توقيت القاهرة المحلي 23:28:02 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"واشنطن بوست": "داعش" تضع إرث أوباما في خطر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - واشنطن بوست: داعش تضع إرث أوباما في خطر

الرئيس الأميركي باراك أوباما
واشنطن ـ مصر اليوم

قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، اليوم السبت، اعتقدنا لبعض الوقت أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما يمكنها أن تبدو أفضل من خلال الرؤية المتعمقة في مرآة التاريخ أكثر مما تبدو عليه خلال هذه الأيام، وأنه من الممكن أن يبدو ذلك صحيحا. 
وأوضحت الصحيفة - في تقرير أوردته على صفحتها الإلكترونية - أنه بعد أحداث الأشهر القليلة الماضية - وعلى وجه التحديد، اجتياح الدولة الإسلامية في العراق والشام والمعروفة أيضا بـ"داعش" وشبح التهديد الإرهابي المتجدد على الولايات المتحدة - أثيرت احتمالية مقلقة من أن إرث أوباما أصبح مهددا على الرغم من أرقام استطلاعات الرأي الحالية.
وأشارت إلى أن أوباما ورث اقتصادا في منحدر السقوط، وفعل كل ما في وسعه لاحتواء الضرر ومنع تكراره ضمن الحدود الممكنة سياسيا وفي ذهن الجمهور، ينحصر الفكر بين إما الفشل أو وضعه في طي النسيان – ورأت أن ذلك ليس مفاجئا، وبالتأكيد، كانت الاستجابة أقل من الكمال: وبالأخذ بمثال واحد، فإن الإدارة لم تستجب بقوة كافية لتحقيق الاستقرار في سوق الاسكان ووقف موجة حبس المديونين، ومع ذلك، كانت الإدارة فعالة في التصد إلى أسوأ آثار الكساد العظيم، كما أظهرت التحليلات الاقتصادية والتي ينبغي أن يعكسها التاريخ. 

وأضافت أن أوباما وحزبه، رغم الخطر السياسي على المدى القصير، استحوذا على لحظة عابرة في سن إصلاح نظام الرعاية الصحية، الأمر الذي يمهد الطريق لإنجازات التوسع لتغطية ملايين الأمريكيين غير المؤمن عليهم وتباطؤ النمو المتواصل للتكاليف الرعاية الصحية.
ونوهت الصحيفة إلى أنه مما لا شك، تبقى البنود الهامة التي لم تعالج، سواء بسبب العرقلة من قبل الحزب الجمهوري (إصلاح قوانين الهجرة والعمل لتغير المناخ) أو مزيج من السياسات الحزبية والتردد الرئاسي، واستعراض المؤرخين للولاية الثانية مخيبة الآمال المتوقع لأوباما، وبالنظر للإثارة التي استقبل به أوباما خلال الانتخابات، باتت فترته الرئاسية مخيبة للآمال، حتى في ضوء تعنت معارضته.
ولفتت إلى أن أكبر خيبة أمل، وأكبر تهديد على حد سواء لإرثه والأمن في البلاد، سلط عليه الضوء في ساحة السياسة الخارجية بالتأكيد، وأيضا التكتل الحالي للأزمات العالمية - من أوكرانيا إلى سوريا إلى العراق – والتي لا يمكن توجيه اللوم بها إلى أي أحد سوى أوباما، بالإضافة إلى التوترات الجيو/ سياسية والطائفية التي اندلعت.
واختتمت بتسليط الضوء على فوز أوباما في الانتخابات مع وعود بتخليص الولايات المتحدة من الحروب، ولكنه في صدد إقحامها هنالك مرة أخرى وبدأ حروبا جديدة، وأنه سيترك منصبه وسيعرض واشنطن لأخطار أكثر مما كانت عليه قبل ثماني سنوات، وأن ذلك هو إرثه الثقيل الذي سيتركه.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن بوست داعش تضع إرث أوباما في خطر واشنطن بوست داعش تضع إرث أوباما في خطر



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 21:17 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

نتنياهو يصادق على "عمليات إضافية" في الضفة الغربية
  مصر اليوم - نتنياهو يصادق على عمليات إضافية في الضفة الغربية

GMT 19:23 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

خروج مسلسل ظافر العابدين من موسم رمضان 2025 رسمياً
  مصر اليوم - خروج مسلسل ظافر العابدين من موسم رمضان 2025 رسمياً

GMT 22:20 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

مصر تتسلم مليار يورو تمويلا جديدا من الاتحاد الأوروبي

GMT 22:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 13:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 11:40 2024 الثلاثاء ,13 آب / أغسطس

نباتات ذات روائح مميزة يمكن زراعتها بالمنزل

GMT 08:12 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon