توقيت القاهرة المحلي 11:49:54 آخر تحديث
  مصر اليوم -

برنامج "يحدُث في مصر" يناقش الجدل الحالي بشأن فيلم "نوح"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - برنامج يحدُث في مصر يناقش الجدل الحالي بشأن فيلم نوح

القاهرة ـ محمد إمام

تابع برنامج "يحدُث في مصر" الذي يُقدِّمه الإعلامي شريف عامر على "MBC مصر" في حلقة السبت، الجدل الشديد في الأوساط الثقافيَّة والدينيَّة في مصر، بشأن أزمة عرض فيلم "نوح"، الذي يقوم ببطولته الفنَّان راسل كرو، وتدخل الأزهر لحظر عرضه. وأكد الناقد السينمائي طارق الشناوي أن "الرقابة على المصنفات الفنية غير ملزمة بعرض الأفلام على الأزهر الشريف لأخذ الموافقة عليها قبل عرضها في السينما"، وقال: إن الرقابة لا تريد أن تورط الأزهر في أزمة فيلم "نوح". وقال الشناوي خلال استضافته في برنامج "يحدث في مصر": حبا في الأزهر لا نريد أن يتورط فيما يحتمل الصواب والجدل، لا نريد أن يدخل في معارك، مشيرا إلى أن "فيلم "آلام المسيح" تم عرضه ولم يبد الأزهر اعتراضا، بينما كان يجسد السيد المسيح، وتضمن مشهدا صريحا للصلب". وأشار الناقد السينمائي إلى فيلم "خالد بن الوليد" الذي عرض عام 1957 لم يعترض عليه الأزهر، رغم قواعده التي تمنع تجسيد الأنبياء والخلفاء الراشدين وآل البيت والصحابة والعشرة المبشرين بالجنة، وقال فيلم الرسالة ظل 30 عاما، ومصر هي الدولة الوحيدة التي لا تعرضه بسبب موقف الأزهر، ثم تم عرضه على التلفزيون المصري الرسمي. وأضاف أن "فكرة التحريم المطلق الذي طبقها الأزهر أحيانا يتم العمل بها، وأحيانا لا، وإذا كانت القرارات مرتبطة بفترة زمنية، لذلك فمن الأفضل أن يتنحى الأزهر جانبا". وقال عضو مجمع البحوث الإسلامية الدكتور محمد الشحات الجندي: إن منع تجسيد الأنبياء والصحابة في الأعمال الفنية واحدة من ثوابت الأزهر الشريف، ولم يتخل عن هذا المبدأ، مشيرا إلى أن "الأزهر لم يؤخذ رأيه في فيلم "آلام المسيح" من الأساس حتى يوافق أو يرفض عرضه". وقال الدكتور محمد الشحات خلال استضافته في برنامج "يحدث في مصر": رفضنا عرض فيلم "نوح" حينما عرض الأمر على الأزهر الشريف، ولكن لم يطلب رأي الأزهر في فيلم "آلام المسيح"، وهذا يدين الرقابة على المصنفات الفنية. وأشار إلى أن "الأزهر يمارس دوره الرقابي على الأفلام بموجب الدستور". وقال: المادة7 من الدستور تقول إن الأزهر مختص بالقضايا الدينية والشؤون الإسلامية، وهذا الفيلم وغيره من الأفلام التي تجسد الأنبياء، الأزهر هو من يبت في أمرها، سواء قالت الرقابة نعم أو لا. وأشار عضو مجمع البحوث الإسلامية إلى أن "صناع السينما لديهم الكثير من الحلول ليتم إنهاء الجدل حول تجسيد الأنبياء، منها الخدع السينمائية التي توحي بالأحداث، وليس هناك ضرورة لتجسيد شخصيات من لحم ودم.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برنامج يحدُث في مصر يناقش الجدل الحالي بشأن فيلم نوح برنامج يحدُث في مصر يناقش الجدل الحالي بشأن فيلم نوح



GMT 05:17 2024 الأحد ,16 حزيران / يونيو

ريهام سعيد ضيفاً على برنامج «كتاب الشهرة»

GMT 00:04 2024 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

رامي صبري ضيف حلقات برنامج «Sold Out» الجمعة

GMT 00:01 2023 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

خالد النبوي ضيف محمود سعد في «Sold Out» الجمعة المقبل

GMT 00:36 2023 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

محمود سعد يستضيف سيد رجب في «Sold Out» الجمعة المقبل

GMT 00:00 2023 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

محمد هنيدي ضيف محمود سعد في "سولد آوت"

GMT 00:00 2023 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

محمود عبد المغني ضيف برنامج "واحد من الناس"

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 11:22 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 09:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم 3 نصائح لاختيار العباية في فصل الشتاء

GMT 02:22 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"الزراعة" تؤكد البلاد على وشك الاكتفاء الذاتي من الدواجن

GMT 13:41 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو جديد لـ"طفل المرور" يسخر من رجل شرطة آخر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon