القاهرة ـ أ.ش.أ
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى ضحية التحرش بميدان التحرير من شإنها تعزيز الشعبية التي يتمتع بها في الشارع المصري.
وأوضحت الصحيفة إنه لم يكن اعتياديا أبدا أن يوجه مسئول رفيع المستوى ، ما بالك برئيس الجمهورية ، اعتذارا علنيا مثلما فعل الرئيس السيسي ، خلال زيارته أمس للفتاة التي تمت التحرش بها في التحرير يوم الاحد الماضي.
ورأت الصحيفة أن السيسي ،الذي اًصبح بالفعل في أعين كثير من المصريين ذلك الزعيم القوي والقادر على اعادة الاستقرار للبلاد بعد مرور أكثر من 3 سنوات عاشتها مصر تحت وطأة الاضطرابات ، قد يكسب مزيدا من المؤيدين من خلال موقفه حول أزمة التحرش الجنسي والعنف المنتشر في مصر.
ولفتت الصحيفة إلى إنه برغم أن التحرش الجنسي لطالما شكل أزمة في مصر ، إلا أن حوادث التحرش شهدت ازيادا مطردا ، من حيث العدد والشراسة ، خلال الثلاثة أعوام الاخيرة منذ الاطاحة بنظام الرئيس الاسبق حسني مبارك.
من جانبهم ، رحب نشطاء بزيارة السيسي ، منبهين إلى أهمية أن يستتبعها خطوات ملموسة من أجل درء هذه الظاهرة ومعاقبة مرتكبيها وإلا ستفقد جدواها/حسب قول الصحيفة/
ونقلت الصحيفة عن الناشطة عزة كمال قولها:" نتتظر رؤية الخطوات التي من المفترض أن تأخذها الدولة حتى نصدر حكمنا ..فمن الضروري أن تترجم هذه الكلمات إلى سياسات وأفعال وآليات ومحاكمات نزيهة".
أرسل تعليقك