توقيت القاهرة المحلي 23:04:07 آخر تحديث
  مصر اليوم -

صحيفتان قطريتان: الهدنة هي انتصار للمقاومة الفلسطينية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - صحيفتان قطريتان: الهدنة هي انتصار للمقاومة الفلسطينية

قوات الاحتلال الإسرائيلي
الدوحة ـ أ.ش.أ

اعتبرت الصحيفتان القطريتان " الراية " و " الشرق " سحب إسرائيل أمس، لأخر جندي من قواتها في قطاع غزة وبدء هدنة مدتها 72 ساعة انتصارا للمقاومة الفلسطينية التي لم يضعفها ذلك العدوان الغاشم ولا حد من بسالتها في دحره، بجانب أن اسرائيل لم تحقق أيا من أهدافها المعلنة فلا تمكنت من وقف صواريخ المقاومة ولا هي تمكنت من القضاء على شبكة انفاق غزة وانما نجحت فقط في تشويه صورتها أمام المجتمع الدولي ووصمها "مجرمة حرب " باتفاق جميع المنظمات والهيئات الدولية .

وتحت عنوان " كارثة مروعة في غزة " ، قالت صحيفة الراية في افتتاحيتها ان قطاع غزة المنكوب أصبح شاهدا على جرائم الإبادة والتطهير العرقي الذي خلفه العدوان الإسرائيلي وحتى الآن يتم انتشال المزيد من الجثث المتحللة من تحت ركام المنازل المدمرة فيما تحوّل حوالي نصف سكان قطاع غزة إلى مشردين يفترشون الأرض ويلتحفون السماء.

واكدت الصحيفة في الختام ان ثلاثين يوماً من العدوان وقصف القطاع بآلاف الأطنان من المتفجرات والأسلحة الفتاكة لن تجلب الأمن والأمان لإسرائيل ومواطنيها وسيظل كابوس انتصارات المقاومة وعملياتها البطولية ضد جنود الاحتلال الجبناء هاجساً يؤرق إسرائيل ذلك إن إرادة الحياة عند الإنسان الفلسطيني أقوى من جرائم الاحتلال مهما عظمت .

ومن جهتها قالت صحيفة / الشرق / في افتتاحيتها ان اسرائيل سحبت أمس آخر جندي من قواتها في قطاع غزة وبدأت هدنة مدتها 72 ساعة كخطوة أولى تجاه مفاوضات بشأن اتفاق شامل لانهاء العدوان الذي استمر لأكثر من شهر، بعد أن وافق الوفد الفلسطيني في القاهرة على هذه الهدنة .

واوضحت أن العدوان الاسرائيلي الذي استهدف غزة لأكثر من شهر بلغت حصيلته 1875 شهيدا وفقا لأرقام وزارة الصحة الفلسطينية وهو رقم قياسي مقارنة بأعداد الضحايا في العمليات العسكرية الاسرائيلية الدامية والاجرامية، بما فيها عملية الرصاص المصبوب إلا أن ذلك أيضا لم يضعف من معنويات المقاومة ولا من بسالتها في دحر هذا العدوان .

وحذرت الشرق في ختام افتتاحيتها من وضع القضية الفلسطينية التي لم تكن في وضع معقد أكثر من اليوم وقالت " إن الصراع مع الاحتلال لا يهدأ على جبهة حتى ينفجر على جبهة أخرى والجبهة المتوقع انفجارها بعد جبهة غزة، ستكون جبهة الأقصى.. حيث اندلعت امس مواجهات عنيفة في باحة المسجد المبارك بين شبان فلسطينيين وشرطة الاحتلال الاسرائيلية جراء زيارة لوزير الاسكان الاسرائيلي اليميني المتطرف اوري اريئيل للحرم القدسي، تذكر بالزيارة المشؤومة لشارون وهي الزيارة التي فجرت الانتفاضة الفلسطينية الثانية".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحيفتان قطريتان الهدنة هي انتصار للمقاومة الفلسطينية صحيفتان قطريتان الهدنة هي انتصار للمقاومة الفلسطينية



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:53 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024
  مصر اليوم - اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024

GMT 21:45 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

فجر السعيد تفتح النار على نهى نبيل بعد لقائها مع نوال

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 20:43 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الأمير هاري يتحدث عن وراثة أبنائه جين الشعر الأحمر

GMT 10:52 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon