c عمرو خالد يؤكد أن النبي بريء مما يفعله المتشددون باسم - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 20:07:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عمرو خالد يؤكد أن النبي بريء مما يفعله المتشددون باسم الإسلام

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - عمرو خالد يؤكد أن النبي بريء مما يفعله المتشددون باسم الإسلام

الدكتور عمرو خالد
القاهرة / شيماء مكاوي

كشف الدكتور عمرو خالد، الداعية الإسلامي، أنه مع كل ما تعرض له النبي صلى الله عليه وسلم من إيذاء من جانب قريش، سواءً كان معنويًا وماديًا، إلا أنه كان حريصًا على الابتعاد عن العنف.

وأضاف في عاشر حلقات برنامجه الرمضاني "نبي الرحمة والتسامح"، الذي يذاع على قناة "إم بي سي"، أن "النبي لم يستغل ما تعرض له من إيذاء في إظهار عقدة الاضطهاد، كما تفعل الآن تيارات دينية، فلم يشك يومًا مما وقع عليه من ظلم، ولم يكن دافعًا له للانتقام من قريش، لم يأمر أحدًا من الصحابة على سبيل المثال بقتل أبوجهل، وهو أعدى أعداء الإسلام، على الرغم من محاولته قتله ذات مرة بالكعبة، لأن منهجه كان رافضًا للعنف، لذا فهو بريء من كل من يستخدم العنف باسم الإسلام".

وأشار خالد إلى أنه "كلما زاد إصرار النبي على الاستمرار في دعوته، كلما توسعت قريش في إلحاق الأذى به، وبينما كان ساجدًا عند الكعبة، وضع بردة عقبة بن أبي معيط على ظهره أحشاء جمل نافق، فما استطاع أن يقوم حتى جاءت ابنته فاطمة، فأزالت الوسخ عن ظهره، وأكمل صلاته وسلم، فلما فرغ وجدها تبكي فقال "لا تبكي يا بنية، فإن الله ناصر أباك".

ولفت خالد إلى أنه مع كل ما تعرض له الصحابة من تنكيل وإيذاء بلغ حد قتل السيدة سمية بطريقة بشعة على يد "أبوجهل"، بعد أن رفضت سب النبي، إلا أن أحدًا من الصحابة لم يرد بقتله، ولم يقم النبي وأصحابه بالتخطيط للانتقام منه بشكل سري داخل "دار الأرقم بن أبي الأرقم"، مفسرًا ذلك بأن "النبي كان صاحب مسؤولية كبيرة يخشى من توابع رد فعل عمل كهذا على بلده، إن اندلعت حرب أهلية بين أصحابه وقريش، فضلاً عن كونه نبي السلام".

وروى كيف أن إعرابيًا طلب من النبي أن يستعيد له أموالاً من "أبوجهل" كان قد استولى عليها، فقال له النبي "قم معي، فذهب النبي وطرق باب أبوجهل، وقال له أخذت من الرجل مالاً، قال نعم قال رد للرجل ماله، فدخل وأحضر النقود، فقالت قريش لأبوجهل: ما رأيناك إلا ذليلاً بين يدي محمد، فقال لهم: والله رأيت وراء محمد فحل أبل لو لم أعط الرجل ماله لأكلني".

وعلق خالد على الأمر، قائلًا "ظهر فحل الإبل هنا ولم يظهر عندما حاول أبوجهل خنق النبي، لتعلم أن فعل الخير لابد أن يعينك الله عليه، أما في الواقعة الأخرى فلم يظهر لتتعلم الإصرار على الرسالة".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمرو خالد يؤكد أن النبي بريء مما يفعله المتشددون باسم الإسلام عمرو خالد يؤكد أن النبي بريء مما يفعله المتشددون باسم الإسلام



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020

GMT 00:28 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

خالد النبوي يكشف كواليس تدريباته على معارك «ممالك النار»

GMT 14:08 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحوت" في كانون الأول 2019

GMT 00:09 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ارتدي جاكيت الفرو على طريقة النجمات

GMT 20:08 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تصدر 9 قرارات تهم المصريين "إجازات وتعويضات"

GMT 08:01 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

عرض فيلم "الفلوس" لتامر حسني أول تشرين الثاني

GMT 08:44 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

إنجي علي تفاجئ فنانا شهيرا بـ قُبلة أمام زوجته
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon