القاهرة - مصر اليوم
كشف الإعلامي إبراهيم عيسى، عن سارق خزنة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، استنادًا إلى كتاب سامي شرف «سنوات وأيام مع جمال عبدالناصر» وكذلك الكاتب موسى صبري، في كتابه "وثائق 15 مايو"، وأشار خلال برنامجه "حوش عيسى"، المذاع على قناة "أون إي"، إلى أن الرئيس الراحل السادات بعد يومين من الاحتفال بذكرى الأربعين لرحيل الرئيس جمال عبدالناصر طلب سامي شرف وقال له: «يا سامي عايزين نجرد الخزنة، فسأله: أي خزنة يا سيادة الرئيس؟، ليخبره السادات بأنها خزنة منشية البكري اللي في مكتب الرئيس».
وتابع عيسى: "شرف، أبلغ العائلة وحضر الرئيس السادات إلى غرفة الصالون الملحق بالمكتب الذي كان تتم به إصلاحات، وحضر كل من حرم الرئيس عبدالناصر، وهدى ومنى وخالد وحاتم صادق وأشرف مروان ومحمد أحمد الذي فتح الخزنة بمعرفته وكان الواقفون بجوار باب غرفة المكتب كل من هدى وخالد وأشرف مروان وعلى رأسهم السادات الذي تقدم وفتح الدولاب الداخلي".
ولفت عيسى، إلى أن الكاتب موسى صبري، اتهم سامي شرف بسرقة خزنة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، حيث كتب عنوانًا في كتابه قائلًا: «ماذا أخذ سامي شرف من هذه الخزانة؟»، حيث أكد أن شرف استولى على كل الأوراق التي كان يحتفظ بها عبدالناصر عن جميع زملائه من أعضاء مجلس الثورة وعن كبار المسؤولين، وذلك لكي يستخدمها لحسابه"، وعلق: "أن اتهامات موسى صبري خرقاء من أجل تشويه مرحلة عبدالناصر".
وأوضح عيسى، أنه عندما جرى تحقيقًا إبان حكم السادات من قبل النائب العام على نور الدين، لم يثبت إمكان فتح الخزينة إلا بمفاتيحها. حفظ إداريًا، اعتدادًا بأن أحدًا من الموجودين لم يقل أن شيئًا قد سرق، وقال: "إن سامي شرف بالوثائق والمستندات برئ جدًا من سرقة الخزنة، فجميع الوثائق والصور والمستندات التي كانت توجد في خزينة عبد الناصر ظلت موجودة مع أشرف مروان، في حين أن النسخة التي قام الراحل محمد حسنين هيكل بتصويرها تم السطو على مكتبه وسرقت".
أرسل تعليقك