صحف السعودية تهتم بنتائج اجتماع جدة والوضع في اليمن

اهتمت صحف السعودية بنتائج اجتماع جدة الذى بحث فى سبل مكافحة الارهاب والتوافق الدولى الذى تم التوصل اليه فى هذا الصدد كما تناولت الوضع فى اليمن بعد الاعلان عن توقع التوصل لاتفاق بين السلطة وجماعة الحوثى ثم تعثره.
وقالت صحيفة "عكاظ" فى افتتاحيتها إن توافقا دوليا انطلق من جدة يحمل استراتيجية واضحة المعالم للتعامل مع ظاهرة الإرهاب بمنظور شامل.. كما أعلن المؤتمر الذي احتضنته المملكة حيث أكد أن الاجتماع تزامن مع الخطر الذي يشكله تنظيم داعش مستعيدا التحذير الذي أطلقه خادم الحرمين الشريفين من أن انتشار هذه الآفة سيصل إلى أوروبا وأمريكا بعد أن عبر عن خيبة الأمل تجاه صمت المجتمع الدولي تجاه الأحداث المتلاحقة.
وأضافت أنه من منطلق وحدة وسلامة الدول بحث المؤتمرون الأوضاع السياسية المحيطة والتي كانت السبب الرئيس في انتشار الظاهرة.. وكان لابد من تقاسم المسؤوليات .. والتحرك بجدية للقضاء على التنظيمات التي تتبنى ذلك الجرم.. بعد أن تسبب التقاعس في إعطاء الفرصة لهولاء في التمدد بدون ردع وأن محاربة الفكر الإرهابي والسلوكيات الخاطئة تأتي في مقدمة الخطوات التي تساعد على تجفيف منابع الإرهاب.
وأكدت أن مؤتمر جدة لم يكن موجها ضد أحد وليس له أهداف ومصالح خاصة .. ولم يقتصر على محاربة فصيل بعينه بل تضمن استراتيجية واسعة للتصدي لمخاطر الإرهاب والتنظيمات التي تنضوي تحت لوائه والتصدي للعابثين بمقدرات الأوطان ومنعهم من نشر الفوضى بدون رادع .. ونيلهم من استقرار وأمن الشعوب.
وعن الوضع فى اليمن اعربت صحيفة "الوطن" عن القلق من تعثر المفاوضات بين السلطة والحوثى وقالت إن الأجواء عادت إلى سماء اليمن، بعد أن أزاحها شيء من التفاؤل الناجم عن توقع إعلان اتفاق بين: السلطة، وجماعة الحوثي، منذ الخميس الماضي، إلا أنه تعثر، برغم الوساطات الإقليمية والدولية.
وأضافت ان الحوثيين رفعوا سقف مطالباتهم تدريجيا في الخطاب الإعلامي، لكن الواقع – على ما يبدو – لا يتجاوز المطالبات التي رفعوها في مسيراتهم خلال الأيام الماضية، وأهمها: إعادة النظر في أسعار المحروقات، وتشكيل حكومة جديدة، وتطبيق قرارات الحوار الوطني.
ورأت أن المشكلة تكمن في أساليب الضغط القائمة على التصعيد غير المسبوق الذي تمارسه جماعة الحوثي في صنعاء، مما يهدد أي عملية سياسية لإنهاء الأزمة.

أ ش أ