توقيت القاهرة المحلي 07:35:50 آخر تحديث
  مصر اليوم -

صحف السعودية تهتم بتطورات الاحداث في اليمن

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - صحف السعودية تهتم بتطورات الاحداث في اليمن

صحف السعودية
الرياض ـ مصر اليوم

اهتمت صحف السعودية الصادرة صباح اليوم بقضية الارهاب وسبل مكافحته وتطورات الاحداث فى اليمن والأزمة السورية وأبرزت نبأ وفاة الامين العام للامم المتحدة الأسبق بطرس بطرس غالى.

فمن جانبها، نقلت صحيفة "عكاظ" عن مصدر مسؤول أمني توعده بملاحقة العناصر التخريبية والإرهابية التي تحاول إثارة الفوضى في العاصمة المؤقتة عدن.

وقال المصدر في تصريحات لعكاظ إن التحقيقات جارية لمعرفة الجهة التي تقف وراء عملية اغتيال المحافظ عيدروس الزبيدي ومدير الأمن شلال شائع، وأبان أن هناك بعض الفلول التي وصفها بـ "اليائسة" من بقايا المتمردين تقف وراء الفوضى نتيجة للنجاحات التي تحققها الخطة الأمنية في ملاحقة تلك العناصر.

من ناحية اخرى اشارت صحيفة "الشرق الاوسط" الدولية فى طبعتها السعودية الى السفينة التى تمكنت قوات التحالف العربي٬ من ضبطها وهى تحمل شاحنة إغاثية تابعة لأمم المتحدة٬ تحمل على متنها أجهزة تشفير اتصالات لاسلكية٬ بعضها فردية وأخرى جماعية٬ تمت تخبئتها في جسم السفينة٬ إلى جانب مواد إغاثية وطبية٬ وضعت داخل «كونتينر» خاصة.

ونقلت عن العميد ركن أحمد عسيري فى تصريحات للصحيفة قوله٬ إن تصرفات خاطئة٬ من قبل مجموعة من الأفراد٬ عمدوا إلى إخفاء أجهزة اتصالات وتشفير عسكرية لاسلكية٬ وكميتها كافية بأنها تكون خارج استخدامات الأمم المتحدة.

وأوضح العميد عسيري٬ المتحدث باسم قوات التحالف٬ المستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي أن عمليات التضليل والتصرفات الخاطئة من قبل الأفراد الذين ينقلون المواد الإغاثية والطبية٬ سينعكس سلبا على برنامج الغذاء الإغاثي التابع لمنظمة الأمم المتحدة٬ مشيرا إلى تعامل التحالف العربي٬ وتسهيل الإجراءات٬ طمعا في المسارعة في إيصال المواد الإغاثية والطبية إلى الشعب اليمني.

وقال عسيري٬ إن الإجراء الطبيعي المعتاد في كل شحنة إغاثية٬ سواء عبر البحر أو الجو أو البر٬ تدوين التفاصيل مبتدئة بالتصريح٬ واسم المركبة الناقلة٬ ونوع الشحنة بالتفصيل٬ إلا أن السفينة الذي ضبطت وهي في طريقها إلى ميناء الحديدة٬ على متنها أجهزة الاتصالات العسكرية اللاسلكية٬ ممنوعة نقلها بناء على القرار الأممي ٬2216 ويجب أن يعترفوا للجهات الرسمية٬ بأن هناك أفرادا أخلوا في إجراءات الشحن المتفق عليها مع الأمم المتحدة٬ وعليهم أن يراجعوا إجراءاتهم لمصلحة الجميع٬ لكن المكابرة من الطرف الثاني٬ لا يخدم أحد.

وأضاف «الشحنات الخاصة في برامج الإغاثة الخاصة للأمم المتحدة٬ لاتفتش تفتيشا دقيقا٬ كونها تحمل شعار الأمم المتحدة٬ إلا أن مكابرة قائد السفينة٬ وعناده٬ أديا إلى كشف ما هو مخَبأ على متن السفينة٬ ولم يتم نشر الأجهزة العسكرية بين المواد الإغاثية٬ وإنما في جسم السفينة٬ وتقدر كمية الأجهزة أنها ستكون خارج استخدامات الأمم المتحدة٬ ولو افترضنا أن هذه الأجهزة هي استخدامات الأفراد على متن السفينة التابعة لبرنامج الغذاء٬ فلماذا لم تدون في كشف البيان عن السفينة».

فيما نقلت الصحيفة عن عبير عطيفة المتحدثة الرسمية للأمم المتحدة في منطقة الشرق الأوسط٬ تصريحها للصحيفة بأن الأمم المتحدة على علم بوجود أجهزة اتصال٬ إلا أنها استدركت بحسب الصحفية أن تلك الأجهزة تخص فريق عمل المنطقة الأممية داخل اليمن٬ وأنها على متن السفينة على حد تعبيرها٬ مبينة أن هذه الأجهزة موثقة لدى برنامج الأغذية العالمي من قبل الأمم المتحدة وبرنامج الغذاء العالمي٬ وأنها مخصصة لتنسيق عملية الاتصال بين هيئات الإغاثة التابعة للأمم.

وفى الشأن السورى ذكرت «الشرق الأوسط» نقلا عن مصادر تركية مطلعة أن روسيا بعثت برسالة إلى الدول الغربية تحاول من خلالها استباق أي تدخل بري سعودي – تركي في سوريا لمحاربة تنظيم «داعش»٬ عبر تقديم وعود بتحول عمليات النظام نحو محافظة الرقة التي يسيطر عليها التنظيم «خلال 30 يوما».

وقالت المصادر للصحيفة إن الرسالة أبلغها وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف لنظرائه الغربيين٬ ومفادها أن النظام يحضر لعملية عسكرية واسعة في الرقة٬ وبالتالي فلا حاجة لأي تدخل خارجي بريا، لكن المصادر نفسها قالت لـ«الشرق الأوسط» إن الكلام عن تدخل تركي في سوريا أمر سابق لأوانه٬ مشددة على أن تركيا تدرس كل الخيارات ولن تساوم على أمنها القومي.

وتحت عنوان "المملكة تحارب الإرهاب في كل مكان" قالت صحيفة اليوم فى افتتاحيتها انه "عندما تعلن المملكة عزمها على مكافحة ظاهرة الإرهاب وعلى رأسها تنظيم داعش، على لسان أحد المسؤولين، فإن ذلك لا يمثل استهلاكا إعلاميا، ولكنه عزم تشفعه القيادة بالفعل والعمل، وترجمة لهذا التوجه فقد توجهت قوة عسكرية سعودية قوامها مجموعة من الطائرات الحربية إلى قاعدة انجرليك التركية؛ استعدادا لتصفية جيوب الإرهاب الداعشي في سوريا، وهي بذلك تشارك عمليا في دحر تلك الجيوب مع العديد من دول العالم.

من جهة أخرى وتحت عنوان "النفط ومعادلة الاستقرار الصعبة" قالت صحيفة "الرياض" فى افتتاحيتها بالأمس توصل وزراء أربع دول رئيسية في مجال تصدير وإنتاج واحتياط النفط "السعودية، روسيا، فنزويلا، قطر" إلى اتفاق لتثبيت إنتاج الخام لشهر يناير كصيغة جديدة تختلف عن الرائج والمطروح بخفض الإنتاج، تلك الخطوة من شأنها حفظ الحقوق وإضفاء الاستقرار على السوق النفطية القلقة، وهي خطوة في الاتجاه الصحيح ربما يتبعها خطوات أخرى، والأهم من ذلك الالتزام من قبل الدول على ما تم الاتفاق عليه وعدم خرق هذا الاتفاق بأي حال من الأحوال، وذلك من أجل تعزيز خط المشاورات بين الدول المنتجة، التي ليس في صالحها تدهور الأسعار لفترة طويلة.

من جهة اخرى ابرزت صحيفة "عكاظ" نبأ وفاة الأمين العام الاسبق للأمم المتحدة بطرس بطرس غالي عن عمر ناهز 94 عاما في أحد المستشفيات في مصر. مشيرة الى ان غالي تولى منصب الأمين العام السادس للأمم المتحدة للأعوام 1992 – 1996 ليصبح أول عربي يتولى هذا المنصب.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحف السعودية تهتم بتطورات الاحداث في اليمن صحف السعودية تهتم بتطورات الاحداث في اليمن



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 21:40 2019 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

هزة أرضية بقوة 6.5 درجات تضرب إندونيسيا

GMT 02:54 2019 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

خبراء يكشفون عن مخاطر تناول العجين الخام قبل خبزه

GMT 23:10 2019 الجمعة ,05 إبريل / نيسان

نادي برشلونة يتحرك لضم موهبة "بالميراس"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon