الرياض - مصر اليوم
اهتمت صحف السعودية بموضوع الإرهاب ومواجهته، وأكدت صحيفة "الوطن" أن "الإخوان" و"القاعدة" و"داعش" و"أنصار الشريعة" "وأنصار بيت المقدس"، إضافة إلى "حزب الله" بأفرعه في العراق وغيرها؛ كلها بؤر إرهاب، ورأت أن أخطرهم الأن هو داعش.
وأضافت "بالتأكيد؛ أن التحالف الدولي ضد "داعش" لن يقتصر، مستقبلا، على هذا التنظيم بعينه، دون التنظيمات الإرهابية الأخرى في المنطقة. لكن ذلك سيستغرق سنوات طويلة مشيرة إلى أن هذه التنظيمات لا تعترف إلا بالمواجهة، وهي تعتمد ثنائية لا تستطيع الحياد عنها، إما الذبح أو التبعية، وأن هذه العقلية الانتحارية حتى في الحرب والسياسة هي التي حققت لهذا التنظيم، أي "داعش"، كل هذه المكاسب على الأرض في الفترة الماضية".
وأكدت أن الغرب سيتدخل لمواجهة الإرهاب؛ لأن مصالحه الحيوية تتعرض للخطر، مثلما تتعرض مصالحنا وأوطاننا للخطر.
وتحت عنوان "تفاهمات مشبوهة" تناولت صحيفة "عكاظ" من جانبها الوضع الملتهب فى المنطقة وضرورة السعى لتحقيق الاستقرار وقالت إن المنطقة لم تعد بحاجة إلى مزيد من الشحن أو التوترات بقدر ما هي بحاجة إلى معالجة للأخطاء التي أدت إلى ما هو موجود من فوضى.. وأزمات.. وحروب لا مبرر لها على الإطلاق.
وأضافت أن دول الاقليم تدرك هذه الحقيقة كما تدركها دول العالم أجمع.. وحتى الدول التي كان لها تصور آخر وأهداف محددة من خلال إشعال الفوضى في منطقتنا.. لأن الاضطرابات التي حصلت ستثمر عن حروب أهلية طاحنة تفرض أوضاعا مستحيلة المعالجة في المستقبل.. وعديمة الثمرة أو المردود لأي طرف.
وتابعت "أن الخيار الوحيد أمام الجميع هو.. التخلص من سياسة "فرق تسد" واللجوء إلى سياسة "نعم للاستقرار" وهذا يعني البحث عن أوجه الالتقاء والتعاون بدل الأخذ بسياسة التآمر والتدخلات في شؤون الغير وخلق البؤر داخل الدول الأخرى.. وتجميع الخصوم والمناهضين لضرب الدول بهم".
وأكدت أن هذا السلوك هو الذي ينجح في النهاية في بناء منظومات قادرة على العيش والنمو وتحقيق المردود الأفضل لكل دولة..محذرة من أن العمل على خلخلة وإضعاف الدول الأخرى.. من شأنه أن يوسع دائرة عدم الاستقرار.. ويفكك الروابط المتينة بين الدول ولا يخدم أي طرف بأي حال من الأحوال.
وقالت، فى ختام تعليقها، "نقول هذا الكلام لأشقائنا.. كما نقوله لأصدقائنا ونذكرهم بأن أي تحالفات ضارة سوف لن تكون في مصلحتهم بأي حال من الأحوال".
أرسل تعليقك