توقيت القاهرة المحلي 01:32:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أسامة كمال يوضح الفرق بين رؤساء مصر في تبني ثورة التصحيح

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أسامة كمال يوضح الفرق بين رؤساء مصر في تبني ثورة التصحيح

الإعلامي أسامة كمال
القاهرة - شيماء مكاوي

 

ذكر الإعلامي أسامة كمال، أن أحدًا لم يتذكر "ثورة التصحيح" التي قام بها الرئيس الراحل محمد أنور السادات في 15 مايو/آيار 1971، رغم أن ذكراها الـ 46 مرت الأربعاء، مؤكدًا أن الرئيس أنور السادات رغم أنه شخص عظيم الأثر في مصر، إلا أنه لم يكن لديه من ينشر أفكاره، ويذكّر الناس بها إلا في بعض الأحداث الكبيرة التي لا يستطيع أحد تجاهلها.

وأضاف، "كمال"، في مقدمة برنامجه "مساء dmc"، أن من ينتمون للفكر الناصري يهاجمون الرئيس السادات منذ الأمس –ذكرى ثورة التصحيح- ، ويصفونه بالخائن، مؤكدًا أن معظم من يقول "الله يجحمه" مثقفين وأسماء كبيرة، أما الذين يردون عليهم بـ"الله يرحمه"  مواطنون بسطاء وليسوا مصنفين كتاب ولا سياسيين ولا حتى من عتاة المثقفين، وهذا يكشف الفرق بين نخبة البلد من ناحية و"ولاد البلد" من ناحية أخرى.

وشدد "كمال"، على أنه ليس لديه صراعًا مع الناصريين على الاطلاق، كما أنه لا يتحيز لمن يؤمن بفكر السادات، لأن كل من الطرفين حر في وجهة نظره، ولكن قراءة التاريخ لا تكون على طريقة صراع الأهلي والزمالك على أي منهما نادي القرن، فمن المؤكد أن هناك سلبيات وإيجابيات، وهناك نتائج لفترة عبد الناصر يمكن حساب مجموعها في 1970 وتأثيرها على ما بعدها، وهناك أيضا نتائج في 1981 بالنسبة للسادات ولها تأثيرها على ما بعدها.

وأوضح "كمال"، أن الفرق بين السادات وعبد الناصر، أن الأول تبنى فكرة التصحيح لأنه كان يرى إنه بنفس الناس يمكن أن يغير لو أحسن توجيههم، بينما تبنى الثاني فكرة التطهير لأنه رأى أن الذي خدم نظام لا يمكن أن يخدم نظام ثاني. وقال "كمال"، أن "الحاج حمام" فجر السؤال أمام الرئيس السيسي في محافظة قنا بعد 46 عامًا من ثورة التصحيح: "هل مصر تحتاج تصحيح أم تطهير؟"، لأن خيار التطهير أتى بنتيجة مع عبد الناصر عندما أبعد كل من لديه ولاء للنظام الملكي وخلق طبقة كاملة تعيش معنا حتى الأن ولائها له ولفكرته، أما التصحيح فلم يحقق للسادات النتيجة التي أرادها، وبمجرد استشهاده حدث انقلاب على أفكاره.

وأشار "كمال" إلى أنه لم يكن يرغب في أن يقف عند جملة الرئيس السيسي، بأن عدم نقل الإعلام للحقائق كاملة، جعله يقيم المؤتمر حتى يتحدث الى المواطنين بشكل مباشر. ويتابع "كمال"، رسائل الرئيس منذ انتخابات الرئاسة كانت واضحة والمشاكل واضحة، لكن ربما لم ينجح الإعلام في أن يشرحها للناس ويبسطها دون لغة خطابة حماسية، لم يوضح لماذا كان هناك ضرورة لتحديث الجيش وتطوير محطات الكهرباء، وزراعة مليون فدان وبناء مشروع الإسكان الاجتماعى، فالوزراء لم يشرحوا ولم يبسطوا ولا الإعلام أيضا، وإنما كل طرف تعامل مع المسائل من وجهة نظره.

 وقال "كمال"، أن الجميع أخطأ بالحديث من وجهة نظر نفسه، سواء كان إعلامي أو وزير، فالإعلام له الحق في أن يكون له وجهة نظر، ولكنها كانت في بعض الأحيان أكثر تشددًا وتحمساً في التأييد لفكر الرئيس السيسي، فبدت وكأنها تأخذ طابع من يتحدث وليس صاحب الرؤية، كما أن الوزراء أيضا لهم وجهة نظر ولكنها في معظم الأحوال كانت بعيدة عن البساطة، فتاهت الفكرة.

وختم "كمال" حديثه متسائلا، هل الرئيس لديه من ينقل أفكاره ويقدمها للناس؟، هل لديه شخص يقول للناس بسهولة ماذا يحدث ومتى يحقق نتائجه؟ شخص يقول للشعب لماذا نحن في حاجة الى ثورة تصحيح، تعديل المسار دون أن تشطب على الناس، وتستعين بكل أبناء الوطن كبارًا وصغارًا  طالما ولاؤهم للوطن.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسامة كمال يوضح الفرق بين رؤساء مصر في تبني ثورة التصحيح أسامة كمال يوضح الفرق بين رؤساء مصر في تبني ثورة التصحيح



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب

GMT 11:48 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

هاشتاج أمينة خليل يشعل مواقع التواصل الاجتماعي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon