c مواقع التواصل الاجتماعي تهديد لخصوصية الأسر المحافظة في موريتانيا - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 09:23:01 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مواقع التواصل الاجتماعي تهديد لخصوصية الأسر المحافظة في موريتانيا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مواقع التواصل الاجتماعي تهديد لخصوصية الأسر المحافظة في موريتانيا

الأسر المحافظة في موريتانيا
نواكشوط - مصر اليوم

سادت في المجتمع الموريتاني حالة من القلق والخوف بشأن استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، كوسيلة لاقتحام خصوصية ومراقبة الناس واستخراج البيانات والصور الشخصية.

وبعد ظهور صور شخصية للكثير من الموريتانيين على صفحات "الفيس بوك" و"تويتر" والحملات المغرضة التي قادها البعض ضدهم، ساد التوجس والتوتر بين الموريتانيين من تأثير ما ينشر على المواقع الاجتماعي على حياتهم، لا سيما بعد أن أصبحت إمكانيات وأدوات التقنية الحديثة متوفرة لدى العامة وأصبحت أشبه بلعب بين أيدي صغار السن والمراهقين.

واستغل البعض مواقع التواصل الاجتماعي لتخريب سمعة الآخرين والتسبب بالمشاكل لهم ونشر صور خاصة بحفلات الأعراس والحياة الشخصية للأسر، واستفاد أصحاب النوايا السيئة مما قدمته التكنولوجيا والوسائط الجديدة غير مراقبة للتأثير بقوة على المتلقي، وأصبح استقاء المعلومات والأخبار عن طريق الفيسبوك والوسائط الأخرى على شبكة التواصل الاجتماعي، أكثر انتشارًا في موريتانيا من الوسائل التقليدية للحصول على الأخبار رغم تحذير المهتمين مما يمكن أن تحمله هذه الصور والأخبار من إشاعات وتنبيههم الى تصاعد دورها في توجيه المتلقي والرأي العام.

ووصلت درجة امتعاض الموريتانيين من هذه المواقع إلى درجة انتقاد البعض للعلم والتقدم التقني اللذين ساهما في انتشار التكنولوجيا الحديثة بين الناس، مما أدى إلى عزوف شريحة كبيرة من الموريتانيين عن التواصل عبر التواصل الاجتماعي.

وظهرت موضة جديدة بين الشباب تسببت في تنامي الشعور بالغضب والقلق من مواقع التواصل الاجتماعي في موريتانيا، حيث ادمن بعض الشبان على التربص بالناس لتصويرهم في الأسواق والنزهات ومواقف السيارات وفي المؤسسات العامة، ونشر صورهم على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل يظهر شخصياتهم وهوياتهم، مما تسبب في تنامي فوبيا التصوير بين الموريتانيين، الذين لطالما حرصوا على الحفاظ على خصوصياتهم ومواجهة المتطفلين عليهم والراغبين في كشف الحياة الاجتماعية للموريتانيين الزاخرة بالعادات الغريبة للآخرين.

ورغم ذلك لم تخلو تجارب الموريتانيين مع "الفيس بوك" و"تويتر" من طرائف ومواقف غريبة بسبب استخدام البعض لأسماء مستعارة وتواصلهم مع أقربائهم دون أن يعرف كل منهم هوية الآخر، إضافة إلى حظر استخدام هذه المواقع في العديد من المؤسسات لإثناء الموظفين عن إهدار أوقاتهم في استخدام تلك الخدمة، مما دفعهم إلى البحث عن طرق جديدة للتواصل من خلال هواتفهم وحواسبهم الشخصية.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مواقع التواصل الاجتماعي تهديد لخصوصية الأسر المحافظة في موريتانيا مواقع التواصل الاجتماعي تهديد لخصوصية الأسر المحافظة في موريتانيا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon