c حكم إغلاق "يوتيوب" فرصة للتستر على فضائح النظام الحاكم - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 13:28:44 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حكم إغلاق "يوتيوب" فرصة للتستر على فضائح النظام الحاكم

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - حكم إغلاق يوتيوب فرصة للتستر على فضائح النظام الحاكم

القاهرة ـ وكالات

أدانت جبهة الإبداع، ما وصفته بـ"الحكم الكارثي" بحجب موقع "يوتيوب" لمدة شهر في مصر، كرد على بثه الفيلم المسيء للرسول.  ورأت الجبهة في بيانها الصادر اليوم، أن "الرد الخاطئ أحيانا ما يكون الصمت خيرا منه، ليس دفاعا عن الفيلم المسيء الذي رفضناه وبشدة وقت ظهوره، لكن استخدامه كذريعة لممارسة قمع حرية التعبير، خاصة وهو موقف ليس موجها لصناعه أو للفيلم ذاته، وإنما لموقع إلكتروني هو متنفس للتدوين البصري للملايين من المصريين والمليارات من الأفراد من شعوب العالم".  وأوضحت الجبهة أن الحكم تجاهل في الوقت ذاته يحمل نفس الموقع مئات من الإساءات للأديان وللإنسانية ذاتها، من خلال دعاة القنوات الدينية المشبوهة التي ليست غائبة عن أحد دون أي اعتراض من الغرب، بحسب البيان، مضيفة "بما أنهم يعرفون أنك حين تهتم بشئ تافه فأنت من تمنحه حجمه وهو ما فعلناه بالضبط مع الفيلم المسيء، نحن من صنعنا شهرة الفيلم المسيء برعونة الموقف المتخذ ضده".  وأشارت الجبهة إلى أنها تعتقد أن صورة الإسلام ستصحح في الغرب يوم أن تكون مواقفنا تتحدث عنه وليس حين نتخذ باسمه قرارات خاطئة تضعف من حجتنا وموقفنا، وتابعت "نعتقد أن حجب الموقع - بعيداً عن أنه لم يفلح من قبل مع مواقع التواصل حين حاول النظام السابق حجبها وتغلب الشباب عليه مما اضطر النظام لقطع الاتصالات نهائيا - فيه نقل لصورة سيئة عن نوع المواقف التي نتخذها".  وتابع البيان "لا يخفى على أحد الدور الذي يلعبه التدوين البصري على اليوتيوب في كشف القمع و الجرائم التي ترتكب ضد المتظاهرين منذ اندلاع الثورة و حتى يومنا هذا، و لعل فضيحة سحل الداخلية لمواطن مصري في الشوارع وغيرها وانتشارهم من خلال اليوتيوب خير دليل على ذلك، فهل يصبح هذا الحكم علامة على مستقبل حرية التعبير في مصر وهل يستخدمه النظام في حماية نفسه من معرفة الشعب بما يرتكبه من جرائم نحو المعارضة يوميا؟ هل يعطي هذا الحكم النظام ورقة توت صغيرة يغطي بها عورته التي صار الشعب كله يراها".  وقالت الجبهة إنها تحتج رسميا على هذا الحكم و تتضامن مع مؤسسة حرية الفكر والتعبير في طعنها عليه، وتؤكد أنه أسوأ رد ممكن على الفيلم المسيء، بل إنه يزيد من الصورة السيئة للعرب في الغرب أكثر ما يدافع عنها.  

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكم إغلاق يوتيوب فرصة للتستر على فضائح النظام الحاكم حكم إغلاق يوتيوب فرصة للتستر على فضائح النظام الحاكم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 08:11 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 16:32 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

والدة الفنان المصري عمر كمال تكشف موقفها من عمله

GMT 09:42 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على قائمة الإجازات الرسمية 2021 في مصر

GMT 02:51 2020 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة لاعب الأهلي المصري محمد أشرف بكورونا

GMT 20:23 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

طوارئ في قرية في محافظة قنا بسبب كورونا

GMT 18:31 2020 الإثنين ,28 أيلول / سبتمبر

مورينيو يوضح إصابة سون هي الأولى فقط المزيد قادم
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon