c مطالبات بقوانين تجرّم القذف والسب والتشهير على "تويتر" - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 11:54:09 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مطالبات بقوانين تجرّم القذف والسب والتشهير على "تويتر"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مطالبات بقوانين تجرّم القذف والسب والتشهير على تويتر

الرياض - وكالات

طالب متحدثون في مؤتمر «مغردون سعوديون» في الرياض أمس، بسنّ قوانين دقيقة تجرّم انتشار القذف والسباب والتشهير على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، مستبعدي أن تكون رقابة جهات معينة على تغريدات المستخدمين حلاً للحد من انتشار هذه المخالفات، كون الرقابة الحكومية مستحيلة تقنياً، مفضلين اتباع الطرق التي تزيد من الوعي الذاتي لدى المستخدمين. وأكد المتحدثون في جلسة عن «الرقابة في تويتر بين النظامي والذاتي»، أن من أهم العوائق لتجريم القذف والتجاوزات ضد الآخرين في «تويتر» هو «مشكلة تحديد جهة الاختصاص» التي تتولى معاقبة المخالف، وتحديد وصف دقيق لنوع وطبيعة المخالفة، لافتين إلى أن نظام الجرائم المعلوماتية بحاجة إلى تحديث وتقنين، خصوصاً أنه صدر قبل ستة أعوام، ما يعني أنه صدر قبل ثورة مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية. وأضافوا أن المخالفات الجنائية تجب صياغتها في شكل لا يقبل التأويل، على حد وصف القانوني بندر النقيثان، الذي أشار إلى أنه وقف بنفسه على قضايا كان تورط المتهم فيها واضحاً في القذف، ومع ذلك أحالت هيئة التحقيق والادعاء العام المتهم إلى وزارة الثقافة والإعلام. وقال النقيثان: «أرى سابقة قضائية تلوح بالأفق في شأن تجريم القذف في «تويتر»، من شأنها أن ترفع مستوى الوعي لدى المستخدمين بخطورة مثل هذه التجاوزات». وذكر المتحدث سلطان المالك الذي يعمل في هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات أن الجرائم المعلوماتية من اختصاص هيئة التحقيق والادعاء العام، إذ يقتصر دور هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات على المساعدة في الجوانب التقنية، لافتاً إلى أن الأسرة يجب أن يكون لها دور في إرشاد تصرفات أبنائهم في مواقع التواصل الاجتماعي، لاسيما أن عدداً كبيراً من الآباء يحرص على شراء أحدث أجهزة الكومبيوتر لأبنائه، مع تحميلها لجميع البرامج من دون مراقبة لسلوك أبنائهم على مواقع التواصل الاجتماعي. ورأى المتحدث المهتم بمواقع التواصل الاجتماعي عبدالعزيز الشعلان أن تسليط الضوء الإعلامي على القضايا المرفوعة ضد المغردين المتورطين في القذف، من شأنه أن يرفع درجة الوعي عند الآخرين ويزيد من رقابتهم الذاتية، مشيراً إلى أن الحراك الذي أحدثه «تويتر» قوي ومن شأنه تحريك المياه الراكدة، لأن المسؤول والمواطن أصبحا يتحدثان فيه من منبر متساوٍ. وفيما أجمع متحدثون ومشاركون في ملتقى «مغردون سعوديون» على أن تساوي الحق في الحديث من نفس المنبر واختفاء فوارق الجنس والمكانة الاجتماعية والمنصب الوظيفي بين جميع المستخدمين في «تويتر»، من أبرز المزايا التي جعلت من موقع التواصل الاجتماعي نجماً أولاً في المجتمع السعودي على جميع المستويات، وبدت مفارقة خلو أسماء 21 متحدثاً في المؤتمر من النساء، وكذلك حرص المنظمين على عزل النساء عن الرجال حتى في المدخل الكبير للقاعة. وإن كان المغردون المشاركون والحاضرون في ملتقى «مغردون سعوديون» من الجنسين مارسوا اختلاطاً افتراضياً لدى نقاشهم محاور الملتقى، في هاشتاق «مغردون سعوديون» الذي كان يعرض في شاشة كبيرة، فإن المنظمين للملتقى بدوا حريصين على ممارسة فصل تام للجنسين، إذا استعانوا بمرشدين ومرشدات أمام بوابة القاعة، مهمتهم منع دخول الرجال والنساء من باب واحد في قاعة الملتقى. يذكر أن ملتقى «مغردون سعوديون» تنظمه مؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز الخيرية (مسك الخيرية)، وشارك فيه نحو 400 شاب وشابة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مطالبات بقوانين تجرّم القذف والسب والتشهير على تويتر مطالبات بقوانين تجرّم القذف والسب والتشهير على تويتر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon