاكر التي سيتم طرحها قبل كل مباراة ، فيما تعهد مسؤولو اتحاد الكرة بوضع ضوابط جديدة بلائحة المسابقات تضمن التزام الجماهير بأسلوب التشجيع قبل وأثناء وبعد المباراة.
أرسل تعليقك